حاكم مصرف لبنان يغادر منصبه بعد انهيار اقتصادي مدمر
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن حاكم مصرف لبنان يغادر منصبه بعد انهيار اقتصادي مدمر، سواليف في ظل انهيار مدمر في القطاع المصرفي اللبناني، ووسط اتهامات بالفساد داخل البلاد وخارجها، يستعد .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حاكم مصرف لبنان يغادر منصبه بعد انهيار اقتصادي مدمر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
في ظل انهيار مدمر في القطاع المصرفي اللبناني، ووسط اتهامات بالفساد داخل البلاد وخارجها، يستعد #حاكم_مصرف_لبنان (البنك المركزي) #رياض_سلامة، لترك منصبه، الاثنين، بعد أن شغله لنحو 30 سنة.ولسنوات طوية، كان كثير من اللبنانيين ينظرون إلى سلامة باعتباره العمود الفقري للنظام المالي حتى انهياره في 2019، حينها شاهد سلامة مكانته تتداعى، إذ أدى الانهيار المالي إلى إفقار عدد كبير من #المواطنين، و #تجميد_ودائع معظم المدخرين في القطاع المصرفي، الذي كان في السابق واحدا من أكبر القطاعات، بحسب وكالة رويترز.
وتلطخت صورته أكثر عندما بدأت الدول الأوروبية واحدة تلو الأخرى في فتح #تحقيقات حول ما إذا كان قد استغل منصبه لاختلاس المال العام وتكوين ثروة من ورائه.
وأصدرت السلطات الفرنسية والألمانية مذكرتي توقيف بحق سلامة في أيار/ مايو الماضي، كما أشارت نشرتان باللون الأحمر صادرة عن الإنتربول إلى أنه مطلوب في كلا البلدين.
وأشارت النشرة الحمراء الصادرة بناء على طلب فرنسا إلى بعض التهم منها غسل أموال منظم، بينما جاء في النشرة الصادرة بناء على طلب ألمانيا أنه مطلوب في تهم تتعلق بغسل الأموال أيضا.
وفي السياق ذاته، حمَّل كثير من اللبنانيين سلامة، مسؤولية #الانهيار_المالي، الذي جعل الليرة تفقد نحو 98 بالمئة من قيمتها، فيما شهدت الأشهر الأخيرة له في منصبه دعوة بعض المسؤولين له لتقديم استقالته.
وقال سلامة، في حديثه لوكالة رويترز، قبل أيام من مغادرته، إنه “عمل وفقا للقانون، وفي ظل احترام للحقوق القانونية للآخرين” خلال فترة توليه المنصب، نافيا بذلك كافة التهم التي وجهت إليه؛ فيما دافع عن فترة عمله خلال مقابلة أخرى مع محطة الـ”بي بي سي” الأربعاء الماضي، بالقول إنه أصبح كبش فداء لهذا الانهيار، مضيفا أن الحكومة، وليس البنك المركزي، هي المسؤولة عن إنفاق الأموال العامة.
وما حدث كان تحولا دراماتيكيا لرجل كان يُنظر إليه في السابق على أنه رئيس محتمل. واستطاع سلامة، بعد توليه منصب حاكم مصرف لبنان، أن يبني سمعة طيبة بوصفه خبيرا في النظام المالي.
وكان سلامة دائم الحضور في المؤتمرات المالية الدولية، وحصل على الكثير من الجوائز في المجال المصرفي، وتمتع بصلاحيات واسعة بحكم منصبه، خاصة بعد حصول المدخرين على أسعار فائدة مرتفعة منذ عام 1997 حتى وقت الانهيار المالي.
وزاد من ثقتهم طريقة سلامة الهادئة، وتصريحاته بأن الليرة في وضع جيد، وكذلك نجاح لبنان في تجاوز الأزمة المالية العالمية في 2008.
لكن الأوضاع المالية بدأت تتعثر مع تباطؤ التحويلات بالدولار، ما زاد من الضغوط على نظام مالي يتطلب تدفقات مستمرة من العملة الصعبة للصمود.
وأبقى سلامة على النظام المالي قائما في 2016 من خلال سحب الدولارات من البنوك المحلية بأسعار فائدة مرتفعة، وهو ما وصفه المنتقدون بأنه شكل من أشكال الاحتيال، لأنها تعتمد على الحصول على قروض جديدة من أجل سداد الديون القائمة، بحسب رويترز.
وفي سياق متصل، قال سلامة لرويترز إن المحامين طعنوا في مذكرتي التوقيف التي أصدرتها كل من فرنسا وألمانيا.
ووجهت اتهامات لرياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته حويك في لبنان، بغسل الأموال، والاختلاس، والإثراء غير المشروع، في فبراير/ شباط.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حاكم مصرف لبنان يغادر منصبه بعد انهيار اقتصادي مدمر وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كاتب عمود صحفي يغادر واشنطن بوست والسبب ترامب
قال كاتب العمود الصحفي المخضرم جو ديفيدسون إنه توقف عن الكتابة في صحيفة واشنطن بوست بعد أن حذفت إدارة التحرير تعليقات سياسية في نسخة من عموده الشهير "فدرال إنسايدر" (Federal Insider).
ونشر ديفيدسون الشهر الماضي آخر نسخة من العمود الذي ظل يكتبه منذ فترة طويلة، حيث كشف أنه سيغادر الصحيفة "بسبب سياسة تقييد مستوى الرأي والتعليق في مقالات قسم الأخبار". وانضم الكاتب البالغ من العمر 75 عامًا إلى الصحيفة في عام 2005، وكتب العمود منذ عام 2008.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عبء ترامب.. كيف تغطي وسائل الإعلام تصريحات الزعماء الكاذبة؟list 2 of 2المركز القطري للصحافة يدين قصف مبنى الإذاعة والتلفزيون بطهرانend of listوأصبح ديفيدسون أحدث كاتب يغادر "واشنطن بوست" بسبب تدخلات مالكها جيف بيزوس، لينضم إلى مجموعة من كُتاب الأخبار والرأي الذين غادروا الصحيفة احتجاجًا. وأحدث من سبقه في مغادرة الصحيفة الكاتب الحائز على جائزة بوليتزر يوجين روبنسون الذي غادر في أبريل/نيسان الماضي، وقال إن خطوة بيزوس "دفعتني إلى اتخاذ قرار بأن الوقت قد حان لبدء فصل جديد في حياتي".
وشرح ديفيدسون سبب مغادرته واشنطن بوست في منشور مطول على فيسبوك الأسبوع الماضي، قائلاً إنه اتخذ قراره لأنه "لا يستطيع العيش مع هذا المستوى من القيود".
وكتب على فيسبوك: "كاتب عمود في واشنطن بوست… يا له من لقب رائع في عالم الصحافة، لكنه لا يستحق أن أبقي عليه بأي ثمن". وقال ديفيدسون إن العمود الذي تم حذفه ركز على ما يعتقد أنه سمة مميزة لولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية، وهي "هجومه الواسع النطاق والخطير على الفكر والمعتقدات وحرية التعبير".
لكن صحيفة واشنطن بوست حذفت العمود، وفقًا لديفيدسون. وقال إنه حاول كتابة عمودين آخرين لاختبار قدرته على الصمود في ظل السياسة الجديدة، لكنه استاء عندما اعترض المحررون على استخدامه لعبارة "مستحق" عند وصفه لزيادة محتملة في رواتب الموظفين الفدراليين.
وقال ديفيدسون إنه لا يوجد لديه سبب للاعتقاد بأن الملياردير جيف بيزوس، مالك صحيفة واشنطن بوست، هو المسؤول عن هذا القرار، لكنه أضاف أنه "من السذاجة تجاهل السياق".
وأعلن بيزوس عن خطط لإعادة تشكيل صفحات الرأي في صحيفة واشنطن بوست لتتوافق مع القيم التقليدية المحافظة للأسواق الحرة والحريات الشخصية. وجاء ذلك بعد أن ألغى بيزوس تأييد قسم الرأي في الصحيفة لكامالا هاريس أثناء السباق الرئاسي.
إعلانوكتب ديفيدسون: "لقد أظهرت سياسات بيزوس وأنشطته صورة شخص متملق لدونالد ترامب. والنتيجة: هروب الصحفيين، وانخفاض المعنويات، وتراجع الاشتراكات".
وأضاف: "ومع ذلك، لا تزال تغطية واشنطن بوست لترامب قوية، بيد أن السياسة المناهضة للرأي في أعمدة قسم الأخبار تعني تقليل النقد اللاذع لترامب، وهو ما يتوافق مع علاقة بيزوس غير اللائقة والموثقة جيدًا بالرئيس".
وكتب: "بصفتي كاتب عمود، لا يمكنني العيش مع هذا المستوى من القيود". "العمود دون تعليق جعلني كاتب عمود دون عمود".
وقال ديفيدسون إنه سيحتفظ باشتراكه في صحيفة "واشنطن بوست" وأشاد بعملها "الدؤوب"، لكنه أقر بأن تصرفات بيزوس أضرت بالمعنويات.
وكتب: "عندما اشترى بيزوس صحيفة "واشنطن بوست"، وفر لها المال والطاقة والتوجيه اللازمين. وتواصل الصحيفة إنتاج صحافة من الدرجة الأولى الآن، على الرغم من تصرفاته التي تهدم المعنويات".