الشاب يمان العاسمي موهبة واعدة تشق طريقها في عالم الكتابة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
درعا-سانا
شغف كبير بعالم الأدب دفع الشاب يمان العاسمي من بلدة داعل بمحافظة درعا إلى تنمية قدراته في مجال الكتابة، ساعياً للبحث عن كل ما يمكنه من النهوض بأدواته اللغوية، وصقل أدائه في فضاءات الكتابة.
وخلال حديثه لـ سانا الشبابية بين العاسمي وهو من مواليد عام 1996 أنه بدأ الكتابة في الثانية والعشرين من عمره، متحدياً الظروف الصعبة التي واجهته فكانت البداية بكتابة كل ما يجول بخاطره على قصاصات ورقية.
وقال: “إن أحد أصدقائه أعجب بما كتبه، ما شجعه وأشعل الحماس بداخله للمضي قدماً بتحقيق حلمه في كتابة رواية ونشرها لكنه لم يبدأ بكتابتها حتى طور نفسه بالقراءة والمطالعة لتكون أول رواية له باسم (حبيبة) سرد فيها قصة حب بدأت بالأحلام ووصلت حد الواقع لتنتهي بالفراق”.
ولفت العاسمي إلى أنه كتب عدة روايات غيرها لكنها قيد التدقيق والمراجعة وبانتظار الفرصة السانحة لطباعتها معتمداً في كتابتها على الواقع الممزوج بعلم الفلسفة البسيطة، وهذه الروايات هي: “ما لم يكن لي، جارتي العجوز، ونبض الحب الأبدي، الصراع “، كما شارك بكتابة أكثر من ثلاثين كتاباً إلكترونياً، منها “الزفير الأزرق، شهقة حزن، آلام الحياة، وخاطرة وقصة وغيرها” بعد تلقي الدعم الكبير من الأهل والأصدقاء.
وأوضح العاسمي أنه أسس فريقاً للمواهب الأدبية باسم “أقلام من درعا، أقلام الحب” تجمع الموهوبين من جميع أنحاء المحافظة، بهدف تسليط الضوء على أصحاب المواهب الدفينة وإظهارها وإبرازها.
واختتم العاسمي حديثه بالإشارة الى أنه يؤمن بأن كل شخص يحمل بداخله طاقة إيجابية وموهبة يستطيع من خلالها تغيير ذاته وتغيير ما حوله لكنه يحتاج للعزيمة والإصرار، موجها رسالة للشباب الذين يريدون شق طريقهم لتحقيق أحلامهم ووجدوا الإحباط أمامهم مفادها “عزيزي صاحب الموهبة لديك في حياتك فئة تريد أن تفشلك وفئة تنتظر أن تفتخر بك وأنت من تمتلك القرار وأين تكون ومع من”.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"موهبة" تختتم برامجها الإثرائية الصيفية بمشاركة أكثر من 13 ألف طالبٍ وطالبة
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة.
وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين.
وقدّمت "موهبة" من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل.
وعاش الطلبة، خلال البرامج، تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم.
وأوضحت "موهبة" أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج "مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة"، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين.
وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي.
ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.
موهبةمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداعقد يعجبك أيضاًNo stories found.