طيران الإمارات تحتفي بطياريها و تطلق حملات توظيف عالمية في 18 دولة لاستقطاب طيارين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
احتفت طيران الإمارات في اليوم العالمي للطيارين بطياريها لدورهم الحيوي في ربط العالم، سواءً لنقل المسافرين أو عمليات الشركات أو دعم التجارة أو المساعدات.
وسلّطت الناقلة الضوء على الوظائف الخاصة بالطيارين من خلال الإعلان عن تغييرات مهمة في عملية التوظيف، بما يتضمن رواتب أعلى، وأدواراً جديدةً، وتغييرات جذرية على الأهلية.
وأفادت الناقلة في بيان صحفي اليوم بأنها وبينما تواصل مسار نموها، وتستعد للبدء في استلام طلبيات أسطول طائراتها الجديد من طراز A350، البالغ عددها 65 طائرة بداية من منتصف العام، وأسطولها المكون من 205 طائرات من طرازي بوينغ 777-9 و777-8 في عام 2025، تعمل الناقلة على تسريع حملاتها لتوظيف الطيارين.
وسوف ينظم فريق التوظيف في طيران الإمارات هذا العام حملات ترويجية للتوظيف في 26 مدينة في أكثر من 18 دولة.
وتمثل التغييرات في معايير الأهلية وحزم الرواتب خطوة إلى الأمام نحو التزام الناقلة باستقطاب أفضل المواهب عالمياً وضمان أرقى تجربة للعملاء في رحلاتهم.
وتستعد طيران الإمارات لإتاحة المجال أمام الطيارين المساعدين الذين لا يتمتعون بخبرات سوى في مجال المحركات التوربينية أو الطائرات النفاثة، إذ ستتيح لهم الآن فرصة التدريب الكامل على قيادة أسطول الناقلة من طائرات الجسم العريض، الذي يضم 144 طائرة بوينج عبر شبكتها التي تغطي أكثر من 140 وجهة، كما سيتمكنون أيضاً من قيادة طائرات البوينج 777-X الجديدة، التي تعاقدت الناقلة على شراء 205 طائرات منها، مع بدء انضمامها إلى الأسطول اعتباراً من عام 2025.
ووسّعت طيران الإمارات نطاق برنامج القيادة المعجّل، الذي كان مقتصراً على طائرات الإيرباص A380، ليشمل أسطولها من طائرات البوينج 777.
ويوفّر هذا البرنامج فرصة أمام القباطنة، الذين يقودون طائرات ضيقة البدن، للانتقال سريعاً لقيادة طائرات عريضة البدن.
وتعمل طيران الإمارات الآن مباشرةً لتوظيف لقباطنة لقيادة أسطولها الجديد من طائرات الإيرباص A350، المكون من 65 طائرة.
وكحافز إضافي، رفعت الناقلة الراتب الأساسي للمنضمين الجدد لقيادة طائرات A350 وA380.
وسوف تبدأ الناقلة استلام طائرات A350 في منتصف العام، وستخدم بعض الوجهات الجديدة والحالية. كما تواصل الناقلة التوظيف المباشر للقباطنة لأسطولها من طراز A380.
ويعمل لدى طيران الإمارات حالياً أكثر من 4400 طيار، وفي عام 2023، وظفت الناقلة أكثر من 420 طياراً من خلال برامجها المعتمدة: التوظيف المباشر للقباطنة، وبرنامج القيادة المعجّل، والضباط الأوائل.
وتسعى طيران الإمارات باستمرار إلى تجديد أسطولها وتحديثه، سواء من خلال طلبات شراء أحدث الطائرات عريضة البدن أو تحديث طائراتها العاملة.
ويقود طيارو الناقلة واحداً من أحدث الأساطيل في العالم يتكون من 260 طائرة عريضة البدن، من طرازي إيرباص A380 وبوينج 777.
ويجوب طيارو الإمارات أجواء العالم عبر القارات الست وأكثر من 140 وجهة متنوعة.
ويخضع الطيارون في طيران الإمارات لبرامج تدريب قائمة على الأدلة والكفاءة مع مدربين من ذوي المهارات العالية في بيئات مصممة خصيصاً.
وأعلنت الناقلة في العام الماضي عن استثمار 135 مليون دولار لبناء منشأة تدريب متقدمة تضم 6 طيران تشبيهي كاملة الحركة لأسطول طائراتها المستقبلي من طراز إيرباص A350 وبوينج 777-X، ومن المقرر افتتاح المنشأة الجديدة، التي تبلغ مساحتها 63318 قدماً مربعة، في وقت لاحق من هذا العام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طیران الإمارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
ردود فعل عالمية على الضربات الإسرائيلية على إيران
13 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شنت إسرائيل في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة هجمات على إيران استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ وقادة عسكريين.
وفيما يلي بعض ردود فعل عالمية:
* رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
“نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل”.
“قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية ‘الأسد الصاعد‘، وهي عملية عسكرية محددة الأهداف لدحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل. وستستمر هذه العملية لأيام للقضاء على هذا التهديد”.
* آية الله علي خامنئي الزعيم الأعلى الإيراني:
“أطلق الكيان الصهيوني يده الخبيثة والدموية في جريمة ضد إيران هذا الصباح، وكشف عن طبيعته الخسيسة. بهذا الهجوم، كتب الكيان الصهيوني لنفسه مصيرا مريرا، وسيلقاه بالتأكيد”.
* وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو
“اتخذت إسرائيل الليلة إجراء أحادي الجانب ضد إيران. نحن لا نشارك في ضربات ضد إيران وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة.
“دعوني أكون واضحا: يجب ألا تستهدف إيران مصالح الولايات المتحدة أو الأفراد الأمريكيين”.
* المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
“يندد الأمين العام بأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط. يشعر بالقلق بشكل خاص من هجمات إسرائيلية على منشآت نووية في إيران في وقت تعقد فيه محادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي.
“يطلب الأمين العام من كلا الجانبين التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أوسع، وهو وضع لا يمكن للمنطقة تحمله”.
* سلطنة عمان التي تتوسط في محادثات الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة
“تعتبر سلطنة عمان هذا العمل تصعيدا خطيرا ومتهورا يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، ويمثل سلوكا عدوانيا مرفوضا ومستمرا يقوض أسس الاستقرار في المنطقة”.
وإذ تحمل سلطنة عمان “إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة”.
* السعودية
“تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
“وإذ تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة، لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري”.
* مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي:
“هذا العمل جاء بشكل أحادي الجانب من إسرائيل. لذلك أعتقد أن من الضروري للكثير من الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة العمل فورا على خفض التصعيد”.
* رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية:
“أدعو جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد. وأؤكد أن أي عمل عسكري يعرض سلامة وأمن المنشآت النووية للخطر ينذر بعواقب وخيمة على شعب إيران والمنطقة وما هو أبعد من ذلك”.
“أبلغت السلطات المعنية باستعدادي للسفر في أقرب وقت ممكن لتقييم الوضع وضمان السلامة والأمن ومنع الانتشار النووي في إيران”.
* المستشار الألماني فريدريش ميرتس
“ندعو الجانبين إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد وزعزعة استقرار المنطقة بأسرها”.
* جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي:
“ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد قد يهدد الاستقرار الإقليمي”.
“عبرنا مرارا عن قلقنا البالغ إزاء البرنامج النووي الإيراني، لا سيما في أحدث قرار اعتمدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونؤكد مجددا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم”.
* لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية:
“تعارض الصين انتهاك سيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، وتعارض تفاقم التناقضات وتوسيع الصراعات وزيادة توتر الوضع الإقليمي بشكل مفاجئ”.
“تدعو الصين جميع الأطراف المعنية إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتجنب المزيد من التصعيد للوضع المتوتر. الصين مستعدة للقيام بدور بناء في تهدئة الوضع”.
* تركيا
قالت إن استفزاز إسرائيل يظهر أنها “لا تريد حل القضايا بالطرق الدبلوماسية”، وحثتها على وقف “الأعمال العدائية التي قد تؤدي إلى صراعات أكبر”.
* كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني:
“التصعيد لا يخدم أحدا في المنطقة. يجب أن يكون الاستقرار في الشرق الأوسط هو الأولوية، ونتواصل مع شركائنا لخفض التصعيد. والآن هو وقت ضبط النفس والهدوء والعودة إلى الدبلوماسية”.
* وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج
“تشعر أستراليا بالقلق من التصعيد بين إسرائيل وإيران. فهذا يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة أصلا. ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأفعال والتصريحات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات.
“إننا ندرك جميعا أن برنامج إيران النووي والصاروخي الباليستي يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، ونحث الأطراف على إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية”.
* تاكيشي إيوايا وزير الخارجية الياباني:
“في خضم الجهود الدبلوماسية الجارية، بما يشمل المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى حل سلمي للقضية النووية الإيرانية، استخدام القوة العسكرية أمر مؤسف للغاية”.
“تدين الحكومة بشدة هذا الإجراء الذي يصعد الوضع”.
* يان ليبافسكي وزير الخارجية التشيكي:
“أخفقت إيران منذ فترة طويلة في الوفاء بالتزاماتها للمجتمع الدولي وتطور برنامجها النووي. في ذات الوقت لديها خطاب يهدف لتدمير دولة إسرائيل. شهدنا أنها نفذت مرتين هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة في العام ونصف العام المنصرمين على إسرائيل هي وحماس وحزب الله وتسعى لتدمير دولة إسرائيل.
“لذلك أتفهم بشكل كبير… العمل العسكري للردع عن إنتاج قنبلة نووية في المنطقة”.
* وزارة الخارجية الإندونيسية
“تندد إندونيسيا بأشد العبارات بهجوم إسرائيل على إيران.
“يهدد هذا الهجوم بتفاقم التوترات الإقليمية القائمة بالفعل وقد يشعل صراعا أوسع نطاقا. على كل الأطراف ممارسة أقصى درجات
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts