سكاي نيوز عربية:
2024-06-13@15:26:17 GMT

نتنياهو: عملية رفح ستتم "باتفاق أو بدونه"

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بشن هجوم بري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقال إن إسرائيل ستدمر كتائب حماس هناك "سواء كان ذلك باتفاق أو بدونه"، في إشارة إلى محادثات القاهرة.

وجاء إعلان نتنياهو، بعد ساعات من لقائه مع ممثلين عن عائلات المحتجزين لدى حماس، حيث أخبرهم خلال الاجتماع أن أهداف الحرب "لم تتغير".

وقال نتنياهو إن "عملية رفح ستحدث قريبا"، وأضاف أن إسرائيل لن تستسلم لحركة حماس.

وأضاف: "يطالبوننا بوقف الحرب، لكن هذا غير وارد قبل القضاء على كتائب حماس الأربعة في رفح".

وتعمل إسرائيل على جبهتين فيما يخص حربها المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر في قطاع غزة، هما التجهيز لهجوم بري على رفح توازيا مع ملف الرهائن ومفاوضاته المتعثرة.

وأوى إلى رفح، جنوبي قطاع غزة، أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، فارين من الحرب.

وحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يعتقد المسؤولون أن الهجوم على رفح "سيزيد الضغط على حماس للعودة إلى المفاوضات"، بشأن صفقة لإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني، الخميس، لمناقشة هجوم الجيش الإسرائيلي المخطط له على معقل حماس الأخير في رفح جنوبي قطاع غزة، علما أنه سيكون الاجتماع الأول منذ 12 يوما.

وحسب "يديعوت أحرونوت"، لن يُطلب من مجلس الوزراء الأمني ​​الموافقة على الخطط، بعد أن سمح لحكومة الحرب باتخاذ قرار بشأن تفاصيل الهجوم على رفح.

وحتى الآن، لم تمنح القيادة السياسية الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي، من أجل البدء في إجلاء المدنيين من ساحة المعركة المحتملة.

ومن المقرر أن تجتمع حكومة الحرب الخميس أيضا، للمرة الثانية هذا الأسبوع، لبحث الجمود في محادثات إطلاق سراح الرهائن.

وطرحت أفكار في اجتماع مجلس الوزراء الحربي الأخير تحدد خيارات جديدة محتملة لتقديمها إلى حماس، بما في ذلك إزاحتها من السلطة في غزة مقابل وقف كامل للقتال، لكن لا يعتقد أن الفكرة ستلقى قبولا من الحركة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حماس حماس غزة غزة نتنياهو صحة نتنياهو رفح نتنياهو حماس حماس غزة أخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: تزايد الضغوط الأمريكية والداخلية على نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية الضوء على ما يواجهه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ضغوط متزايدة سواء في الداخل أو من جانب الولايات المتحدة لاتخاذ خيارات حاسمة بشأن وقف إطلاق النار وكذلك الوضع في غزة ما بعد الحرب، وذلك وسط توقعات بأن تشكل قراراته في هذا الصدد مسيرته السياسية ومستقبل الحرب في غزة.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء عبر موقعها الالكتروني أن المسؤولين الأمريكيين ومنافسي نتنياهو المحليين يطالبونه بالوضوح في مواقفه بعد استقالة عضو المعارضة في حكومة الحرب بيني جانتس.
وقالت إن الولايات المتحدة تسعى للضغط علنا ​​على نتنياهو وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن الجانبين لا يزالان على خلاف حول الكيفية التي سيتم التوصل بها إلى نهاية دائمة للقتال وتوقيت ذلك.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن تبادل إطلاق النار مع حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل، يزيد من الضغط على نتنياهو لاتخاذ قرار، إذ يقترب الجانبان من حرب واسعة النطاق بعد أشهر من تصاعد الأعمال العدائية بسبب الصراع في غزة.
وأفادت بأن نتنياهو يواجه، في ظل غياب اتفاق لوقف إطلاق النار، ضغوطًا لاتخاذ قرارات أخرى. ويحثه وزير دفاعه، يوآف جالانت، وزعماء المعارضة على صياغة خطة لكيفية إدارة غزة، خشية أن تُترك إسرائيل منخرطة في احتلال عسكري مكلف أو عودة حماس إلى سدة الحكم.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن نتنياهو التقى أمس الأول وزير الخارجية أنتوني بلينكن، خلال زيارته الشرق أوسطية للدفع بخطة وقف إطلاق النار التي روج لها الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي قوبلت بتشكك من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي وحماس. وقال بلينكن للصحفيين أمس إن نتنياهو "أكد التزامه" باقتراح وقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماعهما في القدس. لكن مكتب رئيس الوزراء لم يعلق على هذه المحادثات.
من جانبهم يهدد أعضاء اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو بالانسحاب من الحكومة إذا قبلت إسرائيل باتفاق يوقف الحرب. وقد يؤدي هذه الانسحاب إلى انهيار ائتلاف رئيس الوزراء ويؤدي إلى الإطاحة به من منصبه. فيما قال نتنياهو إن إسرائيل لن تتفاوض على نهاية دائمة للحرب إلا في مرحلة لاحقة من وقف إطلاق النار، عندما تجبر إسرائيل حماس على التخلي عن قدراتها العسكرية والإدارية.
ووفقا للصحيفة، قالت حماس أمس إنها تؤيد قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار. ولكن في وقت لاحق،وردا على خطة وقف إطلاق النار التي تروج لها الولايات المتحدة، أكدت حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مرة أخرى مطلبهما بوقف دائم للصراع. وطالبت بضمانات مكتوبة بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب بعد توقف أولي.

مقالات مشابهة

  • ما هي الضمانات التي تطلبها حماس من أجل القبول باتفاق الهدنة المقترح؟
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف الأراضي الزراعية في قطاع غزة دمرت بسبب الحرب الإسرائيلية
  • الحرب طويلة... اللواء ابراهيم: لا ارى أن الأمور ستتصاعد
  • إيتمار بن غفير يعلق على "مشاورة" نتنياهو الأمنية ويوجه له رسالة شديدة اللهجة
  • وول ستريت جورنال: تزايد الضغوط الأمريكية والداخلية على نتنياهو
  • القرار… في مجلس الأمن أم في البيت الأبيض؟
  • تقرير: مقتل المدنيين في النصيرات يثير تساؤلات قانونية ضد إسرائيل
  • بلينكن: نتنياهو أكد التزامه باتفاق الهدنة في غزة وبيان حماس "بادرة أمل"
  • إنقاذ الرهائن لن يشكل نقطة تحول والأوقات الأصعب قادمة!
  • كشف تفاصيل عملية إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين من غزة: أحد أكثر الأحداث دموية منذ بدء الحرب