"هل تؤمن بالله".. مشاهد من عملية الطعن في لندن واستبعاد علاقتها بالإرهاب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمنفذ عملية الطعن في العاصمة البريطانية لندن والتي أدت إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 13 عاما وإصابة 4 آخرين.
وظهر في الفيديو المشتبه به وهو يرتدي سترة صفراء ويحمل بيده ساطورا أو سكينا كبيرا، فيما سيارات الشرطة منتشرة في المكان.
وحسب المعلومات فإن الرجل انتظر خارج المنازل وهاجم السكان بشكل عشوائي. وكشف شهود عيان بأن الرجل كان يصرخ "هل تؤمن بالله"، بعد أن طعن أحد الأفراد.
وقال شاهد: كان يشهر سيفه محاولا مهاجمة الشرطة، لكنهم بعد ذلك حاولوا صعقه فهرب.. كان يصرخ على الشرطة: "هل تؤمنون بالله؟، وفي سيارة الإسعاف أيضا".
وقد استبعدت الشرطة البريطانية علاقة الإرهاب بحادثة الطعن التي وقعت صبيحة اليوم شمال العاصمة لندن، مؤكدة مقتل الفتى (13 عاما) بعد إصابته بالهجوم وإصابة 4 آخرين، مدنيين وضابطي شرطة.
وأفادت بأن المدنيين في المستشفى وحالتهما مستقرة، أما ضابط الشرطة فيحتاجان إلى عملية جراحية بسبب "إصابات خطيرة".
وأكد كبير المشرفين في الشرطة ستيوارت بيل أن الشرطة قامت بصعق المشتبه به الذي تم القبض عليه بعد 22 دقيقة من استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث، مبينا أنه يبلغ من العمر 36 عاما لا يزال رهن الاحتجاز.
وكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك في منشور عبر منصة "إكس": "هذه حادثة مروعة. أفكاري مع المتضررين وعائلاتهم. أود أن أشكر خدمات الطوارئ على استجابتها المستمرة، وأشيد بالشجاعة غير العادية التي أظهرتها الشرطة في مكان الحادث. مثل هذا العنف ليس له مكان في شوارعنا".
This is a shocking incident. My thoughts are with those affected and their families.
I'd like to thank the emergency services for their ongoing response, and pay tribute to the extraordinary bravery shown by police on the scene.
Such violence has no place on our streets. https://t.co/ekaNY9PY7g
المصدر: "الإندبندنت" + RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ابنة مارادونا تفجر مفاجأة حول وفاته: تُرك في مكان مظلم
أدلت جيانينا مارادونا، ابنة أسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، بشهادتها يوم الثلاثاء، حيث اتهمت الطبيب الخاص لوالدها، ليوبولدو لوكي، بعدم قدرته على شرح العلاج الذي كان يتلقاه والدها، وألقت عليه باللوم في قرار نقل مارادونا إلى رعاية منزلية قبيل وفاته عام 2020.
ويُعد لوكي، وهو جراح أعصاب، واحدًا من سبعة عاملين في القطاع الطبي يخضعون للمحاكمة بتهمة الإهمال في قضية وفاة مارادونا.
وكان مارادونا قد خضع لعملية جراحية لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ، وأمضى فترة من التعافي في العناية المركزة في عيادة أوليفوس بين 4 و11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، قبل أن يُنقل إلى منزل خاص حيث توفي بعد أسبوعين عن عمر ناهز الـ60 عامًا.
وقالت جيانينا في شهادتها أمام المحكمة إن صحة والدها كانت «تتدهور بشكل ملحوظ» قبل وفاته، وإنها أبلغت لوكي بذلك في أكثر من مناسبة.
ويُعتبر ضعف مستوى الرعاية المنزلية التي تلقاها مارادونا أحد أهم أدلة الادعاء. وكان طبيب قلب قد أدلى بشهادة سابقة أفاد فيها أنه عارض بشدة قرار نقل مارادونا من العيادة إلى المنزل.
شكوك حول مستقبل نجم ريال مدريد خطوة تفصل الأهلي عن إعلان التعاقد مع ريفيروومن المقرر أن يقرر ثلاثة قضاة ما إذا كان المتهمون مذنبين بتهمة القتل غير العمد، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عامًا من السجن.
وقالت جيانينا خلال شهادتها: أخبرت لوكي أن والدي بدا تائهًا، وأنه لم يكن سعيدًا، ولم يكن قادرًا على المشي. وكان يردّ عليّ بأن حالته تمرّ بأيام جيدة وأخرى سيئة.
واستذكرت احتفال مارادونا بعيد ميلاده الستين في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، وقالت: عندما زرته في المنزل، كان ينظر إلينا لكنه لم يكن يستوعب ما يدور. سألته إن كان يشعر بخير، فقال لا، إنه يشعر بالسوء.
وأضافت أن الطبيب لم يكن قادرًا على شرح أسباب التدهور الصحي، حيث قالت: كلما سألته لماذا تزداد حالة والدي سوءًا، لم يكن لديه إجابة واضحة أو يقينية حول العلاج الذي يتلقاه.
وأشارت جيانينا إلى أن قرار الرعاية المنزلية كان قد اقتُرح من قبل لوكي، بالإضافة إلى الطبيبة النفسية أغوستينا كوساشوف، والأخصائي النفسي كارلوس دياز، وكلاهما من المتهمين في القضية. وأضافت: في البداية لم أكن مقتنعة بالخيار، لكنني قررت أن أثق بهم، لأنهم كانوا مسؤولين عن متابعة صحة والدي. الآن، عندما أنظر إلى الوراء، أشعر أن الأمر كان مجرد تمثيلية لعزله في مكان مظلم وقبيح ووحيد.
وفي شهادة أخرى، قال مدير عيادة أوليفوس، بابلو ديميتروف، إن مارادونا أصيب بعد الجراحة بـ«نوبة هياج نفسي حركي»، تشبه أعراض انسحاب الكحول. وأكد ديميتروف أنه نصح بعدم نقله إلى المنزل، إلا أن لوكي أبلغه لاحقًا بالقرار.