رسالة مقتضبة من القسام للجمهور الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وجهت كتائب عز الدين القسام -اليوم الثلاثاء- رسالة مقتضبة للجمهور الإسرائيلي بشأن مصير الأسرى الذين تحتجزهم في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعلى حسابها في تليغرام، بثت القسام صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخلفها قضبان زنزانة، وكتبت عليها بالعربية والعبرية "بسبب المصالح السياسية لنتنياهو ما زال أبناؤكم في الأسر".
ويأتي ذلك بعد تصريحات لنتنياهو بشأن اعتزام جيشه مهاجمة مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سواء تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس أم لم يتم.
وقال نتنياهو -خلال لقاء جمعه بعائلات أسرى إسرائيليين- إن فكرة وقف الحرب قبل تحقيق كافة أهدافها غير واردة في الحسبان، حسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف "سندخل رفح وسنقضي على الكتائب الحمساوية الموجودة هناك، سواء هناك صفقة (لتبادل الأسرى) أو بدونها، وذلك في سبيل تحقيق النصر المطلق".
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن منتدى العائلات قوله "أخبرنا نتنياهو في الاجتماع أن عملية إجلاء السكان في رفح قد بدأت بالفعل استعدادًا للعملية التي ستتم قريبًا، وقال إن جميع وزراء الحكومة يؤيدون ذلك".
وأمس، أعلن وزير خارجية مصر سامح شكري -في كلمة بمنتدى دولي بالرياض- وجود مقترح من بلاده على طاولة المفاوضات بشأن الوصول لهدنة في غزة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته، دون تفاصيل أكثر.
كما أفادت قناة القاهرة الإخبارية الخاصة، أمس، بأن وفد حركة حماس غادر القاهرة بعد ساعات من وصولها وسيعود إليها مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة تهدئة في قطاع غزة.
وكانت القسام بثت قبل أيام مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين لديها، يطالبان حكومة نتنياهو بإخراج الأسرى عبر صفقة حماس، ويحثان الجمهور على التظاهر من أجل قضيتهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يزعم القضاء على قدرات حماس العسكرية
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدَر بيانًا يقر بفشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، في رصد واعتراض مسيرتين جرى إطلاقهما من العراق، موضحة أنّ المسيرة الأولى أُطلقت صباح اليوم وسقطت في منطقة عسقلان بالقرب من مستشفى برزلاي.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك أنباء تفيد بأنّه بسبب القرب الجغرافي مع قطاع غزة فإنّ المسيرة جرى إطلاقها على منطقة عسقلان من هناك، لكن التقديرات الإسرائيلية تقول بأن لا إمكانية لإطلاق أو وصول هذه المسيرة من داخل قطاع غزة، خاصة بسبب الزعم الإسرائيلي بالقضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، فضلًا عن استمرار نشاط قوات الاحتلال الإسرائيلي في العمليات البرية في غزة وجباليا.
وتابعت: «اتضح أنّ المسيرة جاءت من جهة الشرق ومن الترجيحات تقول بأنها أطلقت من العراق وسقطت في منطقة مفتوحة، إذ أنّه لا هدف استراتيجي أو عسكري كانت هذه المسيرة في طريقها إليه، بل هذا جزء من حملات سير وسرب المسيرات التي تطلقها فصائل المقاومة الإسلامية من العراق تجاه الأراضي المحتلة كجزء من الإسناد للفلسطينيين في الحرب».