منسق مبادرة «رياضتنا في قدرتنا»: نحتاج دعم المجتمع المدني لذوي الهمم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال سامي أحمد منسق مبادرة «رياضتنا في قدرتنا»، إن المبادرة توعوية تأهيلية تدريبية للمتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتهدف إلى تمكين الرياضيين من ممارسة الرياضة، وتهيئة المنشآت الرياضية، وتقديم التوعية لمقدمي الخدمات الرياضية، خاصة في مجال تصحيح المفاهيم وآليات التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواع إعاقاتهم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «المبادرة ينفذها المجلس القومي للإعاقة بالتعاون مع اللجنة البارالمبية المصرية تفعيلا وتتويجا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه الشهر الماضي بين الطرفين، ويدخل ضمن أهدافها التوعية المجتمعية وتدريب المتعاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجالات والتخصصات خاصة في مجال الإعلام والمجتمع المدني والعمل على توحيد المصطلحات الخاصة بالإعاقة وتسليط الضوء حول الطب الرياضي للأشخاص ذوي الاعاقة، ومناقشة قانون الرياضة وآليات تضمين الاشخاص ذوي الاعاقة في القانون الجديد».
تصحيح مفاهيم ذوي الهمموتابع: «المبادرة بدأت بندوة كل شهر بنقدم من خلالها دعم وتصحيح للمفاهيم الخاصة بذوي الهمم، ونحتاج دعم منظمات المجتمع المدني لدعم الرياضات الخاصة بذوي الهمم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناس الإعاقة ذوو الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.