ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره موقع أخبار “ترو نورث” الكندي وضع اللاجئ الليبي محمد عبد الله محمد البهلول ذو الـ24 عامًا تحت المراقبة بتهمة طعن عنيف بفانكوفر.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أشار إلى إقرار البهلول بجرمه المرتكب في الـ6 من نوفمبر عام 2021 تحت تأثير تعاطي المشروبات الروحية فيما بين القضاء لكونه ضحية النشأة في منطقة حرب إذ استخدم سكينا لطعن ضحيته في البطن.

ووفقا للتقرير أقر القضاء بندم البهلول على أفعال فالفعل الإجرامي عرض قدرته على البقاء في كندا للخطر فاحتمال ترحيله يبقى قائما.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي يكشف مصدر الخلافات بين الجانبين

عقد اجتماع بين وفدين ليبي وتونسي في منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس لبحث ملفي آليات فتح المعبر وإجراءات تسهيل حركة المرور، فيما جرى الكشف عن نقاط الخلاف بين الطرفين حول فتح المنفذ.

ليبيا.. إنفاذ القانون تتسلم منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس من رئاسة الأركان

وقالت هيئة الجمارك التونسية في بيان لها: "حضر الاجتماع برأس جدير المدير العام للجمارك التونسية والمدير العام لشرطة الحدود والأجانب ونظرائهم من الجانب الليبي، ومجموعة من المسؤولين بالجانبين، في إطار التعاون التونسي الليبي".

واكتفت هيئة الجمارك بالإشارة إلى "تمحور الاجتماع حول آليات إعادة فتح المعبر أمام حركة المسافرين والبضائع وتسهيل انسياب العبور في الاتجاهين"، دون الكشف عن نتائج هذا اللقاء الذي لم يكن الأول منذ غلق المعبر منذ مارس الماضي.

من جهته، وصف الناشط الحقوقي التونسي، مصطفى عبد الكبير، الاجتماع بـ"المهم رغم الصعوبات"، موضحا أنه "كان مخصصا للنظر في النقاط الخلافية العالقة، حيث جرى طرحها وتبادل وجهات النظر وترحيلها في تقرير مفصل إلى السلطات العليا بالبلدين من أجل الحسم النهائي في انتظار المصادقة على الاتفاق الملزم بالفتح".

وكشف عبد الكبير، عبر حسابه على "فيسبوك"، عن مصدر الخلافات بين الجانبين، مشيرا إلى أن "الجانب الليبي يريد العودة للتفتيش المشترك ومنع بعض البضائع والسيارات من التنقل بين البلدين وفق شروط خاصة، وهذا الأمر رفضه الطرف التونسي، وطالب بمواصلة العمل بنفس الإجراءات المعمول بها قبل غلق معبر رأس اجدير يوم 18 مارس الماضي، وشدد الطرفان على ضرورة توحيد الرؤى من أجل استعادة المعبر حركته".

واستدرك عبد الكبير بقوله إن "الاجتماع كان مهما وتجاوز بعض النقاط المهمة، حيث سيتواصل التنسيق والتشاور من أجل إعادة فتحه في الأيام القادمة وسيكون للمسؤولين بالبلدين الدور المهم في ذلك".

وسبق أن جرت مكالمة هاتفية بين الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الجمعة الماضية جرى خلالها تجديد التأكيد على "الحرص المشترك على تذليل كل العقبات لإعادة فتح معبر رأس اجدير وتوفير أفضل الظروف للمسافرين في الاتجاهين وتسهيل الحركة التجارية بين البلدين" وفق بيان للرئاسة التونسية.

وشهد منفذ رأس اجدير الحدودي في مارس الماضي، اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، ومسلحين من المنطقة الحدودية، ما دعا الوزارة لإعلان إغلاق المنفذ وهو القرار نفسه الذي أعلنته السلطات التونسية في اليوم نفسه.

وفي ذات السياق، قام محتجون بمدينة ذهيبة التونسية بإغلاق معبر وازن الحدودي مع ليبيا مساء السبت، ومنع المسافرين من العبور الى داخل البلاد دون أن تتضح الأسباب، وفق ما كشفت جريدة "تونس تيليغراف" المحلية.

ومنذ إغلاق معبر رأس اجدير في مارس الماضي، جرى تحويل حركة المسافرين وشاحنات التجار نحو معبر ذهيبة وازن، متسببا في ضغط كبير ومدة انتظار طويل تستغرق عدة ساعات، حيث أفادت رقابة منفذ وازن البري، في بيان سابق لها أن "المعبر شهد ازدحاما شديدا في الخروج والدخول، على الجانب الليبي وأن مدة الانتظار قد تجاوزت 15 ساعة".

المصدر: "بوابة الوسط"

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة تقدم خدماتها الطبية لـ 2.475 لاجئًا سوريًا في مخيم الزعتري
  • الـ«واي فاي» في خطر.. كيف تحافظ على الراوتر من حرارة الصيف المرتفعة؟
  • «الأمن البيئي» تضبط مخالفًا لارتكابه مخالفة رمي مخلفات صناعية بالمنطقة الشرقية
  • تعاون ليبي أمريكي في مجال خطة الطوارئ والإخلاء بالمطارات 
  • طالبان: طرد أكثر من 400 ألف لاجئ أفغاني من باكستان وإيران خلال 2024
  • محمد عبده يعود إلى أرض الوطن.. تطورات وضعه الصحي ومصير عودته الغنائية
  • الحويج يبحث ترتيبات إقامة ملتقى اقتصادي ليبي ـ صيني
  • اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي يكشف مصدر الخلافات بين الجانبين
  • لحظة ضبط مخالف لأنظمة الحج بمنطقة برية .. فيديو
  • تجمع الشرقية الصحي: 5 منافذ برية ومنفذ جوي لخدمة ضيوف الرحمن