الفصائل الإماراتية تقتحم مقر العسكرية الثانية بحضرموت
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمانيون../
اقتحمت فصائل تابعة للإمارات، اليوم، مقر ما يسمى بالمنطقة العسكرية الثانية في حضرموت.
يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة الخلافات الإماراتية – السعودية في المحافظة النفطية.
وأفادت مصادر محلية بأن فصائل ما يسمى ب”النخبة الحضرمية” التي يقودها عضو الرئاسي المحسوب على أبو ظبي، فرج البحسني، اقتحمت ميدان العرض العسكري التابع للمنطقة الثانية خلال تدريبات لإفراد كلية الشرطة فيها.
وأرجعت المصادر أسباب الاقتحام إلى رفع علم اليمن وفتح النشيد الوطني ضمن ترتيبات لعرض عسكري كان مقررا اليوم بذكرى ما توصف تحرير مدينة المكلا من القاعدة.
وتأتي عملية الاقتحام عقب وصول وزير الدفاع في حكومة بن مبارك إلى المكلا بناء على توجيهات سعودية.
والزيارة ضمن محاولات لإنهاء انقلاب يقوده البحسني منذ أيام في المكلا ويحاول من خلاله إعادة إحياء فصائل النخبة الموالية للإمارات
ونظم البحسني خلال اليومين الماضيين عروضا عسكرية لفصائل “النخبة الحضرمية” التي تشرف عليها القوات الإماراتية محاولا خلالها استعراض الوجود الإماراتي بالمدينة.
والاستعراض ضمن حراك للبحسني يشهد تصعيد بما في ذلك إزالة صور الملك السعودي وولي عهده من شوارع المكلا واستبدالها بصور محمد بن زايد وشخبوط..
ولم يتضح بعد ما إذا كانت خطوات البحسني ضمن محاولات للفت الأنظار له في ظل سباق تقاسم النفوذ بين أعضاء الرئاسي وتهميشه أم ضمن توجهات إماراتية، لكن تزامنها مع احتدام الخلافات بين الحليفتين في الحرب على اليمن يشير إلى علاقة التصعيد في هذه المحافظة الحدودية بالأزمة الإماراتية – السعودية…
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طارق الدسوقي: الانتماء لمصر رسالة.. وعلى النخبة زرعه في قلوب الشباب
أكد الفنان القدير طارق الدسوقي أن تعزيز الانتماء للوطن هو رسالة يؤمن بها ويحرص على أدائها من خلال أعماله وكلماته، مشيرًا إلى أن الشباب المصري في حاجة ماسة اليوم إلى من يزرع فيهم حب الوطن ويدفعهم نحو التمسك به والدفاع عنه بإخلاص.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبدالجواد في برنامج "قادرون" المذاع عبر شاشة "هي"، حيث شدد الدسوقي على أن الانتماء لا يعني إنكار التحديات، بل يتطلب الصبر والرضا والإيمان بأن الصعوبات ستمر، مؤكدًا أن الشعور بالحب والارتباط بالوطن يجب أن يظل ثابتًا رغم كل الظروف.
وأضاف الدسوقي:
"هذه ليست مهمتي وحدي، بل هي مسؤولية كل النخبة المثقفة والمؤثرة، من إعلاميين وفنانين وأكاديميين ومعلمين وكل من يمتلك منبرًا أو تأثيرًا في الناس، فهؤلاء تقع عليهم أمانة غرس هذا الإحساس في الجيل الجديد."
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الشباب هم الحاضر والمستقبل، وزرع الانتماء في نفوسهم هو حجر الأساس لبناء وطن قوي ومتماسك.