الأمير الحسن: الاستثمار برأس المال الإنساني مفتاح النجاح لتجديد النهضة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الأمير الحسن: أهمية نقل المواطن من حالة التلقي إلى الإنتاج والتفويض والتمكين
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار، لزيادة الوعي والمعرفة وتبني سياسات محورها الإنسان.
ولفت سموه خلال افتتاح مشروع مركز التدريب والصيانة لفرق العمل الفنية التابعة لشركة مياه اليرموك، الثلاثاء الذي جاء بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن بالتعاون مع وزارة المياه والري، إلى أهمية نقل المواطن من حالة التلقي إلى الإنتاج والتفويض والتمكين للمواطنين وخلق مجتمع ممارس لوضع خطط استرشادية.
اقرأ أيضاً : الأمير الحسن: ضرورة إشراك المجتمعات المحلية في استراتيجيات المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية - فيديو
وأشار إلى أن مفتاح النجاح لتجديد النهضة هو الاستثمار برأس المال الإنساني والاستدامة بالمواطنة المعطاءة.
وشدد سموه على ضرورة إعادة صياغة الأوليات في إقليم الشمال التنموي والتركيز على التكامل الموضوعي بين المكونات الجغرافية والتنموية.
ونوه إلى أن تطوير الموارد والنهوض بها يكون من خلال توفير قاعدة بيانات علمية وتكنولوجية مستقلة تستند إلى المعلومة المطلقة.
وأكد سمو الأمير الحسن، أهمية التشبيك بين رابطة المياه والغذاء والطاقة والبيئة واستغلال الأرض ومواردها ضمن مفهوم المحيط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردنيين مياه اليرموك النجاح الأمیر الحسن
إقرأ أيضاً:
النهضة الوصيف يحقق فوزًا مستحقًا على الرستاق
حقق النهضة فوزًا مستحقًا على نظيره الرستاق بنتيجة 2-0 في مباراة شهدت أداءً متوازنًا من الجانبين، إلا أن الفعالية الهجومية كانت لصالح النهضة، حيث سجل عبدالله جمعة وجمال الوحشي هدفي اللقاء، ليمنحا فريقهما ثلاث نقاط ثمينة في الجولة الختامية لدوري عمانتل.
بدأت المباراة بأداء متكافئ من الفريقين، حيث تبادلا الهجمات؛ سعيًا للوصول إلى شباك الخصم، وتمكن النهضة من فرض سيطرته على منطقة الوسط، معتمدًا على اللعب عبر الأطراف، وهو ما مكنه من تسجيل هدف التقدم في وقت مبكر من الشوط الأول، وتحديدًا في الدقيقة 14 بواسطة عبدالله جمعة.
في المقابل، اعتمد الرستاق على الهجمات المرتدة السريعة، والكرات الطويلة خلف المدافعين، إلى جانب التسديدات من خارج منطقة الجزاء، ورغم هذه المحاولات، لم تُشكل أي تهديد حقيقي على مرمى النهضة، وذلك بفضل تماسك الدفاع الذي تمكن من إحباط كافة محاولات الرستاق.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، كثّف الرستاق ضغطه على أمل إدراك التعادل، ونجح في الحصول على ركلة ركنية في الوقت الإضافي، إلا أنها لم تُستغل بالشكل الأمثل، لينتهي الشوط الأول بتقدم النهضة بهدف دون رد.
مع بداية الشوط الثاني، سعى الرستاق لتعديل النتيجة من خلال تكثيف الضغط الهجومي، وواصل اعتماده على الكرات الطويلة والانطلاقات السريعة، ولكن دون فاعلية حقيقية أمام المرمى، ظل دفاع النهضة صامدًا ومنسجمًا، مما صعّب على الرستاق العثور على ثغرة لاختراقه.
وفي المقابل، ركز النهضة على تهدئة وتيرة اللعب، محافظًا على تقدمه، مع القيام ببعض الهجمات المرتدة التي شكلت تهديدًا حقيقيًا على مرمى الرستاق، وكان بإمكان النهضة أن يعزز نتيجته في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس مرمى الرستاق، الذي تصدى ببراعة لتسديدات اللاعبين.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات مستميتة من الرستاق لإدراك التعادل، إلا أن التسرع وغياب التركيز في اللمسة الأخيرة منعَا تحقيق ذلك، وفي الدقيقة 88، استطاع النهضة أن يُسجل هدفه الثاني بواسطة جمال الوحشي، ليؤكد فوزه في المباراة، وهكذا انتهت المباراة بفوز النهضة بهدفين دون رد.