تربية ميسان تحتفي بالذكرى الاولى لتأسيس معهد الفنون الجميلة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبريل 30, 2024آخر تحديث: أبريل 30, 2024
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/..احتفت تربية ميسان بالذكرى الأولى لتأسيس معهد الفنون الجميلة من خلال مهرجان فني احتضنته قاعة النشاط المدرسي في مدينة العمارة.
وقال مدير اعلام التربية محمد فاضل لـ(المستقلة) إن المهرجان استمر ليومين حيث أقيم معرض تشكيلي ومعرض للأشغال اليدوية في اليوم الأول من الاحتفال، أما اليوم الثاني فتضمن أناشيد ومسرحية لطلبة المعهد وكذلك فقرات متنوعة.
وأوضح ان هذه الفعاليات تأتي ضمن نشاط سنوي يواظب المعهد على إقامته لدعم الطلبة ومواهبهم.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المنيا تحتفي بتراثها في اليوم العالمي للمتاحف.. ومحافظها يؤكد: ماضينا عريق ومستقبلنا واعد
شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، في فعاليات الملتقى العلمي الخامس بعنوان: “المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر.. بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف”، والذي نظمه المتحف الآتونى بالتعاون مع مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق 18 مايو من كل عام.
ويأتي الملتقى في إطار تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وتنمية روح الانتماء لدى الأجيال الجديدة، وتسليط الضوء على الدور المحوري لمحافظة المنيا كأحد أبرز الشواهد الحية على عظمة الحضارة المصرية، بما تضمه من مواقع أثرية وتراث ثقافي فريد.
حضر الفعالية نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس، والدكتور أحمد حميدة، رئيس الادارة المركزية للمتاحف الإقليمية بوزارة السياحة والآثار، إلى جانب نخبة من الباحثين والخبراء والإعلاميين ورجال الدولة.
بدأت الفعالية بافتتاح رسمي ومعرض فني يعبر عن التراث الشعبي المصري على مر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، بمشاركة مجموعة من الفنانين، أعقبه عروض كورال فنية متنوعة لمختارات من الاغانى الوطنية.
وخلال كلمته، أكد المحافظ أهمية دور المتاحف في الحفاظ على الهوية الحضارية للأمم، مشيداً بالتعاون المثمر بين الجهات الثقافية والدينية، وما لذلك من أثر في نشر الوعي بقيمة التاريخ والتراث، مشيرا إلى ضرورة العمل على تطوير المناطق الاثرية و تنشيط السياحة سواء الخارجية او الداخلية، لاستعادة عروس الصعيد لمكانتها كوجهة سياحية عالمية متميزة.
وفى كلمته، أكد نيافة الأنبا مكاريوس على رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على آثار المنيا وتسليط الضوء على الشخصيات العظيمة التي خرجت من المنيا عروس الصعيد وترسيخ المفهوم الثقافي بأن المنيا كانت فى يوم من الأيام عاصمة لمصر خلال العصر الفرعونى، إلى جانب كونها درة صعيد مصر على مر الأجيال.
وخلال كلمته قدم الدكتور أحمد حميدة، المشرف العام على المتحف الاتونى، الشكر الجزيل للواء كدوانى على اهتمامه البالغ بإنجاز مشروع المتحف الاتونى ولإيمانه بأهميته فى تنشيط السياحة فى عروس الصعيد التى تزخر بالآثار التاريخية فى مختلف العصور، لافتا إلى وضع جدول زمني محدد لإنجاز المتحف ليعلن افتتاحه مع نهاية عام 2026.
و فى ختام الفعالية، تم اهداء درعى المطرانية و المتحف الاتونى تقديرا لجهوده التنموية والخدمية التي يلمسها الجميع على أرض المحافظة.