عمر الدرعي: التميز سمة دولتنا ومنهج قيادتنا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن التميز والازدهار والتقدم والرقي هي سمات لدولتنا التي أسسها وبنى حضارتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقادة المؤسسون، بالعزيمة والإصرار والتحدي، وهي منهج راسخ لقيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي ترسم لنا المستقبل وتعزز في نفوسنا الوطنية الصادقة وتمهد لنا السبل لبلوغ المعالي ورقي الدرجات، كما أنها ثقافة أصيلة لشعب الإمارات تتوارثها الأجيال وهي تسلتهم معاني الوطنية والتفاني والإخلاص من سموهم.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها الدرعي في مجلس الهواشم بمنطقة الباهية في أبوظبي التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، وحضرها عدد من أعيان المنطقة، وجمهور كبير.
واستعرض الدكتور الدرعي بعضاً من عوامل التميز، ذكر في مقدمها المسؤولية تجاه النفس والوطن والمجتمع، مبيناً أن على الإنسان أن يعي دوره في الحياة، وأن يتحلى بالطموح والتفاني والإخلاص والعزيمة على تخطي الصعاب والعوائق، والاستلهام من تجارب السابقين والسير على نهجهم، مؤكداً أن ما تشهده دولتنا اليوم من تميز وما نعيش فيه من رفاهية يعكس جهوداً جبارة بذلت وعقولاً راجحة عملت، وطموحاً وأملاً كبيراً كان يلازم النفوس التي تؤمن بعدم المستحيل، مترحماً على روح الشيخ زايد، وقادة الإمارات الذين اصطفاهم الله، وداعياً بالتوفيق للقيادة الرشيدة التي تخطط لنا للخمسين عاماً القادمة لتحافظ دولتنا على مكانتها بين الدول المتقدمة التي تسعد شعبها.
ودعا الدرعي إلى ضرورة شحذ الهمم ووضع بصمات يحفظها التاريخ في سجل الوطن، ليترسم الأجيال هذه الخطى ويحافظوا على المنجزات، بالإضافة إليها لتظل راية دولتنا تشمخ عالية في كل المحافل الدولية، رمزاً للعزة والمجد والتقدم والرفعة، وعنواناً للإنسانية والتسامح والتعايش والسلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر حبتور الدرعي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإمارات
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: اتحادنا وتلاحم القيادة مع الشعب الأساس الراسخ لمسيرة الدولة
قال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ54: آمن الآباء المؤسسون بأن الاتحاد قوة، وأن شعباً متوحداً يقف خلف قيادة حكيمة يستطيع أن يصنع المستحيل، وما كان لهذا أن يكتمل لولا إيمان شعب الإمارات بأن الاتحاد ليس مجرد حدث، بل مصير مشترك ومصدر عزة ومنبع قوة، ودرع يحفظ مكتسبات الوطن.
وفيما يلي نص كلمة سموه بمناسبة عيد الاتحاد الـ54 للدولة:
«الإخوة والأخوات..
في هذا اليوم من تاريخ وطننا، نحتفي معاً بعيد الاتحاد الرابع والخمسين، يوم تتجدد فيه مشاعر الفخر والاعتزاز، ونستحضر فيه تلك اللحظة التاريخية التي توحدت فيها العزيمة، فانطلقت مسيرة الاتحاد برؤية القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين أرسوا دعائم الاتحاد.
أبناء الإمارات الكرام..
لقد آمن الآباء المؤسسون بأن الاتحاد قوة، وأن شعباً متوحداً يقف خلف قيادة حكيمة يستطيع أن يصنع المستحيل، وما كان لهذا أن يكتمل لولا إيمان شعب الإمارات بأن الاتحاد ليس مجرد حدث، بل مصير مشترك ومصدر عزة ومنبع قوة، ودرع يحفظ مكتسبات الوطن.
واليوم، نمضي على النهج ذاته تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، الذين يواصلون المسيرة بثبات، مجسدين روح الاتحاد في كل خطوة وإنجاز.
الإخوة والأخوات المواطنون..
إن اتحادنا وتماسك مجتمعنا، وتلاحم القيادة مع الشعب، كان وما يزال الأساس الراسخ لمسيرة الدولة، حيث تعد دولتنا اليوم نموذجاً تنموياً متفرداً يحتذى به في مختلف المجالات، مستندة إلى رؤية قيادية سخرت كافة الإمكانات لصون مكتسبات الوطن، وجعلت الإنسان محوراً رئيسياً في أولوياتها، إيماناً منها بأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس في بناء الأوطان.
وفي هذا اليوم، نجدد العهد والولاء لمواصلة مسيرة الاتحاد، ومؤكدين التزامنا بمضاعفة الجهود، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً لأبناء هذا الوطن المعطاء ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي، سائلين الله تعالى أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والاستقرار.
كل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة بخير، وكل عام واتحادنا أقوى، وإنجازنا أكبر، وشعبنا أكثر عزيمة».