الجوية الأمريكية تحتفظ بالحد الأدنى من الاستعداد القتالي وفي حاجة إلى تحديث
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ديفيد ألفين، إن سلاح الجو يحتفظ بالحد الأدنى فقط من مستوى الاستعداد القتالي، وهو ما يشكل تحديا كبيرا في مواجهة المنافسة الاستراتيجية مع الصين.
وأضاف رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية في جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي، أن "الحاجة إلى أن نكون في مواجهة استراتيجية مع الصين العدوانية والصاعدة، إلى جانب التهديدات الملحة المستمرة في جميع أنحاء العالم، تتطلب من القوات الجوية زيادة استعداد قواتها الحالية إلى أقصى حد، مع تكييف هياكلنا وعملياتنا لتعظيم قدرتنا على الهيمنة في المواجهة المستمرة بين القوى الكبرى".
وقال ألفين إن "الوقت ليس في صالحنا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواجه "تحديات كبيرة".
وتابع: "لقد تحملنا النفقات للحفاظ على الحد الأدنى من مستوى الاستعداد لدى القوات الجوية اليوم لتلبية متطلبات البلاد مع الحفاظ على مكاسب التحديث التي تحققت في السنوات الماضية".
بدوره، أشار وزير القوات الجوية الأميركية فرانك كيندال، في حديثه في نفس الجلسات، إلى أن هذا النوع من القوات المسلحة الأمريكية "يحتاج إلى تحديث فوري وكبير من أجل مواكبة القدرات العسكرية المتنامية لجمهورية الصين الشعبية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين النواب الأمريكي الولايات المتحدة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: القوات الأمريكية اعترضت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا واستولت عليها
أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن القوات الأمريكية اعترضت وصادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تمثل تصعيدا جديدا في حدة التوترات بين البلدين.
ولم تذكر المصادر اسم الناقلة ولم تكشف على وجه التحديد أين تم احتجازها، ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق فوري حول الواقعة، فيما أشارت الوكالة إلى أن شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA ووزارتي النفط والإعلام في فنزويلا امتنعت عن الرد على طلبات التعليق.
ونقلت الوكالة عن خبراء في مجال النفط قولهم: "معظم النفط الفنزويلي يتم تصديره إلى الصين، غالبا عبر وسطاء، وبخصومات كبيرة نظرا للمخاطر المرتبطة بالعقوبات، وعملية المصادرة قد تزيد من تعقيد قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في نقل شحناتها مستقبلا".
وتكثّف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطها على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متهمة إياه بالإشراف على شبكة للاتجار بالمخدرات. ونفذ البنتاغون أكثر من 20 ضربة ضد سفن يُشتبه بتورطها في تهريب المخدرات في المياه القريبة من فنزويلا وكولومبيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا. كما ألمح ترامب في عدة مناسبات إلى أن "أيام مادورو باتت معدودة"، مشيرا إلى احتمالية "توجيه ضربات برية داخل فنزويلا".
من جانبها، تصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة.
وفي الأشهر الأخيرة، دعا مادورو المواطنين إلى التكاتف في مواجهة التهديدات الأمريكية والانضمام إلى كتائب شعبية في فنزويلا، كما قام بنشر قوات وسفن وطائرات ومسيرات على الحدود مع كولومبيا وبعض المناطق الساحلية.
ووفقا لـ "بلومرغ"، تسيطر شركة النفط الحكومية PDVSA على القطاع النفطي في البلاد، وتعمل مع شركاء دوليين، من بينهم شركة "شيفرون" الأمريكية، على عمليات الحفر في عدة مناطق من فنزويلا. وبموجب الترتيبات الحالية، تدفع "شيفرون" للحكومة عبر نسبة من النفط المنتج ضمن مشروعاتها المشتركة مع الشركة الفنزويلية، وذلك بموجب ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية يعفي الشركة من العقوبات
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟