حميميم: القوات الجوية الروسية في سوريا دمرت قاعدتين لمسلحين في محافظة حمص
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي يوري بوبوف أن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين لمسلحين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون بمناطق جبلية يصعب الوصول إليها في محافظة حمص بسوريا.
وقال بوبوف إن "ضربات القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في محافظة حمص".
وفي 6 أبريل الجاري، أعلنت الدفاع السورية في بيان لها قيام الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية باستهداف عدد من مقار الإرهابيين وآلياتهم وإسقاط مسيرات لهم في ريفي حلب وإدلب.
وفي 16 مارس الماضي، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أن الطيران الروسي دمر قاعدة للإرهاب في دير الزور.
كما شن الطيران الروسي في 5 مارس هجوما على قرية "باسنكول" في محافظة إدلب، ودمر قاعدتين للمسلحين المشاركين في قصف مواقع القوات الحكومية السورية، وتم القضاء على أكثر من 20 مسلحا.
يذكر أن سوريا وبرغم استعادة سيطرتها بدعم أساسي من روسيا على أجزاء واسعة من البلاد من قبضة المجموعات الإرهابية، إلا أنه ما تزال هناك حتى اليوم، بؤر إرهابية تحاول بدعم أمريكي ومن الخارج زعزعة استقرار الأوضاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية الجيش الروسي جماعات ارهابية جماعات مسلحة حمص حميميم دمشق موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية القوات الجویة الروسیة فی محافظة حمص
إقرأ أيضاً:
لقاء بوتين والشرع محطة مهمة في مسار العلاقات الروسية السورية.. تفاصيل
أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري أحمد الشرع هي اللقاء يعد الأول من نوعه بين بوتين ورئيس سوري غير بشار الأسد، وهو ما اعتبره الخبراء الروس محطة مهمة جداً في مسار العلاقات بين البلدين.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بوتين أكد في مستهل اللقاء على عمق العلاقات بين موسكو ودمشق، مشيداً بالانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في سوريا ووصفها بأنها انتخابات ناجحة.
وتابع، أن بوتين شدد خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه الطلاب السوريون المقيمون في روسيا في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
ولفت، إلى أن الجانبين ناقشا ملفات سياسية واقتصادية وأمنية متعددة، من بينها مستقبل القواعد العسكرية الروسية على الأراضي السورية، وإعادة هيكلة المنشآت العسكرية بما يتناسب مع المرحلة الجديدة من التعاون بين البلدين.
وأشار مشيك إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع ركز في كلمته على ضرورة تطوير العلاقات بين موسكو ودمشق، مؤكداً احترام سوريا للاتفاقيات الموقعة مع روسيا وتمسكها باستقلالها ووحدة أراضيها، كما ناقش الطرفان عدداً من القضايا المشتركة التي تمس الأمن الإقليمي والاستقرار في الشرق الأوسط.