بذلت قحت قصارى جهدها بأن تمحو آثار الإسلاميين. وأظنها استعانت بالشيطان من أجل تغيير بوصلة الرأي العام. وفي سبيل ذلك لم تترك مسلكا للشيطان وإلا سلكته. ونسيت مكر الله العلي القدير. وسنته الجارية في الكون. وما هي إلا وبضع سنيين حتى استدار المزاج العام لوضعه الطبيعي.
وبفضل الله بدلا من (حرية… سلام وعدالة) وإخواتها تسمع (التكبير والتهليل والتحميد والتسبيح).
وهي الآن أصبحت رنين موبايل الشارع. تجدها في حفلات الأعراس وتخريج الجامعات. وغيرها من المناسبات الاجتماعية. وخلاصة الأمر نؤكد بأن ثورة الشعب الحقيقية بدأت ملامحها تظهر. ومهما حاولت قوى البغي والعمالة أن تضع المتاريس أمام تلك الثورة فهي عاجزة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٤/٣٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المعينا: رحل نصيف وبقي الأثر
خالد المعينا
انتقل الى رحمة الله الكريم اللطيف أستاذنا الدكتور عبدالله عمر نصيف. وإني إذ أعزي أهله ومحبيه؛ لأذكر كريم أخلاقه وبشاشة محيّاه، وأسفاري في معيته شرقًا وغربًا، وهو يسعى لخدمة الإسلام والمسلمين؛ ومن ذلك رحلتي معه إلى السويد، والأثر الجميل الذي تركه لدي الغربيين؛ فقد كان ودودًا رفيقًا في حوار الأديان، الذي دعا إليه وكان من قياداته، وأسفر عن إعجاب الغرب برسالة الإسلام وعدله ورحمته.
لقد كان د. نصيف مثالًا رائعًا للإتقان في المناصب، التي تولاها؛ ومنها مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي، وأخيرًا اختاره الملك فهد- رحمهما الله- نائبًا لرئيس مجلس الشورى عام 1992م.
وبوفاته- رحمه الله- خسرت المملكة العربية السعودية قامة فريدة في أداء المهام الكبرى، التي قام بها خير قيام.
وإني أعزي اهله، وأعزي الوطن، وأعزي نفسي بوفاته- رحمه الله رحمة واسعة.
ولله ما أخذ، ولله ما أعطى. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
د. نصيف في سطور
وُلد- رحمه الله تعالى- في مكة المكرمة، ونشأ في بيئة علمية راسخة؛ ما هيّأه للجمع بين الرؤية الأكاديمية والعمل المؤسسي العام.
تولّى مناصب متعددة ترك فيها أثرًا واضحًا، من أبرزها:
• الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي (1983–1993م)
• نائب رئيس مجلس الشورى
• أستاذ بكلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز
• رئيس الجمعية الجغرافية السعودية
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة