اتهام الحكومة الألمانية بالتقصير في حماية المسلمين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ارتفعت حالات الجرائم "المعادية للإسلام" في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي إلى 686 جريمة مقارنة بـ 610 جرائم في عام 2022
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحكومة الألمانية بالتقصير في حماية المسلمين وسط تصاعد حوادث الكراهية والتمييز، وفقًا لبيانات حكومية.
وبحسب تقرير الحكومة الألمانية، ارتفعت حالات الجرائم "المعادية للإسلام" في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي إلى 686 جريمة، مقارنة بـ 610 جرائم في عام 2022 بأكمله.
ووفقا لقناة الحرة - واشنطن، لم تقدم الحكومة الألمانية بعد بيانات حول الفترة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل 100 متظاهر
من جهتها، حذرت هيومن رايتس ووتش من ارتفاع الحوادث المعادية للمسلمين منذ اندلاع العدوان.
وشددت على أن العنف ضد المسلمين ليس ظاهرة جديدة في ألمانيا، مشيرة إلى أنه في عام 2017، أبلغ واحد من كل 10 أشخاص عن حادث مناهض للمسلمين.
قلت المنظمة عن ريما هنانو، رئيسة التحالف ضد الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين "كليم"، وهي شبكة ألمانية من المنظمات غير الحكومية، أن "عام 2023 شهد ارتفاعا جديدا مخيفا في الحوادث المعادية للمسلمين".
وفي شهر نوفمبر، وثّق التحالف ما معدله ثلاثة حوادث معادية للمسلمين يوميًا.
في إحدى الحالات، تم وصف رجل يُنظر إليه على أنه مسلم بأنه "إرهابي" عند خروجه من حافلة عامة، وتم الاعتداء عليه ونقله إلى المستشفى بسبب إصاباته.
وتقول هيومن رايتس ووتش، إنه "في حين تقوم منظمات للمجتمع المدني بجمع البيانات حول مثل هذه الحوادث، فإن الحكومة الألمانية لم تطور بعد بنية تحتية للرصد وجمع البيانات في جميع أنحاء البلاد، استنادا إلى مؤشرات واضحة من شأنها أن تزود السلطات بالمعرفة والأدوات اللازمة لمعالجة المشكلة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المانيا المسلمين هيومن رايتس ووتش جرائم الجرائم الحکومة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
اتهام وكيل أعمال مرموش وماينو بالاغتصاب و"الاتجار بالبشر"
رفعت دعوى مدنية ضد جوناثان بارنيت، البالغ من العمر 75 عامًا، في محكمة فيدرالية بولاية كاليفورنيا هذا الأسبوع من قبل امرأة بفصح عن اسمها بل فقط مجهولة الهوية "جين دو"، جاء في فحواها اغتصابه لامرأة واستخدامه لها والاتجار بها.
وتدعي الشكوى التي نقلتها "ذي أثليتك" أن بارنيت اغتصب المرأة أكثر من 39 مرة بعد أن "تم الاتجار بها" من أستراليا حيث جذورها، إلى إنجلترا في عام 2017.
وتزعم الدعوى أن بارنيت احتجزها وعذبها على مدى 6 سنوات حتى عام 2023.
5 لاعبين يطلبون مغادرة مانشستر يونايتد شاهد مباراة الهلال وفلومينينسي بث مباشر مجانا.. مباراة الهلال وفلومينينسي | كأس العالم للأندية 2025كما تم ذكر اسم وكالة المواهب الإبداعية "CAA"، وهي التي امتلكها مناصفة وعمل بها بارنيت من 1992 حتى 2024، كمتهمة في الدعوى.
وفي بيان صادر عن بارنيت عبر محاميه، نشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام منها صحيفة لوس أنجليس تايمز: الادعاءات الواردة في هذه الشكوى لا أساس لها من الصحة وغير حقيقية. سنقوم بالدفاع عن أنفسنا بقوة من خلال الإجراءات القانونية المناسبة. أنا أتطلع إلى التبرئة الكاملة من هذه المزاعم.
تفيد الوثائق القضائية أن بارنيت تعرف على المرأة في التسعينيات من خلال صلته بلاعب محترف، وتقول إنها تواصلت معه مجددًا في 2017 عبر الإنترنت، ثم التقت به شخصيًا، حيث "استدرجها بارنيت إلى مخططه للاتجار الجنسي والعمل القسري، تحت ذريعة توظيفها في وكالة CAA Stellar".
وأضافت الدعوى أن المرأة انتقلت إلى لندن مع أطفالها المراهقين، وأن بارنيت تكفل بتكاليف السفر والإقامة، إلا أنه اغتصبها في أول ليلة في فندق بلندن، وأخبرها بأنه "يملكها" وهدد بقتلها إن أفشت الأمر.
وزعمت كذلك أنها كانت مجبرة على اتباع قواعد صارمة حددها بارنيت، بما في ذلك مناداته بـ "السيد"، وأنها تعرضت للتكبيل ليلًا، والحرمان من الطعام والماء، والاعتداء الجسدي المتكرر، والإجبار على أداء أفعال مهينة.