مايو 1, 2024آخر تحديث: مايو 1, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة، قامت سرايا السلام، الفصيل المسلح التابع للتيار الصدري، بتسليم بناية المطعم التركي وسط العاصمة العراقية بغداد إلى القوات الأمنية العراقية فجر اليوم الأربعاء، 1 مايو 2024. ويأتي هذا التسليم بعد سيطرة سرايا السلام على المبنى منذ احتجاجات تشرين 2019.

دلالات التسليم:

تعزيز سيطرة الدولة: يُعدّ تسليم المطعم التركي خطوة هامة نحو تعزيز سيطرة الدولة العراقية على أراضيها، وإعادة بسط الأمن والنظام في العاصمة بغداد.خطوة نحو الحوار: قد تُشير هذه الخطوة إلى رغبة سرايا السلام في الانخراط في حوار سياسي مع الحكومة العراقية، والابتعاد عن العمل المسلح.تهدئة التوترات: يأتي التسليم في وقت تشهد فيه العلاقات بين سرايا السلام والحكومة العراقية توترات، ممّا قد يُساهم في تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوتر.

ردود الفعل:

ترحيب حكومي: رحبت الحكومة العراقية بتسليم سرايا السلام للمطعم التركي، واعتبرته خطوة إيجابية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.ترقب شعبي: يتابع الشارع العراقي باهتمام تطورات تسليم المطعم التركي، مع آمال بأن تُساهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية.

التساؤلات المتبقية:

هل تُمثل هذه الخطوة تنازلاً من قبل سرايا السلام؟ما هي الخطوات القادمة للحكومة العراقية بعد تسلمها للمطعم التركي؟كيف ستؤثر هذه الخطوة على العلاقات بين سرايا السلام والحكومة العراقية على المدى الطويل؟

بشكل عام، يُعدّ تسليم سرايا السلام للمطعم التركي خطوة إيجابية نحو تعزيز سيطرة الدولة العراقية وتحقيق الاستقرار في البلاد. يبقى على الحكومة العراقية البناء على هذه الخطوة من خلال الحوار والمصالحة، ومعالجة الأسباب الجذرية للاحتجاجات التي أدت إلى سيطرة سرايا السلام على المبنى في المقام الأول.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: سرایا السلام هذه الخطوة

إقرأ أيضاً:

اتفاق عراقي مصري أردني على تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الأمن العربي

آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 9:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مع نظيريه المصري والأردني، الذي عقد في بغداد، أن “هناك انسجام واضح في رؤية الدول الثلاث وخاصة القضية الفلسطينية”، مبينا: “ناقشنا قضايا الطاقة والنفط، وبحثنا البيان الختامي للقمة الثلاثية”.من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال المؤتمر المشترك: “نعتز اليوم أن نكون في بغداد والتي تشكل ركيزة من ركائز الأمن”، مبيناً أن “الاجتماع الثلاثي بحث آليات تفعيل التعاون بين العراق ومصر والأردن”.وأضاف، أن ” هدفنا واحد وهو المساهمة بحل أزمات المنطقة، وأمننا واحد ونواجه تحديات مشتركة”، مشددا على “المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته على ما يحصل في غزة”.وتابع: ” متفقون على رفض العدوان الصهيوني في غزة”، داعيا المجتمع الدولي إلى إنقاذ غزة.وبين: ” ندعم سوريا في إعادة بنائها”، مطالبا “بوقف العدوان الصهيوني على سوريا”.ولفت الى أن ” أمن سوريا ركيزة لأمن واستقرار المنطقة”، معربا عن شكره الشعب العراقي على التحضير المتميز لقمة بغداد.الى ذلك قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال المؤتمر المشترك: “نثمن كل التحضيرات العراقية لاحتضان القمة العربية في بغداد”، لافتا الى ان “انعقاد القمة العربية في بغداد دليل على استقرار وأمن العراق”.وأضاف: “نواجه تحديات وجودية تمس الأمن القومي العربي”، مبينا انه “لا استقرار بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية”.وتابع: ” اقتربنا من 70 يوماً دون إدخال أي مساعدات إلى غزة وهذا أمر مخجل للمجتمع الدولي”، مؤكدا ان “منع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يمكن السكوت عنه”.ومضى بالقول: ” اتفقنا على رفض تهجير سكان قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • السيسي: قمة بغداد تؤكد عودة العراق القوية إلى الساحة العربية وتعكس روح التضامن الإقليمي
  • تعزيز التعاون بين العراق والسلطة الفلسطينية
  • باكستان ترحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا وتؤكد أنه خطوة لتحقيق الاستقرار الإقليمي
  • المجلس العالمي للسلام والتسامح: قرار رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لبناء مستقبل مشرق لها
  • أحمد الجروان: أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم
  • الخارجية العراقية: القمة العربية ستؤكد على إدانتها للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • روبيو: الاستقرار في سوريا ينعكس إيجاباً على كل المنطقة، والإدارة السورية الجديدة تريد السلام مع جميع جيرانها وطلبت منا المساعدة في بعض القضايا وسنقدمها لها
  • الرواشدة والسفير التركي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • السلة العراقية:منتخبنا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس/ قطر 2027 متوازنة
  • اتفاق عراقي مصري أردني على تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الأمن العربي