آخر تحديث: 1 ماي 2024 - 11:20 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- حذر نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني، امس الثلاثاء (30 نيسان 2024)، من أن تأخير الانتخابات يقوض سمعة إقليم كردستان على الساحة الدولية، معبرا عن رفضه لأي “محاولات لتأجيلها”.وقال المكتب الإعلامي لنائب رئيس وزراء الإقليم في بيان، ان “طالباني استقبل في أربيل، السفير البريطاني لدى بغداد ستيفن هيغن، وبحث الجانبان ملف الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان وملفات أخرى تحظى بالاهتمام المشترك”.

ووفقا للبيان فإن “السفير البريطاني تساءل عن الانتخابات التشريعية في الإقليم قبل أن يرد عليه طالباني بالقول: إننا مع إجرائها في موعدها المحدد”، محذرا من أن “تأخير الانتخابات يقوض سمعة الإقليم على الساحة الدولية”، معربا عن رفضه لمحاولات التأجيل.  وبحث الطرفان في جانب آخر من اللقاء الهجوم الذي استهدف حقل كورمور الغازي قبل أيام، إذ أعرب طالباني عن قلقه من الحادث، مؤكدا أن استمرار تلك الهجمات يقوض الاستقرار في العراق وكردستان، مؤكدا مواصلة التعاون مع الحكومة المركزية والأجهزة العراقية للتوصل إلى الجناة، والسعي لقطع دابر تلك الهجمات.وتطرق نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد طالباني والسفير البريطاني ستيفن هيغن إلى المشهد السياسي والأمني في إقليم كردستان والعراق، مؤكدين على أهمية حل الخلافات السياسية عبر الحوار والتفاهم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يدعو إلى إجراء انتخابات مباشرة.. رفض تمديد المرحلة الانتقالية

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، أن رؤية حكومته تقوم على إنهاء المراحل الانتقالية عبر التوجه المباشر نحو الانتخابات، رافضًا أي محاولة لخلق فترات انتقالية جديدة.

وأوضح الدبيبة، خلال لقائه في طرابلس عددًا من أعضاء المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، أن "التمديد (لمؤسسات قائمة) من خلال خلق مراحل انتقالية جديدة لا شرعية له ولا يمثل إرادة الليبيين"، مشددًا على أن "استفتاء الشعب الليبي على المسار المطلوب هو أداة مهمة لتجاوز حالة التقاعس من قبل رئاسة مجلس النواب، وما ترتب عليها من تعطيل متعمد لمسار الانتخابات".

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات، التي طال انتظارها، إلى إنهاء الصراعات السياسية والمسلحة المتواصلة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي (1969–2011).

أمنيًا، تطرق اللقاء بين الدبيبة وأعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى مستجدات الوضع الأمني ومسار توحيد المؤسسات، حيث شدد رئيس الحكومة على "استمرار جهود الدولة في إنهاء مظاهر التسلح خارج إطارها، وتعزيز دور مؤسسات الجيش والشرطة في حفظ الأمن والاستقرار".

كما أكد أهمية تنسيق الجهود بين المؤسسات السياسية والأمنية لدعم هذا المسار، بما يرسخ سلطة الدولة ويحقق تطلعات المواطنين في الاستقرار والعدالة.

وفي السياق ذاته، عقد مجلس النواب، الثلاثاء، جلسة في مدينة بنغازي (شرق) برئاسة عقيلة صالح، خُصصت للاستماع إلى برامج عدد من المترشحين لرئاسة الحكومة، على أن تُستكمل الجلسة الأربعاء، وفق بيان للمجلس.

وسبق أن أعلن المجلس، في 18 أيار/ مايو الجاري، مباشرة لجنة مكلفة من مجلسي النواب والدولة عملها في فرز ملفات المترشحين لتولي رئاسة حكومة جديدة، ستكون مهمتها الإشراف على إجراء الانتخابات.

لكن حكومة الوحدة تعتبر أن هذه التحركات تهدف إلى فرض فترات انتقالية جديدة، وتمديد سلطتي مجلسي النواب والدولة، مؤكدة أنها لن تسلم السلطة إلا لحكومة تُكلف من برلمان جديد منتخب.

ويأتي ذلك وسط انقسام مستمر بين حكومتين، الأولى معترف بها دوليًا وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس وتدير مناطق الغرب، والثانية مكلفة من مجلس النواب منذ مطلع 2022، ويرأسها أسامة حماد، وتتخذ من بنغازي مقرًا وتدير مناطق الشرق ومعظم الجنوب.

وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت، قبل أكثر من أسبوع، اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى خروج مظاهرات متباينة بين مؤيدة ومناهضة للحكومة.

مقالات مشابهة

  • التجارة تطلق تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في إقليم كردستان
  • إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
  • بالوثائق..المالية تعلن بالأرقام تجاوز حكومة إقليم كردستان على حصتها المحددة بالموازنة
  • حزب طالباني: المناصب وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة
  • قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين
  • المالية: يتعذر الاستمرار بتمويل إقليم كردستان لتجاوزه حصته من الموازنة
  • الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا
  • رئيس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطر عالمي لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش
  • الدبيبة يدعو إلى إجراء انتخابات مباشرة.. رفض تمديد المرحلة الانتقالية