النهار أونلاين:
2025-05-30@23:39:05 GMT

مقتل شاب جزائري رميا بالرصاص في فرنسا

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

مقتل شاب جزائري رميا بالرصاص في فرنسا

لقي شاب جزائري يبلغ من العمر 19 عاما مصرعه برصاصة قاتلة في رأسه مساء السبت في شارع فرانسوا باربيني. في الدائرة الثالثة في مرسيليا.

وحسب الاعلام الفرنسي، فقد كانت رصاصة في الرأس كافية لإنهاء حياة هذا الجزائري الذي يبلغ من العمر 19 عاما فقط.

ووقعت الأحداث حوالي الساعة التاسعة مساء في مرسيليا، في بلدة تسمى “إسبانيا”.

ولم يتمكن رجال الحماية المدنية من إنعاش الضحية. وتوفي بعد دقائق قليلة بعد وصوله إلى المستشفى.

ولم يكن الرجل الضحية، المولود في الجزائر العاصمة، معروفا لدى السلطات القضائية في فرنسا. لكنه كان مسجونا بتهمة انتهاك قانون المخدرات. علاوة على ذلك، شارع فرانسوا باربيني الصغير، في منطقة بيل دي ماي.

وعثر في مسرح الجريمة على ثمانية حافظات لسلاح ناري من عيار 7.65 ملم.

وقال العديد من الشهود إن مرتكبي هذه الجريمة فروا بسيارة رينو ميجان، التي عثر عليها فيما بعد مشتعلة.

في هذه المنطقة الشعبية من مرسيليا، تزايدت حوادث العنف وتلك المتعلقة بالاتجار بالمخدرات في الأسابيع الأخيرة.

وفي ليلة 3 إلى 4 أفريل، أُضرمت النيران في سيارات الشرطة بزجاجات المولوتوف أمام مركز شرطة الدائرة الثالثة.

وبعد أيام قليلة، تم تفكيك شبكة في الحي نفسه. وتم سجن ثمانية من أعضائها.

وصادرت الشرطة ثلاث بنادق هجومية و37 كيلوغراما من الحشيش و40 ألف يورو نقدا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف

من المرعب أن تظل حبيسا في داخل صندوق زجاجي، لا ترى من خلاله إلا انعكاس وجهك إذا اشتدت حلكة المكان، والمرعب أكثر أن تظل تشعر أنك ما زلت مطوقا في المكان المغلق ذاته رغم هربك منه منذ مايزيد عن 20 عام، ومع توهمك بمقدرتك على التجاوز إلا أنك تبقى أسيرا لوحشة عشتها طفلا، وكبرت معك حتى تمكنت منك.

هكذا يصور لنا المسلسل السويدي "القبة الزجاجية" قصة فتاة اختطفت في طفولتها، وكان الخاطف يحتجزها في صندوق زجاجي لم تتمكن فيه من رؤيته، ورغم هربها وعيشها برفقة والديها بالتبني، إلا أنها كانت تستعيد تلك الذكرى حتى كبرت، وأصبحت باحثة في علم الإجرام والشؤون المتعلقة بعمليات اختطاف الأطفال، سعيا منها ألا تقع أي حادثة مشابهة لطفل ويعيش ذات تجربتها المريرة، ومع عودة الباحثة "ليلى" إلى مسقط رأسها بعد وفاة والدتها بالتبني، يصادف أن تقتل إحدى صديقاتها، واختفاء ابنتها الوحيدة، مع الاشتباه أنها مختطفة.

تبدأ خيوط الحكاية بالتشابك كثيرا، لا سيما حين بدأت عمليات البحث عن الفتاة المفقودة "إليسيا"، والتي تتشارك "ليلى" ووالدها بالتبني المتقاعد من الشرطة في عملية البحث، وتنتقل أصابع الاتهام لمن يكون القاتل والمختطف، ومن هو المتسبب في عمليات إجرامية متتالية في قرية يعملها الهدوء، ولكن سير التحقيق في القضايا كان يعيد شيئا من الذكريات إلى "ليلى"، وكأن المختطف يعيد سيناريو اختطافها وهي طفلة، وهو فعلا ما حدث أخيرا، حين تقع في وكره مجددا، مع صدمة أشد وأقوى حين تكتشف من يكون المختطف الحقيقي.

المسلسل يمتلك قدرة فذة على التشويق والإثارة، ورغم أحداثه المتصاعدة بشكل ديناميكي، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات في ذهن المشاهد، ويفتح بابا للتفكير والتحليل كحال الأعمال المرتبطة بالجريمة، والتي من شأنها أن تجذب المشاهد ليكون جزءا من فريق التحقيق والتحري.

ويمتاز مسلسل "القبة الزجاجية" باعتماده على جذب العاطفة، وله مقدرة على ملامسة الجانب النفسي، لا سيما أن "ليلى" تمر بالعديد من النواحي النفسية المضطربة التي من شأنها أن تمثل عنصر جذب واهتمام من المشاهد، كما ان مسألة اكتشاف من يكون المختطف والقاتل تسبب حالة من الصدمة النفسية على بطلة العمل، وكذلك على المشاهد أيضا، وهو ما يجعلنا على يقين أن السيناريو مدروس بعناية ليكون ذو تأثير نفسي على المشاهد.

المسلسل الذي اختير له عنوان "القبة الزجاجية" يستطيع التعبير عن عدة تفاصيل، فانطلاقا من فكرة الاحتجاز في الصندوق المغلق الزجاجي، إلى الحاجز النفسي الذي بقى يطوق حياة "ليلى" حتى بعد تمكنها من إكمال حياتها الطبيعية إلا أن تبقى تعيش حالات العزلة والانفصال عن الواقع، وملاحقتها للذكريات في يقظتها ومنامها.

ومن الجماليات التي تتضح في العمل الدرامي، هو امتلاكه القدرة على صنع جمالية بصرية، في اختيار الجو العام، الموسيقى الهادئة والمتصاعدة أحيانا، والإضاءة الخافتة، والألوان الباردة، وهي عناصر في مجملها تستطيع أن تلامس نفسية المتلقي وإيصال فكرة العزلة والتوتر، وتصنع حيزا قريبا من الشخصيات من خلال صورة واضحة لأحساسيس التوتر والاضطراب والخوف.

كما يمتلك العمل القدرة على التمازج الدقيق بين الماضي والحاضر، وهو ما يسهم في إيصال الفكرة من العمل، ويساعد على جذب المشاهد لمشاهدة الحلقات تواليا، كما أن انكشاف الحقائق بكل بطء، وعدم إظهارها في آن واحد، مع التشتيت في بعض الحقائق التي اتضح لاحقا عدم صحتها، أدى إلى نوع من الغموض المحبب للمشاهد، والذي يعشيه في حالة من الترقب والتوتر.

المسلسل ليس مجرد عمل درامي عن جريمة بأسلوب تقليدي مكرر، بل هو شعور نفسي يلامس عاطفة المشاهد، ويبحث في كثير من الأفكار، ويناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية، اجتمعت فيه بعض عناصر القوة والجذب الجماهيري من فكرة وسرد متقن، وأداء تمثيلي قوي، ورؤية إخراجية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • عمل جديد لبانكسي على شكل منارة يظهر في مرسيليا الفرنسية
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
  • تعاون مصري جزائري لإقامة مشروعات تنموية في الدول الإفريقية
  • كم يبلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد؟
  • بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل صديقه رميًا بالرصاص في المرج
  • الدفاع الألمانية: كييف ستسلم أولى أنظمة الصواريخ البعيدة المدى خلال أسابيع قليلة
  • صنعاء.. احتجاجات على الجباية الحوثية تقابل بالرصاص والاختطافات
  • وفد جزائري يبحث مع مدير مدينة حسياء الصناعية سبل الاستثمار وتأسيس مشاريع جديدة
  • البنك الإفريقي للتنمية يتوقع أن يبلغ نمو الاقتصاد المغربي 3.9% سنة 2025