دراسة: السجائر الالكترونية تزيد من خطر التعرض للمعادن السامة في مرحلة المراهقة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجدت دراسة جديدة أنه رغم أن التدخين الإلكتروني مرتبط بأمراض الجهاز التنفسي وإدمان النيكوتين. إلا أنه قد يزيد من خطر التعرض للرصاص واليورانيوم لدى المراهقين، ما قد يُضِر بنمو الدماغ وأعضاء الجسم.
وقالت الدكتورة هونغينغ ديزي داي، المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نُشرت في مجلة Tobacco Control، الإثنين: "قامت هذه الدراسة بتحليل عيّنة تمثيليّة من المراهقين الأمريكيين على مستوى الوطن، الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، لدراسة ما إذا كانت مستويات المعادن في البول (أي الكادميوم والرصاص واليورانيوم) تختلف باختلاف وتيرة التدخين الإلكتروني (vaping) وأنواع النكهة".
وتراجع استهلاك التدخين الإلكتروني قليلاً بين المراهقين. ووجد المسح الوطني للتبغ بين الشباب لعام 2023، أن استخدام السجائر الإلكترونية بين طلاب المدارس الثانوية انخفض من 14.1% إلى 10% في الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2023. لكن بالنسبة لهذه المجموعة، بَقِيَ هذا السلوك مصدر قلق للصحة العامة والشكل الأكثر شيوعًا لاستهلاك التبغ (على شكل النيكوتين) منذ عام 2014.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.