نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن صدور قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب، بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه عليها وقت إنشائها.

لا صحة ليع محطو جبل الزيت

وأوضح المركز في بيان عنه، أنّه تواصل مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية باعتبارها المسؤول عن صندوق مصر السيادي، والتي نفت ما تردد جملة وتفصيلا، وأكدت أنّه لا صحة لما أُثير بشأن بيع المحطة، مؤكدة أنّ الفكرة لم ترد من الأساس، وأنّ الدولة نفذت عملية طرح تنافسي على المستثمرين للاستثمار في محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح، من خلال حصول المستثمر على حق انتفاع لأرض المشروع والمحطة لمدة 25 عاما فقط وتعود بعدها المحطة وأرض المشروع للدولة.

استثمارات مهمة في محطة جبل الزيت

وتابع المركز، أنّ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أوضحت أنّ المستثمر خلال مدّة حق الانتفاع، يضخ استثمارات لإعادة تأهيل التوربينات لإطالة عمر المحطة لمدة 10 سنوات إضافية، لتوليد الطاقة من خلال لصالح الدولة، فضلا عن أنّ الدولة ستحصل على مبلغ مدفوع مقدما، ونسبة سنوية من إيرادات المحطة كمقابل لحق الانتفاع، نظرا لأن ثلث عمر المحطة انقضى وبالتالي يتعين إهلاك التكلفة الاستثمارية المقابلة لهذه المدة.

وأكدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بحسب البيان، أهمية الطرح التنافسي الذي نفذته الدولة على المستثمرين من القطاع الخاص، ويتضمن زيادة عمر المحطة لمدة 10 سنوات إضافية من خلال المستثمر وعلى نفقته دون تحمل الدولة أي أعباء، كما ستحقق الدولة وفرا كبيرا في سعر توليد الطاقة، حيث إن سعر توريدها إلى الدولة وفق ما تم طرحه سيكون بأقل سعر شراء للطاقة سبق الاتفاق عليه من قبل في مصر مع أي من المستثمرين الدوليين الآخرين، إضافة إلى حصول الدولة على مبلغ مدفوع مقدما، وكذا نسبة سنوية من إيرادات المستثمر من المحطة كمقابل لحق الانتفاع.

وناشدت الوزارة مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتوخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى إثارة بلبلة في الرأي العام، كما نهيب بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام واتساب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محطة جبل الزيت مستثمرين أجانب الكهرباء الطاقة طاقة الرياح جبل الزيت محطة جبل الزیت

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي

اعتبرت الحكومة اليمنية الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "العربية" حول الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، شهادة تاريخية دامغة على بشاعة المشروع الحوثي، وتوثيقًا نادرًا للحظة مفصلية من لحظات الصراع اليمني، تجسدت فيها ملامح البطولة والمواجهة والخذلان معًا.

وفي أول تعليق رسمي على الفيلم، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تدوينة على منصة "إكس"، إن الوثائقي يُعيد تسليط الضوء على واحدة من أبشع جرائم الاغتيال السياسي التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق رئيس سابق للجمهورية، مضيفًا أن الفيلم "يكشف بوضوح الوجه الحقيقي للمليشيا القائم على الغدر والخيانة والانقلاب على كل ما هو وطني".

وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي "لم تنتصر بقوتها العسكرية، بل بخيانة شركاء الداخل، وبالانقسامات التي مزقت الصف الجمهوري، وغياب موقف وطني موحد كان كفيلًا بإسقاط المشروع الإيراني في مهده". وأوضح أن الوثائقي "فضح طبيعة الحوثيين التي لا تؤمن بالشراكة، ولا تعترف بالعهود، وتمضي على نهج الدم والدمار لتكريس مشروعها السلالي الطائفي".

>>"المعركة الأخيرة".. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد "صالح" إلى واجهة الذاكرة اليمنية

ولفت وزير الإعلام إلى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رغم ما شابه من خلافات مع القوى الوطنية، قد اتخذ موقفًا شجاعًا وواضحًا في لحظة الحقيقة، عندما انحاز إلى صف الجمهورية والدولة، ورفض المساومة أو الهروب، مضيفًا: "واجه الغدر الحوثي بشجاعة نادرة، وسقط مقاتلًا في الميدان، فربح شرف الموقف، وختم حياته واقفًا لا منكسرًا".

وأكد الإرياني أن الوثائقي يمثل "أكثر من مجرد عرض سردي للحدث؛ إنه وثيقة وعي وذاكرة، تسلط الضوء على المعركة الحقيقية التي تخوضها اليمن: معركة الهوية والانتماء الوطني، في مواجهة مشروع طائفي دخيل يهدد كيان الدولة والمجتمع".

وشدد الوزير على أن "استعادة الدولة لا يمكن أن تتم دون مصالحة وطنية شاملة، تعيد توحيد الصف الجمهوري، وتغلب المصلحة العليا لليمن على الخلافات الضيقة". وختم بالقول: "الوقت قد حان لتجاوز الجراح، والالتفاف حول هدف استعادة الدولة ومؤسساتها، وإنهاء الانقلاب، وبناء يمن جديد يليق بتضحيات أبنائه".

مقالات مشابهة

  • ضربة جديدة ضد «مافيا العملات الأجنبية».. ضبط قضايا قيمتها 5 ملايين جنيه
  • أخبار قنا| علاج أول حالة أكلازيا بدون جراحة بالمستشفى الجامعي.. والمحافظة تستعد لانتخابات الشيوخ
  • إعادة تشغيل مياه الشرب بنسبة 75%.. ووصولها لفيصل والعمرانية تدريجيا
  • الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي
  • وزير التخطيط يعقد اجتماعاً لمتابعة ميزانية «جهاز تنمية وتطوير المنطقة الوسطى» لعام 2025
  • محافظ قنا: تطوير ميدان المحطة وفقً أعلى المعايير الفنية والهندسية
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
  • فيدان: رصدنا تحركات انفصالية في سوريا ونساعد الحكومة على بناء جيشها
  • وزارة التخطيط: انخفاضٍ معدلات التضخم الشهري والسنوي خلال الشهر الماضي