الملك تشارلز يتحدث بصراحة عن معركته مع السرطان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحدث الملك تشارلز بصراحة عن معركته مع مرض السرطان، معترفًا بأن أخبار تشخيص حالته جاءت بمثابة "صدمة".
وعاد الملك (75 عاما) إلى مهامه العامة الرسمية يوم الثلاثاء عندما زار هو وزوجته الملكة كاميلا مركزا لعلاج السرطان في لندن حيث التقى بأخصائيين طبيين.
خلال زيارة لمركز ماكميلان للسرطان بمستشفى الكلية الجامعية، تحدث الملك مع زملائه من مرضى السرطان الذين يخضعون حاليًا للعلاج الكيميائي.
"إنها دائمًا صدمة صغيرة، أليس كذلك، عندما يخبرونك؟" قال تشارلز، بحسب صحيفة التايمز اللندنية، إنه اكتشف تشخيص حالته في فبراير.
وسمع تشارلز وهو يقول لهم إنه يشعر بأنه "بحالة جيدة" و"ليس سيئًا للغاية" بينما يواصل تلقي العلاج في العيادات الخارجية.
كما سمع وهو يقول يوم الثلاثاء: “يجب أن أتلقى العلاج بعد ظهر اليوم أيضًا”. في حين أن تشارلز لم يكشف عن تفاصيل تشخيصه أو خطة علاجه، إلا أنه تحدث مع مرضى آخرين حول تجربتهم مع العلاج الكيميائي.
سأل الملك مريضًا ذكرًا عما إذا كان يستخدم قبعة باردة، وهي طريقة تساعد في الحفاظ على نمو الشعر طوال العملية.
سمع تشارلز وهو يقول إن طريقة الغطاء البارد يمكن أن "تساعد". كما صافح الممرضات في المنشأة، وقال لهن: "لا يمكننا حقًا العيش بدونكم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن
روسيا – يشير البروفيسور ستانيسلاف إيونوف من قسم العلاج بكلية الطب بجامعة التعليم إلى أن حكة الأذن قد تشير إلى أمراض خطيرة، لذلك يجب استشارة طبيب مختص فورا.
ويقول البروفيسور: “إذا كانت الحكة مصحوبة بألم، أو إفرازات، أو فقدان للسمع، فقد يشير ذلك إلى وجود التهاب، أو عدوى فطرية، أو حتى التهاب في الأذن. كما يمكن أن تكون الحكة ناتجة عن دخول حشرة أو كرد فعل تحسسي ناتج عن لدغتها”.
ويوضح أن حكة الأذن لدى الأطفال تشكل مصدر قلق خاص، لأنهم غالبا ما يضعون أشياء صغيرة في آذانهم، مما قد يؤدي إلى إصابات أو التهابات.
ويؤكد البروفيسور أن العلاج الذاتي في مثل هذه الحالات غير مقبول، لأن استخدام القطرات أو المراهم بشكل عشوائي قد يزيد الحالة سوءا. لذلك، إذا استمرت الحكة، يجب مراجعة الطبيب فورا.
وينصح كإجراء وقائي بتجنب استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذنين، والبدء في علاج نزلات البرد مباشرة.
ويختتم قائلا: “يجب ألا نغفل أهمية العناية بنظافة الأذن، ولكن دون استخدام أعواد القطن، لأنها قد تضر بطبلة الأذن أو الغشاء المخاطي، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأذن الالتهابية أو الفطرية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”