جواد ظريف ينفعل في منتدى الدوحة بسبب لوم بلاده.. تحدث عن وكلاء طهران (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، خلال مشاركته في "منتدى الدوحة" إن العالم يلوم طهران على أمور تسببت فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي، وليس إيران نفسها.
وأشار إلى أن العرب أيضا يفعلون ذلك، فيما كانت إيران من أكثر الدول دعما للقضية الفلسطينية، لكنها لا تزال تلام في المنطقة.
Former Iranian FM Mohammad Javad Zarif at Doha Forum: Iran Has Supported the Palestinian Cause More Than the Arabs Have; Arab Countries Should Wake Up and Smell the Coffee – They Stand to Gain from Cooperation with Iran pic.
وقال إن من يسمون "وكلاء إيران" في المنطقة، لا يقاتلون من أجل مصالح إيران، إنما يقاتلون لأجل مصالحهم الشخصية، لكن إيران تدفع الثمن أيضا، بحسب تعبيره.
ونفى أن يكون لإيران طموحات توسعية في المنطقة، على حساب جيرانها، قائلا إن دول مجلس التعاون الخليجي نفسها تعاني من مشاكل بين بعضها البعض على الحدود، لكن القانون الدولي لا يعتبرها مشاكل كبيرة، في إشارة إلى النزاع الإيراني مع السعودية والكويت على حقل الدرة للغاز الطبيعي.
ودار سجال بين ظريف وبين الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في الجلسة ذاتها، بعد أن أبدى ظريف انفعالا.
وقال البديوي خلال جلسة جمعته مع ظريف وآخرين ضمن المنتدى: "تريدنا إيران أن ننخرط في حوار معهم حول حقل الدُرة للغاز الذي تتشارك فيه الكويت والسعودية"، مؤكدا أن هنالك لا تزال ثغرات مع إيران، ويجب قبل الحوار بناء الثقة، الأمر الذي أثار حفيظة ظريف.
ورد ظريف بانفعال على كلام البديوي قائلا: "كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي لديها خلاف على الأراضي مع بعضها، والآن صديقي يتحدث عن حقول آراش النفطية المتنازع عليها بين إيران والسعودية والكويت، وهو يقول هذا شأن كويتي-سعودي، لماذا هو شأن كويتي-سعودي؟".
من جانبه رد البديوي قائلا: "لأن القانون الدولي يرى ذلك".
ورد ظريف بانفعال بأن الكويت هي من كانت ترفض الحديث حول حقل الغاز، وليس إيران.
الصراع مع "إسرائيل"
على جانب آخر، قال ظريف، إن بلاده لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.
وعلى هامش المنتدى أكد ظريف لوكالة الأناضول أن إيران تمتلك القدرة على الرد في حال تعرضها لهجوم من إسرائيل، مضيفا: "إيران لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل".
وأوضح أن الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران نابع من "سوء تقدير"، وأن إسرائيل قلّلت من شأن قدرة طهران على الصمود.
وأردف: "انخرط الإسرائيليون في هذا العدوان بسوء تقدير، وأدركوا في النهاية أن صمود الشعب الإيراني سيمنعهم من تحقيق أهدافهم.. وهذا الموقف الحازم للشعب الإيراني هو الذي أنهى الحرب".
وشدد ظريف على أن إيران "ستمارس حقها في الدفاع عن النفس" حال وقوع هجوم جديد.
وتابع: "الخيار الأمثل لتل أبيب هو ألا تهاجم إيران مجددا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني جواد ظريف منتدى الدوحة الاحتلال إيران احتلال قطر جواد ظريف منتدى الدوحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك،الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء يوم 30/11/2025 حين قدّم واحدة من أكثر القراءات وضوحًا لمسار السياسة الامريكية في العراق خلال العقدين الماضيين.واضاف في حديث صحفي، اختصر المشهد بجملة مباشرة قال فيها: “ما حدث في العراق هو أننا استسلمنا”، قبل أن يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار خلال عشرين عامًا، وخسرت مئات الآلاف من الأرواح، ثم خرجت بلا نتيجة، تاركة وراءها فراغًا سياسيًا وأمنيًا ما زال يؤثر في بنية الدولة العراقية حتى اليوم.وأكد باراك أن الهيكل السياسي الذي أُنشئ بعد عام 2003 أفرز وضعًا معقدًا جعل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني “كفء جدًا لكنه بلا سلطة”، على حد وصفه، وذلك بسبب عدم قدرته على تشكيل ائتلاف برلماني مستقر، في ظل تأثير الحشد الشعبي الإيراني وممثليه داخل مجلس النواب، وهو ما يراه باراك أحد أهم أسباب تعثر القرار داخل الدولة.وأضاف أن إيران لن تترك العراق بسهولة، لأنها تعتبره الساحة الأكثر أهمية بعد الضغوط التي تعرضت لها مع حزب الله وحماس والحوثيين، إلى جانب الهجمات التي طالتها داخل أراضيها بعد حرب الأيام الاثني عشر. ويشير باراك إلى أن طهران “تقاتل بقوة للحفاظ على العراق، لأنه بالنسبة لها… كل ما تبقى”.ويرى باراك أن مشكلة العراق لا تتعلق بالدولة بقدر ما تتعلق بـ“الفصائل وطريقة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن البنية السياسية الحالية تشبه إلى حد كبير النموذج اللبناني، حيث تتوزع السلطات بطريقة تجعل القرار مشلولًا من دون توافق المكونات، وهو ما أدى، وفق تعبيره، إلى حالة “فوضى” تزداد صعوبة مع مرور الوقت.وقال الموفد الرئاسي الأمريكي إن بلاده أبلغت المسؤولين العراقيين بوضوح بأنها لن ترسل قوات جديدة، ولن تنفق مليارات الدولارات كما في السابق، في إشارة إلى تحوّل في طريقة تعامل واشنطن مع العراق، يقوم على تقليص الكلفة المباشرة وإعادة النظر بآليات النفوذ التي اعتمدتها خلال السنوات الماضية.كما اعتبر باراك أن إيران تقدمت وملأت الفراغ داخل العراق، لأن الهيكل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة سمح بنمو نفوذ الميليشيات إلى مستوى يفوق نفوذ البرلمان، وهو ما أدى، وفق قوله، إلى اختلالات عميقة في مسار الدولة.وأشار إلى أن ما يجري في العراق وسوريا يتجه نحو نمط من “البلقنة” عبر خلق كيانات فيدرالية لا تستقر طويلًا، سرعان ما تنزلق إلى التنافس والصراع، تمامًا كما حدث في تجارب أخرى.وختم باراك حديثه بالقول إن التجربة العراقية أصبحت “مثالًا واضحًا لأمور ينبغي ألا تُكرّر أبدًا”، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد قادرة على حلّ المشكلة، وأن الانسحاب كان نتيجة إدراك تراكمت مع الزمن.