«ملتقى الكتاب» بمحافظة ظفار يسدل الستار بعد أسبوع حافل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استهدف «ملتقى الكتاب» الذي سيسدل ستاره اليوم مختلف شرائح المجتمع، حيث توافد عدد كبير من الزوار منذ افتتاحه في الثامن والعشرين من أبريل الماضي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
ويأتي الملتقى بتنظيم المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بهدف دعم الحراك الثقافي في محافظة ظفار وتشجيع القراءة في مختلف صنوف المعرفة والعناوين التي قدمتها مجموعة من المكتبات الأهلية والخاصة بمحافظة ظفار.
وحول الملتقى قال الدكتور حامد بن علي المشيخي مدير دائرة الثقافة بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار: «يأتي الملتقى تحقيقا للشراكة الفاعلة بين مختلف المؤسسات الثقافية في المحافظة، ويهدف إلى تعزيز الدور الإيجابي لتلك المحاضن الفكرية والمعرفية، ودفعا بجهدها للأمام تعزيزا لأدوارها المجتمعية الكبرى، ونأمل أن تكون هذه الفعالية البداية لتعاون أكبر قادم الأيام وبمشاركة أوسع في خارطة الفعاليات الثقافية بحيث تشمل الفئات الثقافية كافة وبفعاليات مصاحبة ثرية». مؤكدا أن الملتقى استهدف مختلف شرائح المجتمع وطلبة المدارس بشكل خاص للاستفادة مما يحويه الملتقى من كتب متنوعة. من جانبه قال الدكتور محمد بن حسن الغساني مدير مكتبة دار الكتاب: «هذا الملتقى يعدّ منصة إيجابية لجميع المثقفين في المحافظة للحصول على المعرفة من خلال الكتب المعروضة في الملتقى الذي يوفر مختلف أنواع الكتب في الجانب الديني والسياسي والاقتصادي إضافة إلى الروايات المختلفة وكتب الأطفال وموسوعات متكاملة حول مختلف العلوم، الملتقى له دور كبير في إنعاش الحرك الثقافي داخل المجتمع بالمحافظة، ونأمل استمرارية مثل هذه الملتقيات خلال الفترات القادمة». وأشار إلى أن مكتبة دار الكتاب أسسها الأستاذ عبدالقادر بن سالم الغساني -رحمه الله-، والتي تعد من أقدم المكتبات التي تضم في جنباتها ما يقارب 20 ألف كتاب و40 ألف عنوان لمختلف المفاهيم والمعلومات والمخططات والموسوعات تتعلق بالعلوم المختلفة، كما أصبحت مكتبة دار الكتاب منارة إعلام في محافظة ظفار، حيث يتوافد إليها الباحثون في مختلف الدراسات لما تحوية من كتب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اختتام ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان بتأكيد الشراكة المستدامة وتعزيز الدور الثقافي والتعليمي للخريجين
اختتمت في العاصمة الألبانية تيرانا اليوم أعمال ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان، الذي نظمته عدد من الجامعات السعودية ممثلة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى، بالتعاون مع وزارة التعليم، وبمشاركة سفارة المملكة لدى جمهورية ألبانيا، وعدد من خريجي الجامعات السعودية من دول منطقة البلقان.
ورفع المشاركون في ختام الملتقى الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يوليانه من دعم ورعاية لمسيرة التعليم العالي، وحرصهما على تعزيز الشراكات الدولية وتوثيق الروابط الثقافية والعلمية للمملكة مع مختلف دول العالم.
اقرأ أيضاًالمجتمعأشاد بجهودها بمعالجة آلاف القضايا.. أمير القصيم يستقبل رئيس اللجنة العليا للعفو بالمنطقة
وعبّروا عن تقديرهم للدعم الكبير من معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وحرصه على متابعة وتنمية مبادرات التواصل مع خريجي الجامعات السعودية، بما يسهم في تعزيز دورهم الفاعل في خدمة مجتمعاتهم.
وأكد البيان الختامي للملتقى أهمية استثمار طاقات خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان، وتمكينهم من أداء دورهم في مجالات التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، إلى جانب دعم جهود نشر اللغة العربية، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، وبناء علاقات معرفية وثقافية متينة بين المملكة العربية السعودية ودول المنطقة.
وشهد الملتقى، الذي امتد على مدى ثلاثة أيام تنظيم عدد من الجلسات العلمية واللقاءات الحوارية المفتوحة، بمشاركة نخبة من الخريجين والمتخصصين، تناولت موضوعات متنوعة تتعلق بتعليم اللغة العربية، ونشر ثقافة الاعتدال، وتعزيز التواصل بين خريجي الجامعات السعودية.
كما نُفذت خلال الملتقى محاضرات علمية وست دورات تدريبية هدفت إلى تطوير المهارات التعليمية والمهنية للخريجين، وتمكينهم من أداء أدوارهم المجتمعية بكفاءة واقتدار.