اتحاد الصناعت يكشف حقيقة خفض أسعار العقارات للمشاريع الحكومية (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال المستشار أسامة سعد الدين المدير التنفيذي لغرفة صناعة التطوير العقاري بـ اتحاد الصناعات، إن العقار يعرف في الاقتصاد بانه مخزن للقيمة ولا يمكن تحريك اسعاره بأي صورة من الصور.
وأضاف المدير التنفيذي لغرفة صناعة التطوير العقاري بـ اتحاد الصناعات خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دي ام سي” المذاع عبر قناة “دي ام سي” مساء الأربعاء :"خلال الفترة الماضية انخفضت اسعار مواد البناء لذلك تم عقد اجتماع وتم الاتفاق مع المطورين العقارين على اجراء دراسة مستفيضة خلال الثلاثة أشهر القادمة وذلك لبحث أسعار العقارات.
وأكد المدير التنفيذي لغرفة صناعة التطوير العقاري بـ اتحاد الصناعات أنه تم الاتفاق على عدم خفض اسعار العقارات للمشاريع التى قامت بتسليم مرحلة أو أثنين من مراحلها مع منح المنتفعين بمزايا مثل مد سنوات التقسيط ومزايا نقديه أخرى متمثلة فى خدمات.
تقدم المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس عاصم الجزار – وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بشأن تصدير العقارات المصرية بالعملة الصعبة لجذب الاستثمارات وتوفير النقد الأجنبي.
وقال الجندي، في الاقتراح برغبة، إن السوق العقارية المصرية شهدت طفرة تنموية كبيرة خلال السنوات الماضية في إطار دعم الدولة المصرية للتنمية العمرانية، حيث حرصت على تنفيذ العديد من المشروعات في مختلف محافظات الجمهورية والتوسع في إنشاء المدن الذكية، وتلعب سوق العقارات دورًا حيويًّا في تنمية الاقتصاد كشكل من أشكال الاستثمار، لافتاً إلى أن فكرة تصدير العقارات تعتمد على جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى السوق العقاري في شكل استثمارات عقارية متنوعة، وضخ العملات الأجنبية داخل الدولة، وتشير إلى جذب المستثمر الأجنبى نحو الاستثمار فى الأصول العقارية داخل الدولة بالعملة الأجنبية، وذلك نظير امتيازات معينة، منها حق الإقامة أو الحصول على الجنسية له ولأسرته وفق شروط متباينة بين الدول، وبالتالي تصدير العقار هو نوع من الاستثمار العقارى المتاح للأجانب المقيمين فى الدولة وخارجها بالعملة الأجنبية.
وأشار الجندي إلى أن حجم سوق تصدير العقارات عالميا يصل لـ300 مليار دولار، وتوقعت وكالة فيتش زيادة الاستثمارات في السوق العقاري المصري على المدى الطويل، مدفوعًا بقوة القطاع العقاري التجاري في مصر، وذلك نتيجة جهود الدولة المستمرة في إنشاء المدن الجديدة؛ مما يعزز الاستثمار العقاري، حيث توفر المدن الجديدة للمستثمرين المحتملين فرصًا جذابة وواسعة النطاق للمشروعات العقارية، كما بلغ حجم السوق العقارية المصرية 3.5 تريليون جنيه مصري في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 5.2 تريليون جنيه مصري بحلول عام 2028، وتشكل العقارات السكنية أكبر حصة من السوق المصرية، حيث بلغت قيمتها 2.5 تريليون جنيه مصري في عام 2023، وتأتي العقارات التجارية في المرتبة الثانية بقيمة 1 تريليون جنيه مصري.
ونوه إلى أبرز النماذج الدولية لتعزيز تصدير العقارات: الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والبرتغال وكولومبيا، ومالطا، كما لفت إلى أن الحكومة المصرية كانت قد بدأت التخطيط لمبادرة هامة تحت عنوان تصدير العقار بالدولار موجهة خصوصاً نحو العملاء الأجانب والمصريين المقيمين بالخارج، بأن تتاح لهم فرصة شراء الوحدات السكنية بطرق مختلفة وغير تقليدية، والدولة أولت اهتمامًا خاصًا بتصدير العقارات للأجانب والمصريين الذين يعيشون في الخارج، وقدمت الدولة تيسيرات ومحفزات للأجانب للاستثمار في العقارات، منها الحصول على الجنسية والإقامة، حيث تُعد مصر من الدول التي لديها إمكانيات كبيرة لتصدير العقارات، ولكن تواجه عددا من التحديات المحلية بشأن قدرتها على التوسع فى تصدير العقارات، أبرزها صعوبة الإجراءات الإدارية، وعدم وجود قوانين واضحة لتنظيم تصدير العقارات، وعدم وجود حملات ترويجية كافية لجذب المستثمرين الأجانب، فضلاً عن أزمة ارتفاع التضخم وضعف التمويل العقارى، بالإضافة إلى ندرة العقارات المسجلة، والبيروقراطية والإجراءات المعقدة التي تواجه المستثمرين، بالإضافة إلى نقص المعلومات وعدم توفر البيانات الكافية عن السوق العقارية المصرية، وصعوبة إجراءات تسجيل العقارات في الشهر العقارى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات العقار العقارات التطوير العقارى الاقتصاد تصدیر العقارات السوق العقاری
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز بنود النظام الجديد لرسوم الاراضي والعقارات الشاغرة في السعودية
كشفت مصادر صحفية سعوديه أن نظام ولوائح رسوم الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة في السعودية المقرر صدوره قريبا سيتضمن إمكانية رفع الرسوم على العقارات الشاغرة من 5% المحددة حاليا إلى 10% سنويا من قيمة العقار في حال اقترحتها اللجنة الوزارية.
وأوضح المصدر لصحيفة الاقتصادية أن اللائحة التفصيلية التي ستصدرها وزارة البلديات والإسكان ستضع ضوابط للتطبيق العادل للرسوم وإجراءات لمنع التهرب من سداد الرسوم، وآلية اعتبار العقار شاغرا.
جاء النظام الجديد لرسوم الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة بعد أن وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بنهاية مارس الماضي بـ5 إجراءات لتحقيق التوازن في القطاع العقاري، على خلفية ما تشهده مدينة الرياض من ارتفاع في أسعار الأراضي والإيجارات في السنوات الماضية.
وبدأ أن نظام الرسوم سعى إلى حماية المنافسة العادلة، ومكافحة الممارسات الاحتكارية، إلى جانب زيادة المعروض من الأراضي المطورة والوحدات العقارية بما يحقق التوازن بين العرض والطلب.
كانت "الاقتصادية" نشرت أخيرا تقريرا يوضح تراجعات ملموسة في متوسط أسعار الأراضي السكنية في 23 حيا في الرياض، خلال الفترة من 1 أبريل حتى 9 أبريل الماضي مقارنة بالربع الأول من العام الجاري، حيث جاء حي بدر الأكثر انخفاضا بـ15% يليه النظيم 14%، والنرجس 12%، والخير 11%، وذلك وفق بيانات رسمية حصلت "الاقتصادية" عليها.
هذه التراجعات كانت نتيجة قرارات الحكومية الأخيرة التي تمت لإصلاح الوضع العقاري، وتمكين عمليات شراء الواحدات السكنية، والإيجارات بأسعار منطقية، بعيدا عن ماشهدته السوق العقارية من أسعار مرتفعة، خصوصا في العاصمة الرياض خلال الفترة الماضية.
الإجراءات التي تضمنها قرار ولي العهد بنهاية مارس اشتملت على رفع الإيقاف عن التصرف في البيع والشراء والتقسيم والتجزئة، وإصدار رخص البناء واعتماد المخططات للأرض الواقعة شمال مدينة الرياض.
من ملامح نظام رسوم الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة فرض رسم سنوي لا يزيد على 10% من قيمة الأرض وفق ضوابط تحددها اللوائح، وذلك على الأراضي البيضاء المملوكة لشخص أو أكثر من ذوي الصفة الطبيعية، أو الصفة الاعتبارية عدا عقارات الدولة، وأن يصدر الوزير قرارات تحديد نطاق تطبيق الرسوم ومساحة الأراضي الخاضعة للتطبيق على ألا تقل المساحة لهذه الأرض أو مجموع الأراضي الخاضعة للتطبيق وفقاً لما تحدده اللوائح عن 5 آلاف متر مربع.
النظام ألزم معاقبة كل من يخالف أحكامه واللوائح بغرامة مالية لا تزيد على مقدار الرسم المستحق على أرضه أو عقاره الشاغر.
يذكر أن أسعار العقارات شهدت في منطقة الرياض ارتفاعا بنسبة 50% منذ 2021 وحتى نهاية العام الماضي مع استمرار وتيرة الارتفاع خلال العامين الماضيين.
بحسب مؤشر أسعار العقارات الذي تصدره الهيئة العامة للإحصاء فقد سجلت أسعار العقارات في منطقة الرياض التي تشمل العقارات التجارية والسكنية والزراعية ارتفاعا للفصل الخامس على التوالي بنهاية الربع الرابع من 2024.