مشروعات عملاقة في سيناء.. «هنا تتحقق التنمية الشاملة» (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وضعت الدولة المصري سيناء على رأس أولوياتها وحرصت الحكومة خلال خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية عام 2023-2024 على إحداث طفرة تنموية وتنفيذ العديد من المشروعات في مختلف القطاعات من خلال حجم استثمارات موجهة غير مسبوقة لتنمية سيناء خلال خطة العام المالي 2023-2024.
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهالة الحملاوي وجومانا ماهر، بعنوان «مشروعات عملاقة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء».
وخصصت الحكومة للمحافظتين خلال خطتها نحو 11.6 مليارات جنيه لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية في التعليم والصحة والنقل والزراعة.
وتركزت جهود الحكومة على مدار السنوات الماضية على تنمية وتطوير سيناء وهو ما تجلى عند إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014 عن مشروع قومي متكامل لحماية وتنمية شبه جزيرة سيناء على الأصعدة كافة.
كما اشتملت عملية تنمية سيناء على تطهيرها من الإرهاب وإنشاء المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات تنموية في القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية بالإضافة إلى مد جسور التنمية عبر ربط سيناء بالدلتا وباقي محافظات القاهرة وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في مدن القناة وسيناء وجذب الاستثمارات عبر الاستفادة من المقومات الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء تنمية سيناء المشروعات التنموية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يكشف سبب عدم انسحابه من الحكومة.. خطوة استراتيجية جيدة
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لأعضاء حزبه "الصهيونية الدينية" سبب عدم انسحابه من ائتلاف بنيامين نتنياهو الحكومي بعد قرار "إدخال المساعدات" إلى قطاع غزة، قائلا: "في الحرب، ليس من الصواب الخوض في حسابات سياسية".
وقال سموتريتش بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية: "ندعم خطوة استراتيجية جيدة، ليس من الصواب الخوض في حسابات سياسية، وهو الخطوة تهدف للقضاء على حركة حماس".
وذكرت القناة أنه "رغم التغيير في السياسة الإسرائيلية الذي بدأ نهاية الأسبوع باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، أوضح سموتريتش، الذي يعارض هذه الخطوة بشدة، لأعضاء حزبه سبب بقائهم في الحكومة، وألمح إلى أنه يجري وراء الكواليس إعداد خطوة استراتيجية جيدة بشأن القطاع".
في رسالة ليلية وجّهها إلى أعضاء الكنيست كتب سموتريتش "نحن نُروّج لخطوة استراتيجية جيدة، ولا داعي للتوسع فيها الآن. سنعرف قريبًا إن كان سينجح وإلى أين نتجه".
جاء هذا الإعلان من سموتريتش بعد استبعاده، مثل الوزير إيتمار بن غفير، من الاجتماع الذي اتُخذت فيه قرارات الهدنة الإنسانية في غزة.
وأوضحت القناة "أنها كانت قد تحدث عن تفكير سموتريتش جديًا في مستقبله في الحكومة، وأنه لن يستقيل إلا إذا اتضح أن هذا التغيير في السياسة جزء من حدث استراتيجي كبير، وأنه سيبقى في منصبه إذا كانت هناك عملية حقيقية لإسقاط حماس".
وحتى قبل إعلان رئيس الحزب الصهيوني الدينية، كان وزير المالية يناقش مسألة البقاء في الحكومة من عدمها، والتزم سموتريتش الصمت علنًا، لكنه يُفكّر في مستقبله في الائتلاف، بحسب القناة.
وقدّم وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، لسموتريتش اقتراحًا للعمل مع رئيس الوزراء ككتلة مانعة في مفاوضات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، كما عمل بن غفير مع الحاخامات وحاول ممارسة ضغوط إضافية للدفع بهذه الخطوة.
ورفض سموتريتش الاقتراح، مُدّعيًا أن الأمر بالغ الخطورة بحيث لا يستحق الإنذارات النهائية، مع ذلك لم يتراجع بن غفير، وواصل الضغط المشترك لإعادة الائتلاف إلى المسار الذي يراه ضروريًا.
وكشفت القناة أنه "في غضون ذلك، حذّر مسؤول يميني رفيع المستوى من أن أسلوب التهديدات المتواصلة يُضعف من يُطلقونها، وخاصة الحكومة عشية اتخاذ قرارات تاريخية.. ومن المستحيل على الرأي العام في إسرائيل والعالم أن يعتقد أن كل ما يحدث هو نتيجة ابتزاز سموتريتش وبن غفير".
وأضاف المسؤول: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فمن الأفضل إجراء انتخابات، وفي الأشهر المتبقية حتى ذلك الحين، القيام بما هو مطلوب حقًا على جبهة غزة، وقضية الرهائن، والتطبيع".