الحراك الشعبي:إتفاقيات السوداني مع البيت الأبيض ليست في صالح العراق
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
آخر تحديث: 2 ماي 2024 - 1:21 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- دعا الحراك الشعبي، الخميس، مجلس النواب الى مراجعة الاتفاقيات الخارجية التي وقعها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الولايات المتحدة الأمريكية. وقال رئيس الهيئة التنظيمية للحراك حسين علي الكرعاوي في حديث صحفي ، ان “الاتفاقيات الامنية والاقتصادية المبرمة بين العراق وامريكا لا تنفع العراق بشيء بل هدفها إلحاق الضرر بنا كشعب وجل الغاية المبتغاة من هذه الاتفاقيات هي مصلحة امريكا والجميع يعلم أن مصلحتها تصب في خدمة الكيان الصهيوني”.
واضاف ان “استمرار العدوان الهمجي الذي تشنه واشنطن على اليمن والعراق وسوريا وفلسطين يتضح للقاصي والداني أكثر من أي وقت مضى أن العدو الأول والأخير والرئيسي للمسلمين، هو امريكا “.واشار الى ان ” الولايات المتحدة الامريكية لم ولن تنفذ ابسط التزاماتها تجاه العراقيين ابان الحرب على داعش والمؤشرات اليوم تشير إلى أنها تسعى لاعادة داعش وهي من عمدت على قتل ابناءنا”، داعيا الى “ضرورة قيام البرلمان بالغاء تلك الاتفاقيات المجحفة بحق الشعب العراقي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
رجّح البيت الأبيض إجراء مباحثات هذا الأسبوع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينج، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين أمس الاثنين “يمكنني التأكيد أن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع”، وذلك ردًا على سؤال الصحافة بشأن محادثات محتملة بين الجانبين.
وتأتي هذه الاحتمالية بعدما أعاد ترامب، الأسبوع الماضي، فتح جبهة المواجهة التجارية مع الصين، متهمًا بكين بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، وكانت واشنطن وبكين قد اتفقتا في وقت سابق على تعليق الرسوم المتبادلة لمدة 90 يومًا عقب مفاوضات رفيعة المستوى عُقدت في جنيف.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لم يتم إجراء أي تواصل رسمي بين الرئيسين، رغم تكرار تصريحات ترامب بشأن اتصالات وشيكة. وخلال مقابلة مع مجلة “تايم” في أبريل الماضي، قال ترامب إن شي جين بينج اتصل به، فيما نفت بكين حصول أي اتصال مؤخرًا.
وانعكست التوترات المتصاعدة بين البلدين سلبًا على الأسواق المالية العالمية، حيث سجلت البورصات الرئيسية تراجعات أمس الاثنين، وسط مخاوف من عودة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
وكان ترامب قد أعلن في مطلع أبريل الماضي فرض رسوم جمركية عالمية استهدفت الصين بشكل خاص، متهمًا دولًا عديدة باستغلال الولايات المتحدة ماليًا، كما أشار إلى الخلل الكبير في الميزان التجاري.
واتهم وزير التجارة الأمريكي، هاورد لوتنيك، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، الصين بـ"المماطلة" في تنفيذ اتفاق خفض الرسوم، مضيفًا أن بكين لم تُبدِ أي التزام فعلي.
وفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الصينية الاتهامات الأمريكية، ووصفتها بـ"الكاذبة"، متهمةً واشنطن بتنفيذ عددًا من الإجراءات التمييزية المقيدة التي تُخالف روح الاتفاق.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، لوّح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من 25% إلى 50%، بدءًا من غدًا الأربعاء، في إشارة إلى استمرار التصعيد ليس فقط مع الصين بل مع شركاء تجاريين آخرين، من بينهم الاتحاد الأوروبي.