بن غفير يحث نتنياهو على إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس إلى إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت بعد أن أعلن الجيش عن سلسلة من التعيينات الرفيعة – بما في ذلك استبدال رئيس المخابرات العسكرية المنتهية ولايته اللواء أهارون حاليفا، الذي استقال بسبب دوره في الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر.
وكان جالانت أحد المسؤولين عن المفهوم الأمني الخاطئ للحكومة قبل 7 أكتوبر، كما غرد بن غفير، قائلا إنه "ليس لديه تفويض للموافقة على تعيينات الجنرالات وتصميم هيئة الأركان العامة القادمة للجيش الإسرائيلي"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأصاف "هذا لا علاقة له بهوية الضباط المعينين، الذين قد يكون بعضهم جديرين جدًا، ولكن بقرار جالانت نفسه بالاستمرار كما لو أن أكبر فشل في تاريخ البلاد لم يحدث تحت مسؤوليته كوزير للدفاع".
واعتبر بن جفير أن جالانت “لا يصلح لمواصلة العمل كوزير للدفاع”.
وأعلن نتنياهو أنه أقال دالانت في شهر مارس الماضي بسبب انتقاده للإصلاح القضائي للحكومة – قبل أن يتراجع عن مساره بعد أسبوعين.
كما انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش التعيينات، قائلا في بيان بالفيديو إنه “بغض النظر عن هوية الضباط، فإن تعيينات لواءات الجيش الإسرائيلي الذين سيقودون عملية تصحيح الجيش بعد الإخفاقات، لا يمكن أن تتم من قبل رئيس الأركان، الذي وقع اسمه على الإخفاقات العسكرية”.
وأضاف "إنها ليست مشروعة هذه ليست الطريقة التي يتم بها إصلاح الأمور، ويتم بها استعادة الثقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بن جفير نتنياهو الوزراء الإسرائيلي رئيس المخابرات العسكرية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى
شمسان بوست / متابعات:
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تعاملت مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف العام، لكنها الآن تتعامل مع “رأس الأفعى نفسه”.
وزير الدفاع الإسرائيلي: تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى
وقال كاتس، لأعضاء هيئة الأركان العامة قبل الهجوم على إيران: “هذه لحظة فارقة في تاريخ دولة إسرائيل وتاريخ الشعب اليهودي”.
وأضاف: “إيران أكثر إصرارا من أي وقت مضى على تحقيق رؤيتها بتدمير إسرائيل. نحن في مرحلة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا”.
وتابع كاتس: “لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه. ستكون هناك تحديات وصعوبات كثيرة، لكنني على ثقة بأننا، بفضل قيادتكم والتزامكم، وقيادة جميع فروع جيش الدفاع الإسرائيلي والتزامهم، وبدعم قوي وموحد، سننتصر”.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، كما استهدفت قيادات إيرانية وعلماء في المجال النووي.
وفي السياق، أفادت وكالة “تسنيم” بمقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر “خاتم الأنبياء” المركزي، إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية وحساسة داخل إيران.
كما أشارت الوكالة إلى مقتل شخصيات إيرانية بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي من بينهم العالمان النوويان مهدي طهرنجي رئيس الجامعة الحرة في طهران، وفريدون عباسي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
وذكر مصدر في جهاز “الموساد” لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن قائمة القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة في التاريخ الاستخباري.
وفي المقابل، شدد مصدر إيراني مطلع في تصريح لوكالة “إرنا”، على أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية سيكون “حاسما”.
من جهتها قالت القوات المسلحة الإيرانية إن إسرائيل نفذت العملية بمساعدة الولايات المتحدة، معلنة أن تل أبيب سوف تدفع ثمنا باهظا ويجب أن تتوقع ردا قويا من القوات الإيرانية.