عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الخميس بكوبنهاغن, لقاءات ثنائية مع نظرائه من كل من الدنمارك, النرويج, جنوب افريقيا, غانا, ليبيا, كوت ديفوار, زيمبابوي وأوغندا, وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الحادية والعشرين للندوة الوزارية إفريقيا - دول شمال أوروبا, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وقد تمحورت المحادثات حول “أهم المواضيع والمسائل المدرجة على جدول أعمال طبعة هذا العام من الندوة الوزارية والتي تنعقد في سياق المخرجات الهامة التي كللت الدورة السابقة التي احتضنتها الجزائر شهر أكتوبر الماضي”, يوضح البيان.
وقد تمت الإشادة بصفة خاصة, في هذا الصدد, ب “الطابع الفريد والمتميز للشراكة بين إفريقيا وبلدان الشمال الأوروبي, التي تعتبر من أعرق الشراكات التي تربط القارة الإفريقية وأكثرها ديمومة وانتظاما من ناحية عقد اجتماعاتها بصفة دورية, فضلا عن كونها شراكة بين كتلتين توليان عناية خاصة وأهمية قصوى لإعلاء مبادئ الأمم المتحدة وتمتين أسس المنظومة الدولية متعددة الأطراف”, يضيف البيان.
كما سمحت ذات المحادثات التي أجراها عطاف ب”استعراض واقع العلاقات الثنائية مع هذه البلدان الصديقة وبحث سبل ترقيتها إلى آفاق أرحب, بالإضافة إلى تبادل الرؤى والتحاليل حول قضايا الساعة ومستجدات الأوضاع على المستويين الإقليمي والدولي”, وفقا لما جاء في بيان الوزارة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
أشاد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وتونس خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنّ الشراكة بين البلدين بلغت مستويات استراتيجية تعكس الإرادة السياسية المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي.
وفي كلمته خلال أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون المنعقدة بتونس، كشف عطّاف أن قيمة التبادلات التجارية وحجم الاستثمارات البينية سجّلا تطورات لافتة تستحق –حسبه– كل الدعم والتشجيع.
ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 42%وأوضح عطّاف أن المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لتبلغ قيمة إجمالية تقدّر بحوالي 2.3 مليار دولار سنة 2024، معتبرًا هذا التطور مؤشرًا إيجابيًا على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أن تونس أصبحت ثاني شريك تجاري للجزائر على المستوى الإفريقي، وهو ما يعكس الديناميكية المتنامية للتعاون الثنائي والفرص الكبيرة المتاحة لتعزيزه مستقبلاً.
كما ثمّن وزير الخارجية تنامي المشاريع الاستثمارية المتبادلة، مرحبًا بتنوعها الذي لم يعد حكرًا على قطاع الطاقة فقط، بل شمل قطاعات حيوية أخرى ذات أهمية كبرى، ما يساهم –حسبه– في توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وشدد عطّاف على أن البعد الإنساني يمثل الركيزة الأساسية لضمان متانة العلاقات الجزائرية–التونسية أمام أي تحديات مستقبلية، مبرزًا أهمية الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
تعزيز النقل واستئناف الرحلات عبر السكك الحديديةكما رحّب الوزير بالخطوات المتخذة لتوطيد الروابط بين الشعبين، لاسيما في ما يتعلق بـ تسهيل تنقل المواطنين وتعزيز خدمات النقل البري والجوي، بالإضافة إلى استئناف رحلات القطار عبر خطوط السكك الحديدية الرابطة بين الجزائر وتونس، لما لذلك من دور في دعم التبادل الإنساني والاقتصادي.