سرايا - منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، الخميس، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يغطون الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر.

وقال ماوريسيو فايبل رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين: "في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية".



المديرة العامة ليونسكو، أودري أزولاي قالت، إن الجائزة "تُثني كل عام على بسالة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا محفوفة بالصعوبات والمخاطر. وتذكرنا الجائزة، مرة أخرى هذا العام، بأهمية العمل الجماعي لضمان استمرار الصحفيين في جميع أنحاء العالم في القيام بعملهم البالغ الأهمية المتمثل في توفير المعلومات والتحقيق".

وفي بيان صحفي قالت يونسكو، إن الصحفيين يتكبدون عواقب وخيمة من جراء النزاع المستمر في غزة. يُقام حفل توزيع الجوائز على هامش المؤتمر الدولي الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة المنظم في سانتياغو، شيلي.

قالت منظمة يونسكو، إنها تدعم الصحفيين الذين يعدّون التقارير في مناطق النزاعات والأزمات، وتوزّع مستلزمات أساسية على الصحفيين في غزة، وأنشأت مساحات عمل آمنة، وقدمت منحا عاجلة للصحفيين في أوكرانيا والسودان.

وتوفر المنظمة أيضا معدات وقائية للصحفيين في هايتي وتقدم لهم التدريب، وتدعم وسائل الإعلام المستقلة في أفغانستان. وتعمل اليونسكو على نطاق أوسع على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية بدورهم المهني، ومن خلال بناء القدرات وتنسيق تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.

أُنشئت جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة في عام 1997، وهي تُمنح تكريما للإسهامات المرموقة في الدفاع عن حرية الصحافة وتعزيزها في أي بقعة من بقاع العالم، ولا سيما إذا انطوى ذلك على مخاطرة. وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تُمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة.

وسُميت الجائزة على اسم الصحفي الكولومبي غييرمو كانو إيسازا، الذي اغتيل أمام مكاتب صحيفته "إل إسبكتادور" في بوغوتا بكولومبيا في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1986 تخليدا لذكراه.

وتمولها مؤسسة غييرمو كانو إيسازا (كولومبيا)، ومؤسسة هيلسينغين سانومات (فنلندا)، وصندوق ناميبيا الإعلامي، ومؤسسة الديمقراطية والإعلام (هولندا)، ومؤسسة طومسون رويترز.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لحریة الصحافة

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين نقابة الصحفيين ونظيرتها الفلسطينية لتعزيز التضامن المهني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 وقعت نقابة الصحفيين، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين، اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم المهنة الصحفية وحماية حقوق الصحفيين في فلسطين، وذلك في خطوة تأكيدية على التعاون المهني وتعزيز الروابط بين الصحفيين في مختلف المناطق. 

وقع الاتفاقية خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، والكاتب الصحفي ناصر بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، في مراسم حضرها مجموعة من الصحفيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.

تتضمن الاتفاقية عدة بنود أساسية، من بينها:

1. التبادل الثقافي والمهني بين الصحفيين في البلدين، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات مشتركة، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الصحافة.

2. الدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في فلسطين، والتصدي لأي انتهاكات تتعرض لها المهنة الصحفية في المنطقة.

3. تبادل الموارد والدعم المهني بين النقابتين، لتعزيز القدرات الصحفية وتطوير مهارات الصحفيين في فلسطين.

4. العمل المشترك في تنظيم فعاليات ثقافية ومهنية، والمساهمة في نشر الوعي بأهمية حرية الصحافة ودورها في بناء المجتمع.

تعكس هذه الاتفاقية التزام الطرفين بتعزيز التضامن المهني، وحماية حقوق الصحفيين في فلسطين، وتشكل خطوة مهمة نحو بناء شراكات مستدامة بين الصحفيين في مختلف البلدان، بهدف تعزيز دور الإعلام في تعزيز الحقوق والحريات في المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • نقابتنا بيتنا الشرعي
  • تاج الصحافة
  • لجنة الثقافة البرلمانية تهنئ الصحفيين العراقيين بالذكرى ١٥٥ لتأسيس الصحافة العراقية
  • اتفاقية تعاون بين نقابة الصحفيين ونظيرتها الفلسطينية لتعزيز التضامن المهني
  • بروتوكول تعاون بين نقابتي الصحفيين المصرية والفلسطينية لدعم الزملاء في غزة ومصر
  • عيد الصحافة 155 في زمن المنجزات
  • ضياء رشوان: الهيئة تقدم كل التسهيلات الممكنة للصحفيين الأجانب
  • نقيب الصحفيين المصريين: الصحافة الفلسطينية قدّمت أكثر من 150 شهيدًا خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • من يمتلك حق الاحتفال بعيدين ؟
  • يوم الصحفي المصري.. دعوات من أسر المعتقلين لإنهاء ملف حبس الصحفيين (شاهد)