اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزتها لحرية الصحافة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
باريس-سانا
منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم منذ السابع من شهر تشرين أول الماضي وراح ضحيته عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
وقال رئيس لجنة التحكيم الدولية ماوريسيو فايبل في المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها في تصريح اليوم أوردته وكالة وفا: “في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية”.
ويصادف غداً اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يأتي هذا العام في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بمن فيهم العاملين في القطاع الإعلامي، حيث استشهد 141 صحفياً وإعلامياً، وأصيب أكثر من 70 آخرين، واعتقل
العشرات، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها لليوم الـ209، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي»
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الأسرة هي أيقونة الكنيسة، وأن الأسرة هي جمال الكنيسة، لافتا إلى أن دورا أساسيا للإعلام هو الحفاظ على قوام الأسرة.
جاء ذك خلال حضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي - البيت المسيحي» بالمقر البابوي، بحضور عدد من الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة، مؤكدا سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية.
وأضاف البابا تواضروس، أن الإنسان دخل في مصيدة المادة، وأن من أسباب زيادة المشكلات الأسرية، انتشار ثقافة المولات، بما فيها من تكرار، وهو أشاع ثقافة العلاقات العابرة التي أثرت على الأسرة، وأنه يجب المحافظة على ثقافة استقرار الأسرة.
وتابع: إنه على الإعلاميين أن يركزوا على قيمة الأسرة واستقرارها لأنها أخرجت الأشخاص الذين يحملون القيم، مشيرا إلى أن أحد علماء الاجتماع قال إنه منذ ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية، لذلك نحن في جهاد روحي للحفاظ على قيمة الإنسان.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أن تواجد الموبايل في أيدينا أصبح كارثة ولهذا يجب أن تقوى إرادة الإنسان لمعرفة كيف يحفظ نفسه ووقته، فهو سارق للوقت والعمر، وهو يسرق أوقاتنا بطريقة ناعمة دون أن ندري، لذلك يجب أن نحافظ على إنسانية الإنسان.
ونوه إلى أن أحد علماء الاجتماع الكنديين وصف وقتنا الحالي بعصر التفاهة، وأصبحنا نرفع قيمة الأمور التافهة، بينما من يقدم أمورا جادة لا ننتبه إليهم.
وذكر قداسة البابا تواضروس الثاني، أن الاحتفال اليوم بيوم الصحافة والإعلام القبطي يؤكد أهمية وضرورة أن نقدم محتوى جادا يفيد كل عناصر المجتمع، معربا عن سعادته بتنظيم هذا اليوم والذي يقدم رؤية للحياة.
وطالب قداسة البابا بضرورة الاهتمام بإعداد الأسرة وفكرتها والتركيز على دورها في المجتمع والكنيسة، وأن نزرع في النشء كيفية التفكير الإيجابي وغرس قيمة الأسرة والزواج وسط الشباب.