نتنياهو: سنفعل ما يلزم لتحقيق النصر في رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إنه سيفعل "كل ما هو ضروري من أجل تحقيق النصر في غزة، بما في ذلك في رفح" بجنوب القطاع، رغم المعارضة الأميركية والدولية لهذا الاجتياح المرتقب.
وتحدّث نتنياهو، خلال حدث في يافا، عن المعارضة الأميركية للعملية العسكرية في رفح، قائلاً: "لأصدقائنا الأوفياء أقول: القرارات المتعلقة بالقضايا المصيرية، نحن من يتخذها بأنفسنا، بمسؤولية وحذر"، مضيفاً: "سنفعل كل ما في وسعنا لمواصلة حماية بلادنا".
وبشأن المناقشات داخل مجلس الوزراء عن الرد على الهجوم الإيراني الذي وقع الشهر الماضي، قال نتنياهو: "كانت هناك، ويوجد خلافات بيننا حول العمليات في الساحات البعيدة والقريبة"، مضيفاً: "ولكن في نهاية المناقشة، اتخذت قراراً، وتم تلقي هذا القرار.. نحن نعمل هناك، وسنعمل هنا أيضاً".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقيل مستشاره للأمن القومي تساحي هنغبي
أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- أقاله من منصبه، في خطوة فورية تأتي في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية بشأن إدارة الحكومة للملف الأمني بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال هنغبي، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن "رئيس الوزراء نتنياهو أبلغني اليوم بنيته تعيين مستشار جديد للأمن القومي"، مضيفا أن "الإخفاق المريع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي كنتُ جزءا منه، يجب أن يكون موضع تحقيق معمّق لاستخلاص العبر وإعادة الثقة المهزوزة".
وجاءت الإقالة بعد عامين على طوفان الأقصى، فيما لم تُشكّل حكومة نتنياهو حتى الآن "لجنة تحقيق وطنية" لتحديد أسباب الفشل الأمني، وسط اتهامات من المعارضة لرئيس الوزراء بمحاولة منع قيام مثل هذه الهيئة.
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا شكر فيه هنغبي على "خدمته كمستشار للأمن القومي في السنوات الثلاث الأخيرة"، متمنيا له "النجاح في مسيرته المقبلة".
ويُعد هنغبي، وهو نائب سابق عن حزب الليكود ووزير سابق في حكومات متعددة، من المقربين من نتنياهو، وتولى منصبه الحالي منذ مطلع عام 2023.
وتأتي هذه الإقالة بعد سلسلة تغييرات أجراها نتنياهو في المؤسستين الأمنية والعسكرية، شملت وزير الدفاع يوآف غالانت وقائد جهاز "الشاباك" رونين بار، على خلفية خلافات عميقة حول إدارة الحرب والملف الفلسطيني.
يُذكر أن وقفا لإطلاق النار لا يزال ساريا في قطاع غزة منذ أقل من أسبوعين، بموجب اتفاق رعاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مدينة شرم الشيخ بوساطة مصرية وقطرية، وسط دعوات دولية إلى تثبيته بشكل دائم وبدء مرحلة إعادة الإعمار.