انتعاش قوي للاستهلاك في الصين مع توسع السوق وازدهار قطاعات السفر والسياحة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أظهرت بيانات صادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في الصين أن مبيعات السوق الوطنية حافظت على مسار نمو ثابت خلال الربع الأول من العام الحالي، جراء استمرار الطلب القوي على السلع الاستهلاكية المبتكرة وتحسن استهلاك الخدمات بوتيرة أسرع.
ووفقاً لصحيفة الشعب اليومية أونلاين، شهد السوق الصيني توسعاً ملحوظاً، مع زيادة نسبة مساهمة أسواق المقاطعات والبلدات بشكل مضطرد.
كما شهد قطاع الخدمات نمواً متسارعاً، مدفوعاً بالاستهلاك المرتبط بالسفر والسياحة. وخلال الربع الأول، ارتفعت مبيعات التجزئة للخدمات بنسبة 10.0% على أساس سنوي، متجاوزة معدل نمو مبيعات التجزئة للسلع بفارق 6.0 نقطة مئوية.
كما سجلت إيرادات خدمات المطاعم زيادة بنسبة 10.8% على أساس سنوي، في حين ارتفع عدد العروض التجارية الوطنية، باستثناء عروض أماكن الترفيه، بنسبة 72.71%، وارتفعت إيرادات شباك التذاكر بنسبة 116.87% على أساس سنوي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مبیعات التجزئة على أساس سنوی
إقرأ أيضاً:
التضخم الاستهلاكي بالصين يقفز لأعلى مستوى
تسارع التضخم السنوي للمستهلكين في الصين إلى أعلى مستوى له في 21 شهرا في نوفمبر، مدفوعا بشكل رئيسي بأسعار المواد الغذائية.
غير أن أسعار المنتجين شهدت تراجعا وسط مؤشرات على أن الطلب المحلي لا يزال ضعيفا ومن غير المرجح أن يتعافى على المدى القريب.
ويسير الاقتصاد البالغ حجمه 19 تريليون دولار في طريقه لتحقيق هدف بكين للنمو 5% تقريبا لهذا العام، مدعوما بدعم السياسات ومرونة صادرات السلع.
لكن الاختلالات الاقتصادية تفاقمت هذا العام مع الحرب التجارية العالمية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي زادت من ضعف الطلب الاستهلاكي المستمر، مما يضع العبء على صناع السياسة لتكثيف إجراءات التحفيز.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء اليوم الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.7% عن العام السابق، وهو ما يتطابق مع استطلاع أجرته "رويترز" لآراء الاقتصاديين. وكان قد ارتفع 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول.
ويرجع الارتفاع في التضخم الاستهلاكي بالأساس إلى صعود أسعار المواد الغذائية، والتي زادت 0.2% على أساس سنوي بعد انخفاضها 2.9% في أكتوبر/ تشرين الأول.
التضخم الأساسي السنوي
لكن التضخم الأساسي السنوي، الذي يستثني الأسعار المتقلبة للغذاء والوقود، لم يتغير عند 1.2% الشهر الماضي. وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% مقابل ارتفاع 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول.
وبالنسبة لمؤشر أسعار المنتجين، فقط انخفض 2.2% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني من 2.1% في أكتوبر/ تشرين الأول وأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى تراجعه 2.0%. فيما ارتفع المؤشر 0.1% عن أكتوبر.
ويتوقع معظم المحللين أن تستمر الضغوط الانكماشية في العام المقبل، بحسب الاسواق العربية.