رغم دعوات المقاطعة أسعارالأسماك نار بالدقهلية

رغم دعوات المقاطعة  لشراء الأسماك  بالدقهلية من خلال حملة «خليها تعفن» ما زالت الأسعار كما هى «محلك سر» بلا تغيير «نار» ورغم تأييد لعدد كبير من المواطنين للحملة إلا أن ما تحقق من انخفاض فى الشراء لا يزيد على 10٪ فقط.

وتساءل مواطنى الدقهلية عن أسباب ارتفاع أسعار السمك فى مصر خصوصا أن الدولة تحقق نسبة 85% من الاكتفاء الذاتي بحسب تصريحات المسئولين بشأن الاستمرار في تطوير جميع البحيرات على مستوى الجمهورية.

وأشاروا إلى أن هناك  أمورا تحتاج إلى إجابات واضحة في هذا الشأن على رأسها: ما هي النتائج والعائد على المواطن  من المشروع الضخم المعروف ببركة "غليون" ؟ و كيف نمتلك بحرين و9 بحيرات ، ولا يتم استغلال تلك الموارد ويكون لدينا فائض للتصدير من الأسماك. وما هي خطة الحكومة لمواجهة الارتفاع الجنوني لأسعار الأسماك .

وأرجع تجار الأسماك بالدقهلية أسباب ارتفاع الأسعار لارتفاع أسعار الأعلاف والوقود ، وأكدوا  أن انخفاض الكميات المنتجة من المزارع السمكية بسب الأعلاف أثرت على 80% من إجمالي الإنتاج في مثل هذا الوقت؛ لأن موسم الاستزراع يبدأ من شهر أبريل وينتهي في شهر نوفمبر من كل عام.

وأضافوا  أن الحال صعب و الناس تعبت من الغلاء وان الركود بدأ حتى من قبل حملة «خليها تعفن» مما دفع الكثيرين للعزوف عن الشراء.  وأشاروا إلى أن حركة البيع  ضعيفة جدا والبائعون يجلسون خلف بضائعهم في المحلات مع ضعف حركة الشراء . 

مصطفى محمود  تاجر أسماك يرى أن الجميع يتكبد خسائر في تلك العملية، بداية من التاجر نهاية بالمستهلك، لأن الجميع يدفع تكلفة اقتصادية مرتفعة لتناول وجبة سمك. 

وتقول أشحان على  مهندسة   إن مصر تتميز بأنها دولة ذات ساحل طويل، وبها الكثير من البحيرات والمزارع السمكية، وبالرغم من طول هذه السواحل وتوافر المناطق الصالحة للصيد بها، إلا أننا نعانى من أزمة في ارتفاع أسعار الأسماك.وانتقدت ارتفاع أسعار البلطى التي وصلت إلى 100 جنيهًا، وأسعار البورى التى وصلت إلى 180جنيها بأسواق الدقهلية قائلًة: «سمك الغلابة  راح فين».

وتساءل الدكتور أحمد السعيد رئيس التفتيش على اللحوم والمجازر والأسماك بالإدارة البيطرية بأجا سابقاً لماذا لايتم التوسع في زراعة المحاصيل التى تعتمد على الأعلاف". وطالب  بضرورة عودة المجمعات الاستهلاكية والمنافذ الحكومية لبيع السمك للحد من هذه الزيادات،  

المصدر: بوابة الوفد