بتجرد:
2024-06-16@09:52:41 GMT

آمال ماهر: السعودية تشهد تطوراً يُسابق الزمن

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

آمال ماهر: السعودية تشهد تطوراً يُسابق الزمن

متابعة بتجــرد: تستعد النجمة المصرية آمال ماهر، لإحياء أول حفل غنائي لها بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، في “أونيكس أرينا”، ضمن برنامج “تقويم جدة”، حيث نفذت التذاكر فور طرحها بأيامٍ معدودة.

وأجرت آمال ماهر، بروفات مكثفة بعد وصولها جدة، مع المايسترو وليد فايد والأوركسترا الموسيقية التي تضم أكثر من 100 عازف، ومن المُقرر أنّ تشدو بمجموعة كبيرة من أغانيها الشهيرة، خلال الحفل الذي سيُعرض على الهواء مباشرة عبر قناة “mbc مصر”.

وأعربت الفنانة المصرية خلال حديثها لـ”الشرق” من داخل بروفات الحفل، عن “اشتياقها لرؤية الجمهور السعودي”، إذ رأت أن نفاذ تذاكر الحفل قبل موعدها بأيام، يعكس حجم محبة الجمهور لها، وقالت: “هذا الأمر يعني لي محبة كبيرة من الجمهور، ويُضاعف حجم المسؤولية، وأنا متشوقة لرؤيتهم، وأتمنى أنّ تكون ليلة غنائية مميزة”.

وأضافت: “هذه المرة الأولي التي سألتقي فيها الجمهور السعودي، لذلك أشعر بمسؤولية كبيرة جداً، ولم أقض فترة راحة فور وصولي مدينة جدة، حيث توجهت فوراً إلى البروفة، لرغبتي في تقديم حفل مميز، لأن الجمهور السعودي يستحق ذلك”.

وكشفت آمال ماهر عن طقوسها قبل أي حفل غنائي لها، موضحة أنها تشعر بحالة من القلق والتوتر، لذلك تدخل في حالة صمت نوعاً ما، كما أنها تحرص قبل الحفل على النوم لوقتٍ كافٍ، فضلاً عن المشروبات الساخنة.

وأشادت المطربة المصرية بالحراك الفني والثقافي الذي تشهده المملكة في السنوات الأخيرة، إذ رأت أنّ “هناك تطوراً كبيراً يُسابق الزمن بشكلٍ غير عادي، وهناك انفتاح كبير في كل المجالات وليس في مجال الموسيقى فقط، وهذا الأمر يدعو للفخر والاعتزاز بالتأكيد”.

وأكدت أنها تُحضّر لأعمال فنية كثيرة خلال الفترة القليلة المُقبلة، على مستوى الحفلات وكذلك الأغاني الجديدة التي ستُقدم بعضها على طريقة الفيديو كليب، إذ ستُكثف وجودها على الساحة مرة أخرى.

من جانبه، قال المايسترو وليد فايد، لـ”الشرق”، إنّ التحضيرات لهذا الحفل مُمتدة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر تقريباً، وكتابة نوت موسيقية جديدة، وعمل توزيع مختلف للأغاني التي ستُقدمها آمال ماهر، متابعاً: “حدث نوع كإعادة صياغة للموسيقى، وإضافة آلات جديدة نحاسية وخشبية”.

وتابع: “كُلّفت بهذه المهمة والأمانة لفنانة كبيرة، لذا حرصت على وضع بصمة مميزة وعمل شيء مختلف خلال الحفل، ويكون لي دور ليس مجرد مايسترو على المسرح، لكن في الإخراج الموسيقي أيضاً”، واعداً الجمهور بحفل مختلف وتوزيع جديد للأغاني حتى وإنّ كانت قديمة.

main 2024-05-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: آمال ماهر

إقرأ أيضاً:

دراسة: النباتات تتمتع بذكاء خاص وتتفاعل مع الخطر

أظهرت الكثير من الدراسات خلال الفترة الأخيرة أن النباتات على مختلف أنواعها تتفاعل “بحساسية” مع بيئتها، لكن الدراسة الأخيرة زعمت أنها تمتلك أيضاً “ذكاء خاصاً”، وتتمتع بالقدرة على حل المشكلات.

جاء ذلك بعد أبحاث انطلقت عام 2021 من قبل فريق علمي من جامعة كورنيل الأمريكية، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وإضافة إلى قدرتها على حل المشاكل لحماية نفسها من الخطر، فإنها تستطيع أيضاً حسب هذه الدراسة، اتخاذ القرارات والتعرف على النباتات الأخرى، وحتى تذكر الأحداث.

مصدر الذكاء

يُعرّف العديد من العلماء الذكاء على أنه جهاز عصبي مركزي، حيث تمر الإشارات الكهربائية عبر الرسائل إلى أعصاب أخرى لمعالجة المعلومات.
وبدلاً من ذلك، تمتلك النباتات نظاماً طبيعياً، وفق هذه الدراسة، وهو عبارة عن شبكة من الخلايا التي تنقل الماء والمعادن والمواد المغذية لمساعدتها على النمو.
ووجدوا أن النباتات تمتلك نظاماً طبيعياً، عبارة عن شبكة من الخلايا التي تنقل الماء والمعادن والمواد المغذية لمساعدتها على النمو.
ودعت الدراسة إلى العمل على إعادة تعريف الذكاء بين النباتات، وتحليل بيئتها لدراسة قدرتها على التكيف، وحماية نفسها من الخطر.

مؤشرات بيئية وأصوات استغاثة

وعلّق أستاذ علم البيئة والأحياء التطوري في الجامعة أندريه كيسلر على هذه الدراسة قائلاً: “رغم ربط الذكاء بالجهاز العصبي البشري والحيواني، إلا أنه هناك أكثر من 70 تعريفاً عالمياً للذكاء، ولم يتم التوافق على تعريف واحد”.
ورأى أنه من الضروري إضافة المفهوم الجديد المكتشف الخاص بالنباتات، التي سبق ووجدت دراسات قديمة أنها تصدر أصوات استغاثة عالية التردد، عندما تتعرض لضغوط بيئية، مثل تلف أوراقها وجذوعها.

مواد كيميائية إنقاذية

شرح كيسلر سبب اعتقاده أن النباتات تتمتع بالذكاء، من خلال استعراض نتائج أبحاثه، التي أجراها مع فريقه العلمي على نبتة  “غولدن رودز” (عصا الذهب) المنتشرة حول العالم.
وحلل الفريق رد فعل هذه النبتة تجاه الخطر المحدق بها، عند تعرضها لهجوم من الخنافس، إذ تبيّن أنها تفرز مادة كيميائية توهم الخنافس أنها تالفة و”غير صالحة للأكل”.
ومن خلال إرسال أصوات وإطلاق مواد كيميائية تفاعلية، تشعر النباتات المجاورة بأن نباتاً قريباً يتم أكله من الخنافس. وعندها تتكيف من خلال النمو بشكل أسرع، وإطلاق المزيد من المواد الكيميائية الدفاعية.

وفي حال كانت النباتات الأخرى بعيدة، فإنها أيضاً قادرة على التقاط مؤشرات التحذير، والتنبؤ بالخطر المستقبلي، والتصرف بناءً على ذلك لإنقاذ نفسها.

مقالات مشابهة

  • دراسة: النباتات تتمتع بذكاء خاص وتتفاعل مع الخطر
  • 20 % زيادة في أسعار المواشي لارتفاع قيمة الأعلاف والنقل
  • كريس براون يواصل الغناء “بين السماء والأرض”
  • القوات المسلحة الملكية تستعرض أجهزة عسكرية من صنع مغربي (فيديو)
  • المسرح الجماهيري.. عودة إلى الحياة
  • الحكومة الجديدة.. آمال وتطلعات
  • آمال ماهر تتصدّر ترند مواقع التواصل الاجتماعي بعد حفلها في الكويت
  • “الرياض” تشهد مشاركة أبطال مصر في دوري رابطة المقاتلين المحترفين
  • آمال ماهر تشارك صورا من حفلها الأخير بالكويت
  • هيفاء‭ ‬وهبى‭:‬‮‬ «ابن‭ ‬المحظوظة‮»‬‭‬ مفاجأة‭ ‬كبيرة‭ ‬لجمهور‭ ‬السينما