حراك طلابي عالمي تضامنا مع غزة ورفضا للابادة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وفي هذا الصدد شهدت جامعة جامعة سيدني وجامعات ملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى تظاهرات طلابية واعتصامات تنديدا بالإبادة الإسرائيلية ضد غزة
وفي بريطانيا نصب طلاب جامعة UCL وKing's College في لندن خيامهم التضامنية في اعتصام مفتوح؛ لمطالبة الجامعة بسحب استثماراتها من المؤسسات "الإسرائيلية".
وفي العاصمة الفرنسية باريس اعلن طلاب جامعة العلوم السياسية إضرابا عن الطعام احتجاجا على الحرب الصهيونية على غزة
الى ذلك بلغ اجمالي عدد الطلاب الذين اعتقلتهم الشرطة الأمريكية 2200 طالب من حرم الجامعات خلال الاحتجاجات المنددة بجرائم الإبادة في غزة
على ذات السياق اعلن طلاب الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك انضمامهم للاعتصامات التضامنية مع غزة
هذا الحراك الطلابي العالمي بمثل مشهدا فريدا من صحوة الضمير الانسانية يقابله صمت و خذلان عربي ازاء المجازر وحرب الابادة ا لجماعية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون رفضا لتجويع "إسرائيل" لغزة
صنعاء - صفا
تظاهر آلاف الطلاب والأكاديميين اليمنيين، الأربعاء، داخل حرم جامعة صنعاء، تنديدا باستمرار سياسة التجويع التي تمارسها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
ووفق الأناضول، نظمت التظاهرة رئاسة جامعة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي منذ 2014، حيث رفع المشاركون لافتات منددة بتجويع غزة، ورددوا هتافات داعمة للفلسطينيين.
وقال بيان صادر عن منظمي التظاهرة إن "ما يعانيه الأشقاء بغزة جريمة كبرى لا يمكن لأي أمة أن تسمح باستمرارها".
وأضاف أن "غزة جزء لا يتجزأ من الأمة، وهناك شعوب من مشارق الأرض ومغاربها قد بحّت أصواتها رفضًا لهذه الجريمة".
وحذر البيان من أن "الخذلان سيرتد سخطا على من تخلوا عن غزة"، داعيا إلى تحرك واسع لـ"دفع الشر والظلم ونصرة الأشقاء في غزة".
وطالب منظمو التظاهرة "العلماء والأكاديميين وطلاب الجامعات، وفي طليعتهم العرب والمسلمون، بالاضطلاع بدورهم في توعية الجماهير، ومواجهة العدو الصهيوني المجرم، والضغط عليه بكل الوسائل الممكنة لوقف الإبادة الجماعية في غزة".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".