سرايا - رجحت مصادر إسرائيلية أن يكون تأخير تصويت مجلس الوزراء السياسي الأمني على إغلاق قناة "الجزيرة" مرتبطا بالاتصالات الخاصة بصفقة الرهائن.

وحسب المصادر، فقد منحت قطر بضعة أيام بسبب احتمال التوصل إلى اتفاق، لأن لديها ضغوطا أمريكية قوية جدا للضغط على "حماس"، والتهديد بإغلاق القناة قد يدفعها للضغط على الحركة، أو على الأقل زيادة دافعها للضغط عليها.



وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن مجلس الوزراء الأمني ​​لم يعقد تصويتا مقررا خلال اجتماع الليلة الماضية للموافقة على قانون يسمح للحكومة بإغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، على الرغم من حصوله على الضوء الأخضر من النائب العام جالي باهاراف ميارا للقيام بذلك أمس.

وذكر موقع Ynet أن التصويت سيتم بدلا من ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء يوم الأحد.

ووافق الكنيست على ما يسمى بقانون الجزيرة في 1 أبريل، الذي يمنح الحكومة صلاحيات مؤقتة لمنعها من العمل في إسرائيل إذا رأت الأجهزة الأمنية أنها تضر بالأمن القومي.

وتعهد وزير الاتصالات شلومو كارهي، الذي قاد الجهود لتمرير القانون، مباشرة بعد التصويت النهائي بإغلاق القناة في إسرائيل "في الأيام المقبلة"، قائلا: "لن تكون هناك حرية تعبير لأبواق حماس في إسرائيل".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الإستقلاليون يترقبون التعديل الحكومي ويحذرون من تكرار خطيئة “صباغة الوزراء”

زنقة 20 ا الرباط

علم موقع Rue20، أن حالة من الترقب تسود في صفوف أعضاء حزبي الأصالة والمعاصرة والإستقلال منذ يوم أمس، بعد الحديث عن قرب إجراء تعديل حكومي تزامنا مع انعقاد مجلس وزاري يترأس الملك محمد السادس.

وأوضح مصدر من داخل حزب الإستقلال، أن عددا كبيرا من أعضاء الحزب “الطامعين” في الإستوزار من خلال إجراء التعديل الحكومي المرتقب يعيشون حالة من الترقب والقلق، حيث أن الأمين العام للحزب نزار بركة يشتغل بـ”سرية” لتعويض وزراء الحزب المحتمل مغادرتهم للقطاعات الحكومية التي يشرفون عليها”.

وأكد المصدر، أن غالبية قيادات الحزب التي انتهت ولايتها في اللجنة التنفيذية لايعلمون أي شيء عن الأسماء التي سيرشحها بركة، بالمقابل تجري بعض القيادات اتصالات داخلية فيما بينها وسط مخاوف من استقطاب وجوه جديدة قد يتم “صباغتها” ألوان الحزب ضد إرادة الإستقلاليين.

في ذات السياق، علم موقع Rue20، أن غالبية أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بدورهم لم يتوصلوا بأي معلومة من القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب حول المشاورات المفترضة حول الحقائب الوزارية المتفاوض عليها، فيما رجحت مصادر حزبية مغادرة كل من عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي وغيثة مزور وليلى بنعلي لمناصبهم الوزارية .

ورجحت مصادر، أن تطرأ على الهندسة الحكومية بعض التغييرات على مستوى بعض القطاعات الحكومية وإضافة 4 كتاب الدولة لبعض القطاعات.

مقالات مشابهة

  • حقيقة رمي مقتنيات سمير صبري في الشوارع| مصادر تكشف تفاصيل نزاعات الورثة
  • انقطاع خدمة الاتصالات بشكل كامل عن أبين
  • معاناة متواصلة لسكان رفح بسبب القصف الإسرائيلي
  • صحيفة إسرائيلية تكشف المرشح الأقوى لخلافة نتنياهو في قيادة دولة الاحتلال
  • الإستقلاليون يترقبون التعديل الحكومي ويحذرون من تكرار خطيئة “صباغة الوزراء”
  • مسؤولة الخارجية الأمريكية المستقيلة تكشف أسباب قرارها بالرحيل
  • مجلس أمناء جامعة غنت البلجيكية يقطع جميع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل
  • قوات الحزام الأمني تقتل شاباً عشرينياً في لودر بمحافظة أبين
  • عاجل: تأجيل المجلس الحكومي وأنشطة الوزراء وسط ترقب مجلس وزاري
  • المجاعة تعود لمدينة غزة وشمالها