يمانيون/ تقارير الغرب يقر بالقدرات اليمنية المقلقة التي باتت تطال المحيط الهندي وتشكل تهديدا حقيقيا لمطامع الأعداء في المنطقة.

وعقب العملية اليمنية التي استهدفت سفينة “إم إس سي أوريون” في المحيط الهندي، ظهر الارتباك والذهول الغربيان في التقارير الإعلامية.

وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية اعتبرت أن العملية أثارت مخاوف بشأن القدرات العسكرية في اليمن التي تبين أنها قادرة فعلا على تنفيذ عمليات على بعد مسافات في المحيط الهندي.

أسوشيتد برس أضافت أن العملية تثير تساؤلات حول الكيفية التي تمكن بها اليمنيون من تنفيذ هجوم بحري على مسافة بعيدة ضد هدف متحرك، دون امتلاكهم أسطولا بحريا أو أقمارا صناعية.

وقالت الوكالة إن مركز المعلومات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أكد أن السفينة “أوريون” تعرضت لهجوم في المحيط الهندي بسبب ارتباطها بالعدو الإسرائيلي.

 من جانبها، أوضحت مجلة tradewindsnews “ترايدويندز” المتخصصة في الملاحة البحرية الدولية أن استهداف سفينة “أوريون” في المحيط الهندي يظهر القدرة اليمنية على استهداف السفن على بعد مسافة طويلة.

وقالت إن تفاصيل الضربة تظهر إنها خلفت أضرار للسفينة، في دحض لما روج له الإعلام الغربي.

 وفي هذا الإطار، شددت صحيفة “مارين كوربس تايمز” المعنية بأخبار البحرية الأمريكية أن مشاة البحرية الأمريكية يحاولون التعلم من تكتيكات القوات اليمنية في البحر الأحمر.

الصحيفة أشارت إلى أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في عمليات بفعالية كبيرة وباستخدام قوة أقل تطورًا بكثير قياسا بالقدرات الغربية، وتابعت أن القوات اليمنية أظهرت أن القوة البرية المجهزة بأجهزة استشعار وصواريخ يمكن أن تشكل تحديات كبيرة للسفن.

وأكدت  “مارين كوربس تايمز” أن الجهود اليمنية تطورت بسرعة إلى مثال ممتاز لكيفية إجراء استطلاع فعال واستطلاع مضاد ومنع دخول البحر خلال المواجهات.

 وفي تأكيد على القدرات اليمنية الاستثنائية التي غيرت المعادلات، قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن القوات اليمنية بمشاركتها في الحرب ضد العدو الصهيوني، حولت الصراع إلى عالمي من خلال قطع الملاحة عن العدو.

كما اعتبر المعهد في دراسته أن القوات اليمنية أظهرت مرونة في مواجهة الضربات العدوانية الأمريكية-البريطانية.

وأكد المعهد الأمريكي أن الهجمات اليمنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت غير مسبوقة على الإطلاق، وأضاف أن الهجمات فرضت على الجيوش الغربية إنفاقاً ضخماً على أنظمة اعتراضية أكثر تكلفة.

وقال إن الدفاعات الجوية الأمريكية والأوروبية والعربية والإسرائيلية عملت معًا لمواجهة تلك الهجمات التي أثبتت أن اليمنيين قادرون على شن هجمات بعيدة المدى وفي وقت قصير نسبيا، ما وصفه المعهد بالمثير للإعجاب.

 

#فلسطين المحتلة#أمريكا#البحر الأحمر#كيان العدو الصهيوني#المحيط الهندي#البحر العربي##طوفان_الأقصىمنذ 8 ساعات # القوات المسلحة اليمنية#السفن الصهيونية#العدوان الصهيوني على غزة#العمليات البحرية اليمنية#المحيط الهندي#طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی المحیط الهندی القوات الیمنیة

إقرأ أيضاً:

فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن

الجديد برس| أثارت قرارات إدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، ممثلة بالإدارة التجارية التي يديرها محسن حيدرة، موجة من الغضب والاستياء بين المسافرين، بعد الإعلان عن جدول الرحلات لشهر أغسطس الجاري، وسط اتهامات بتمييز وتلاعب في الحجوزات وابتزاز مالي للمسافرين، معظمهم من المرضى وذوي الحاجة الماسة للعلاج. وأفادت مصادر محلية بأن الشركة قامت عصر أمس الثلاثاء بإنزال جدول الرحلات الأساسية والإضافية من مطار عدن إلى كل من القاهرة وعمان، حيث تم جدولة خمس رحلات إضافية إلى القاهرة، مقابل رحلة يتيمة واحدة فقط إلى العاصمة الأردنية، رغم تكدس أعداد كبيرة من المسافرين العالقين في عمان. ويُعد هذا التوزيع المجحف – بحسب متابعين – تجاهلاً واضحاً للضغط القائم على خط عمان، الذي لا يحظى إلا برحلتين أسبوعياً (كل أربعاء وجمعة)، مقابل جدول مزدحم لرحلات القاهرة يصل إلى رحلتين وربما ثلاث يومياً. ويعتقد كثيرون أن السبب يعود إلى أن أغلب ركاب عمان ينطلقون من صنعاء، وهو ما اعتبره البعض “تمييزاً مناطقياً” تمارسه إدارة عدن بحق المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية. وأثارت تساؤلات عدة التغييرات الأخيرة التي جرت في قسم المبيعات والحجز الآلي في عدن قبل قرابة عشرة أيام، والتي جاءت في سياق ما وصف بـ”فضيحة الحجوزات”، إذ تم رصد نشاط مكثف لسماسرة الحجز في السوق السوداء يقومون بحجز مقاعد قبل إعلان الجداول الرسمية، مستغلين نفوذهم داخل الإدارة وبعض الوكالات، وفقاً لمصادر داخل الشركة. ويقول عدد من المسافرين إنهم اضطروا لدفع مبالغ تتراوح بين 250 إلى 350 دولاراً إضافياً عبر وسطاء، لضمان تأكيد الحجز، في عملية وُصفت بالابتزاز المنظم، تورط فيها – بحسب شهادات – مسؤولون في الإدارة بينهم مدير المبيعات سامي الصوفي، ووكالات سفر منها وكالة “ناس” المرتبطة برجل الأعمال رشيد عبدالسلام حميد، نجل وزير في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تطرح تساؤلات جدية حول نزاهة إدارة اليمنية بعدن، ودور الجهات الرقابية في مواجهة هذه التجاوزات المتكررة، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني، الذي يُجبر على تحمل عناء السفر الطويل من صنعاء إلى عدن، فقط ليواجه استغلالاً مضاعفاً في كلفة التذكرة والحجز. وتحمل هذه الاتهامات أبعاداً إنسانية وأخلاقية حساسة، حيث يُتهم المعنيون بالتلاعب بحقوق مرضى ومحتاجين، دون أي مراعاة للظروف الصحية والمعيشية التي يمر بها المواطن. كما تتعالى الدعوات لمحاسبة المتورطين وإعادة ترتيب أولويات الشركة بما يراعي العدالة والشفافية في تقديم الخدمة العامة، لا سيما في ظل ظروف الحرب والانقسام الإداري الذي تعانيه البلاد. وقال أحد المسافرين المتضررين: “إن لم تستحِ فاصنع ما شئت”، متهماً إدارة اليمنية بعدن بتحويل شركة وطنية إلى سوق سوداء مفتوحة لصالح نافذين وسماسرة على حساب معاناة الناس. واختُتمت العديد من الشكاوى التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والاستنكار.

مقالات مشابهة

  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • القوات اليمنية تنفذ 3 عمليات ضد الاحتلال بـ5 طائرات مسيرة
  • “الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر