أردوغان: تعليق التجارة مع تل أبيب جاء لإجبارها على وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أردوغان: خطوة تركيا ستكون مثالا للدول الأخرى المنزعجة من الوضع الحالي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قرار أنقرة بوقف التجارة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي يهدف لإجبار تل أبيب على وقف الحرب المستعرة على قطاع غزة التي اقتربت من 7 أشهر.
اقرأ أيضاً : أنقرة تعلن تعليق جميع صادراتها ووارداتها من وإلى تل أبيب
وأضاف أردوغان أن بلاده لديها هدف واحد هو إجبار حكومة نتنياهو التي خرجت عن السيطرة بدعم غربي على وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن خطوة تركيا ستكون مثالا للدول الأخرى المنزعجة من الوضع الحالي.
وأكد أن أنقرة ستتابع نتائج هذه الخطوة بالتنسيق والتشاور مع عالم الأعمال التركي.
وقال أردوغان: "لا تسعى للعداء أو الصراع مع أي دولة في منطقتنا كما لا نريد أن نرى الصراع والدماء والدموع فيها".
وأعلنت وزارة التجارة التركية، أمس الخميس تعليق كل التبادلات مع كيان الاحتلال، بعد أن فرضت في نيسان/أبريل قيودا تجارية عليها بسبب الحرب في غزة.
وقالت الوزارة في بيان، إن قرارها سيستمر إلى أن تسمح حكومة الاحتلال بتدفق متواصل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تركيا أنقرة رجب طيب أردوغان تل أبيب فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اول تعليق من حماس على مجزرة منطقة العلم
أكد حركة المقاومة الفلسطينية - حماس ، أنّ المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم في “منطقة العلم” بمحافظة رفح، باستهداف مباشر لمواطنين مدنيين عزّل كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، تُشكّل جريمة إبادة جماعية متعمّدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود.
وقالت حماس في بيان لها : إنّ استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت، يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير، ضمن مخطّط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها.
وأضاف : تأتي هذه الجريمة ضمن ما يُعرف بـ“الآلية الإسرائيلية الأمريكية” لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى مصائد موت وإذلال، هدفها ليس الإغاثة، بل كسر كرامة شعبنا، وتحويل حياة المحاصرين إلى جحيم، بما يخدم مشاريع التهجير القسري.
وتابعت : إننا نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها، حيث ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في مراكز توزيع المساعدات خلال الأيام الثمانية الأخيرة إلى 102، في واحدة من أكثر حملات القتل الجماعي بشاعة وعلنية في التاريخ الحديث.
وأردفت : إنّ هذه الآلية المهينة للكرامة الإنسانية، تفرض على أهلنا المخاطرة بحياتهم مقابل طرد غذائي، ما يجعلها جريمة مركّبة من التجويع الممنهج والقتل المتعمّد.
وزادت :نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات الإغاثة الدولية بالتحرّك الفوري لوقف العمل بهذه الآلية القاتلة، وفتح ممرات إنسانية آمنة تحت إشراف دولي، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال، والضغط الجادّ لوقف العدوان فورًا وإنقاذ ما تبقّى من شعبنا المحاصر.
واتمت : في هذه الأيام المباركة، نوجّه نداءً إلى قادة الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، للتحرّك العاجل وفرض دخول المساعدات فورًا، وإيقاف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.