انطلاق فعاليات «لقاء الجمعة للأطفال» بمسجد الزيات بالقليوبية.. عرض عرائس تربوي وندوة عن دور الأوقاف في الاهتمام بالنشء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات لقاء الجمعة للأطفال، اليوم، والتي أقامتها وزارة الأوقاف، بمسجد الزيات بالقلج بالقليوبية عقب صلاة الجمعة بحضور الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومسئول ملف الطفل بالوزارة، والكاتب الصحفي نصر عبده، مدير تحرير «البوابة نيوز»، والشيخ صفوت فاروق أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والشيخ إسلام محمد أحمد، عضو الإدارة العامة للتحرير والنشر، و رحمة محجوب، فنانة العرائس، والشيخ محمد حسين إبراهيم، مدير إدارة الخصوص، والواعظات: تهاني عاطف أحمد، و آية خفاجي، و فاطمة الجيوشي، وسط حضور جماهيري حافل للأطفال وأولياء الأمور.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة هدى حميد، أن وزارة الأوقاف بكل قيادتها تعمل على ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والوطنية لدى المواطنين وتهتم اهتماما خاصا بالنشء ولديها منهجية علمية كاملة الأركان ومؤثرة ساهمت في رفع مستوى الوعي لدى أبنائنا وبناتنا.
من جانبه أكد مدير تحرير «البوابة نيوز»، أن الأطفال هم أمل الأمة ومستقبل مصر المشرق لا سيما في ظل اهتمام الدولة بتنمية الفكر ورفع مستوى الوعي لدى الأجيال، وأن وزارة الأوقاف تحمل على عاتقها جزءًا كبيرًا من هذه المهمة فقد أثبتت تقدمها في هذا المجال، فدور الوزارة في العناية بالنشء فعال ومؤثر، وخطواتها ثابتة ومتجددة نحو الرقي الفكري وبناء الوعي لدى أبنائنا وبناتنا ومختلف الفئات العمرية.
في السياق ذاته، قدمت فنانة مسرح العرائس رحمة محجوب عرضًا تربويًّا بالعرائس والذي قدمت فيه قيمة تربوية كبيرة ورسمت البسمة على وجوه الأطفال، كما وجهت الشكر لأولياء الأمور لحرصهم على حضور فعاليات الأوقاف.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقاء الجمعة للأطفال وزارة الأوقاف نصر عبده وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميلوأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.