"ديلي تلغراف": ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" أمس الجمعة نقلا عن مصدر مطلع بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وضع خطة مفصلة لإنهاء النزاع سلميا في أوكرانيا، ولكنه لن يعلن عنها إلا بعد الانتخابات.
وقال المصدر مقرب من ترامب: "هناك خطة، لكنه لن يناقشها في القنوات الإخبارية حتى لا تفقد كل فاعليتها".
إقرأ المزيدوأضاف أن ترامب سيركز بدلا من ذلك على الرسالة البسيطة المتمثلة في أنه قادر على وقف النزاع، في محاولة لكسب أصوات الناخبين الذين يفضلون حله السلمي.
وتابع: "إنه يريد وقف المذبحة. هذا هو الملصق الدعائي "ترامب سيوقف المذبحة"، في إشارة إلى الملصقات التي تحمل الشعارات السياسية للمرشحين والتي يزين بها أنصارهم سياراتهم.
وأكد ترامب في وقت سابق خلال مقابلة مع مجلة "التايم" أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فسوف يحاول مساعدة أوكرانيا، لكن يجب على أوروبا أيضا أن تدفع نصيبها العادل.
كما سبق للرئيس الأمريكي السابق أن أعرب عن ثقته بأنه يستطيع وضع حد للصراع في أوكرانيا من خلال الضغط على نظام كييف للتخلي عن شبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لسوريا يقترح اتفاقية عدم اعتداء بين دمشق والاحتلال
شدد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، الخميس، على أن الولايات المتحدة تريد السلام بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "عدم الاعتداء" في البداية.
وقال باراك الذي يزور دمشق لأول مرة منذ تولي مهام منصبه، إن "ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات".
وعين باراك وهو سفير الولايات المتحدة لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا بعد أيام قليلة من قرار ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.
ومنذ لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي في السعودية بعد قرار رفع العقوبات، تشجع الولايات المتحدة الحكام الجدد في دمشق على تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما لوحظ تراجع في حدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وقال باراك في كلمة له في دمشق، إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، مضيفا "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".
وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.
وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.
وتشهد دمشق وواشنطن مرحلة غير مسبوقة من التقارب منذ لقاء الشرع وترامب، وقال المبعوث الأمريكي إن "نية أمريكا ورؤية الرئيس هي أنه يتعين علينا إعطاء هذه الحكومة الشابة فرصة من خلال عدم التدخل".
وأضاف أن "جهود الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو تصب في صالح الحكومة السورية الجديدة"، مضيفا في كلمة له بقصر الشعب بحضور الشرع "أنقل لكم التزام الرئيس ترمب وتضامنه معكم".
وفي وقت سابق الخميس، رفع المبعوث الأمريكي علم بلاده في دار سكن السفير الأمريكي بالعاصمة السورية دمشق بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتطرق المبعوث الأمريكي إلى وجود الولايات المتحدة العسكري في سوريا، موضحا أن 99 بالمئة من مهمة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "أنجز بشكل رائع".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كشفت عن عزم الولايات المتحدة على تقليص عدد جنودها في سوريا خلال الأشهر القادمة إلى أقل من 1000 جندي.