أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره السوري فيصل المقداد، أن القوات الأمريكية تدعم الإرهابيين في سوريا، وتواصل نهب النفط وتحرم الشعب السوري من ثرواته.

طهران تكشف عن الملفات التي يناقشها وزير الخارجية السوري

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع المقداد في طهران، قال عبد اللهيان: "قوات الاحتلال الأمريكي تدعم الإرهابيين في سوريا"، مطالبا بـ"خروجها الفوري من الأراضي السورية لأن ذلك سيساعد على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة".

وشدد على أن "إيران ستواصل جهودها ودعمها لتحقيق الاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى "أننا اتفقنا على أن السلام في سوريا لن يتحقق دون وقف تدخل الدول الأجنبية وعودة اللاجئين ورفع العقوبات الغربية الأحادية الجانب".

ولفت عبد اللهيان إلى "أننا ناقشنا التطورات الإقليمية والدولية وأكدنا أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بعيداً عن التدخلات الخارجي"، مضيفا: "من أولوياتنا المشتركة متابعة الاتفاقات بين البلدين التي تمت خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى دمشق، وشهدنا تقدما في تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية".

وأدان "العمليات الإرهابية الأخيرة في منطقة السيدة زينب بدمشق وفي باكستان"، لافتا إلى أنه "يجب أن نأخذ هذا الإنذار بجدية وأن نولي الاهتمام للتدابير الإقليمية والعالمية المشتركة لمكافحة الإرهاب".

بدوره، قال المقداد: "جرائم الاحتلال الأمريكي في سوريا لا يمكن أن تستمر، والشعب السوري لن يتحمل ذلك إلى ما لا نهاية"، محذرا الجيش الأمريكي بأنه "يجب أن ينسحب من الأراضي التي يحتلها قبل أن يتم إجباره على ذلك".

وأشار إلى أن "الهدف الأساسي للولايات المتحدة هو منع أي حل للأزمة في سوريا، وواشنطن تريد أن تكون منطقة التنف التي تحتلها مركزا للتنظيمات الإرهابية التي ترسلها لهذا المكان أو ذاك"، مضيفا: "الولايات المتحدة تواصل نهب النفط وتحرم الشعب السوري من ثرواته، ومليشياتها الانفصالية وتركيا تحرم أهالي الحسكة من المياه".

وأعلن "أننا مع كل المبادرات من أجل عودة اللاجئين السوريين لكن الدول الغربية تعرقل هذه العودة بذريعة أن الظروف غير مواتية"، لافتا إلى أنه "بعد انضمام سوريا للجهد العربي في قمة جدة أصيبت الولايات المتحدة بالهيستريا وأصبحت تدين الدول العربية على قراراتها وكأنها عضو في الجامعة، فهي تريد إعادة العجلة للخلف ولكن أشقاءنا العرب لن يخضعوا للابتزاز الغربي، ونحن لا نهتم بالضغوط الغربية ونستمر بمواصلة تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية".

المصدر: RT + "سانا"



المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار سوريا الإرهاب الجيش الأمريكي دمشق طهران عبد اللهیان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أميركا في المراتب الأولى بين أكبر الدول التي تستثمر في السعودية

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت بيانات وزارة الاستثمار السعودية أن الولايات المتحدة الأميركية تأتي في المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر الدول المستثمرة في السعودية من حيث رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بنهاية عام 2024، بإجمالي استثمارات بلغ 15.4 مليار دولار.

وتصدرت الإمارات القائمة برصيد استثمارات بلغ 40.5 مليار دولار، تلتها لوكسمبورغ بـ27.1 مليار دولار، ثم فرنسا بـ17.4 مليار دولار، وهولندا بـ17.1 مليار دولار، وبريطانيا بـ16.7 مليار دولار.

وضمت قائمة أكبر 10 مستثمرين أيضاً كلاً من البحرين بـ10 مليارات دولار، والكويت بـ9.5 مليارات دولار، والأردن بـ6.8 مليارات دولار، واليابان بـ6.3 مليارات دولار.

وتعكس هذه الأرقام تنوع الشركاء الاقتصاديين للسعودية، وتزايد جاذبية السوق السعودية للمستثمرين الدوليين، في ظل الإصلاحات الاقتصادية ومبادرات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنمية الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنافسية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ولي العهد: نعمل على فرص شراكة مع الولايات المتحدة بـ 600 مليار دولار .. فيديو
  • ترامب: العلاقات الأمريكية - السعودية تدعم أمن واستقرار المنطقة
  • ترامب: العلاقات الأمريكية السعودية صخرة تدعم الاستقرار والأمن في المنطقة
  • موسكو: مناورات الدول الغربية في ليتوانيا موجهة ضدنا ونتخذ إجراءات ردا عليها
  • أميركا في المراتب الأولى بين أكبر الدول التي تستثمر في السعودية
  • محافظ السويداء يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية للحفاظ على السلم الأهلي بالمحافظة
  • وزير الخارجية التركي يطالب برفع العقوبات الغربية عن سوريا
  • وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: ناقشنا الأوضاع في سوريا والأعمال التي تقوم بها الحكومة السورية لتعزيز الاستقرار، كما تطرقنا إلى الأوضاع في المنطقة
  • تنطلق من الرياض.. ما هي الدول والملفات التي تتضمنها زيارة ترامب للخليج؟
  • محاولات التدخل الخارجي في شؤون سوريا.. انتهاك فظ للقانون الدولي واعتداء مرفوض على سيادتها واستقلالها