الولايات المتحدة – حض 88 ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي امس الجمعة الرئيس جو بايدن على النظر في وقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل إذا لم تبدل الحكومة الإسرائيلية إدارتها لحربها مع حركة حماس في قطاع غزة.

وأعرب أعضاء الكونغرس في رسالة سلمت إلى البيت الأبيض، عن “مخاوف بالغة بشأن إدارة الحكومة الإسرائيلية للحرب في غزة في ما يتعلق بتعمد احتجاز المساعدات الإنسانية”.

وأكدوا أن القيود التي تفرضها إسرائيل على تسليم المساعدة الإنسانية المدعومة من واشنطن إلى غزة “ساهمت في كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

وطلب موقعو الرسالة من الرئيس الديمقراطي أن يؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضوح أن أي عقبة أمام إدخال المساعدة إلى غزة “تعرض للخطر إمكانية حصوله على المزيد من المساعدة الأمنية الهجومية من الولايات المتحدة”.

إلا أن الرسالة استثنت من أي تعليق محتمل للمساعدة الأمريكية أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي مثل القبة الحديدية.

وأكدت الرسالة “نواصل دعمنا الحازم لمنح إسرائيل تمويلا دفاعيا يسمح لها بإنقاذ أرواح”.

وبين موقعي الرسالة أعضاء في لجنة القوات المسلحة ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، يواجه بايدن انتقادات شديدة لدعمه غير المشروط لإسرائيل.

المصدر: أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"

لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان

يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.

وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".

وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".

Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات

من جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".

وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
  • السويد تصف التجويع الإسرائيلي لغزة بجريمة حرب
  • تطور بقضية المتهم بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغير
  • إسرائيل تختطف أعضاء بحركة حماس من قلب سوريا
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • انقسام داخل مجلس الإسماعيلي بشأن تقديم استقالة جماعية
  • مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
  • 300 موظف بالخارجية البريطانية يحتجون على “تواطؤ” لندن مع الكيان الإسرائيلي