تحت بند السيادة العراقية وتدويل الازمة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
4 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كتبت رؤى اياد الخزرجي:
ما يحدث على الساحة السياسية الإقليمية وتداعيات الاحداث في غزة والمناوشات العسكرية في الشرق الأوسط ربما لا تعني الكثير من المواطنين في دول المنطقة كون الاغلب يرفض الحديث عن السياسة او يتجنبها في معظم الأحيان , لكن لا يعني ان تمر طائرات تتبع دول معينة وتقصف معسكرات عراقية هي في غنى عن الحرب وليس لها لا ناقة ولاجمل ويذهب ضحيتها افراد من الجيش العراقي مرور الكرام لأنه من غير المنطقي ان تخترق الأجواء العراقية في ساعات متأخرة من الليل وسط صمت اعلامي بعيد عن ترندات السوشيال ميديا وتداعيات المطالبة بعرض الموضوع دوليا على جامعة الدول العربية او حتى مجلس الامن وجعله موضوع يؤخذ بعين الاعتبار لتتوقف تلك الخروقات عاجلا ام اجلا لان أبناء الشعب هم المتضررين ما بين ضحايا وشهداء.
الموضوع قانونيا وسياسيا برمته يعتبر الامر ليس من السهولة بمكان ولكن يتأمل الكثير من أبناء الشعب العراقي ان تحمل الحكومة متمثلة بوزارة الخارجية الموضوع محمل الجد (اختراق السيادة العراقية) في اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية تستدعي فيه وزراء الخارجية في الدول العربية لبحث اختراق الأجواء ولم لا ربما ان لم يحصل الاجتماع العاجل وهو متوقع فتسعى الحكومة العراقية بكل ما لديها من قوة ان تجعل – تدويل الازمة – امر واجب وحتمي وهو من الممكن خاصة وان العراق استعاد عافيته في الآونة الأخيرة واصبح موضع ترحاب من معظم الدول ويعيش فترة جميلة من الامن الداخلي وهو ما يتوجب حتمية ان يكون امنه العام نفس الامر فيستطيع ان يطالب بعقد الاجتماعات العاجلة وتدويل الازمة ليبعد عن ابناءه الخروقات التي حدثت ومن الطبيعي ان تكون مستمرة لان الموضوع يُعنى بالوضع السياسي الإقليمي ولا يقتصر على امن وسيادة الدولة فقط , وما بين التطلعات والامل فقد يطرح تساؤل مهم هو هل يمكن ان نرى مثل هكذا توجه حكومي للسعي لحل تلك الازمة وتدويلها ؟ فيكون الجواب هو بكل تأكيد ان هنالك ضوء يلمع في الأفق يعمق الشعور بالأيمان بان هذا الامر سيحدث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رشيد والسوداني يؤكدان على (((حماية السيادة)))!
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، الاربعاء، أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، التقى رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة بالبلاد، وأهمية حماية سيادة العراق!!!!، ودعم جهود الحكومة في مواجهة مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى التصدي بحزم للخروقات التي تستهدف أمن المواطن وسلامته!!، كما جرى استعراض آليات التعاون بين الرئاسات من أجل تطوير عمل المؤسسات الحكومية والنهوض بمختلف القطاعات المحورية”.وأضاف، البيان، أن “اللقاء شهد البحث في الملفات الإدارية والمالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إذ تم التأكيد على المضي في الحلول على وفق الأطر الدستورية والقانونية النافذة، وبما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة توحيد المواقف والرؤى بين جميع القوى والأحزاب الوطنية، وتغليب المصالح العليا للعراق”.واستعرض اللقاء، وفقاً للبيان، “تواصل الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر، وتم التأكيد على أهمية عدم استخدام الموارد والإمكانات البشرية والمادية للدولة لأغراض انتخابية، ومنع استغلال المناصب الحكومية في التأثير على إرادة الناخب!! .يذكر ان خور عبدالله العراقي المباع من قبلهما للكويت ليس من السيادة العراقية!!.