السعودية تسحب لقب «معالي» من الخونة والفاسدين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أمر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، بعدم إطلاق لقب “معالي” على كل من ارتكب جرائم الخيانة أو الفساد أو الإخلال بنزاهة الوظيفة العامة من شاغلي مرتبة “وزير” والمرتبة “الممتازة”، وبات القرار ساريا وعمل به فورا، بحسب المركز الوطني السعودي للوثائق والمحفوظات.
وشدد الأمر الملكي على سحب لقب “معالي” من “المتورطين في تلك الجرائم، سواء تمت إدانتهم بحكم قضائي أو تمت التسوية معهم، كما شمل الأمر أيضا التوجيه بسحب المزايا التي يتمتع بها الشخص بموجب المرتبة التي كان يشغلها وسحب الأوسمة التي يحملها”.
وبحسب صحيفة “عكاظ”، “نص الأمر الملكي أيضا على أن القرار يأتي استشعارا للأمانة الملقاة على عاتق من يشغلون مرتبتي وزير والممتازة والثقة الممنوحة لهم والمسؤولية المنوطة بهم، ولأهمية حماية مكانة هاتين المرتبتين وتنزيههما عن كل ما من شأنه المساس بهما”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.
من محطة رمسيس قطعت تذكرتي في مترو الأنفاق للوصول إلى حلوان بعيدا عن زحام الشوارع والطرقات غير الممهدة في بعض الأماكن والعربات غير المنضبطة في سيرها والميكروباصات وما أدراك بالميكروباصات والأتوبيسات وعوادمها والتكاتك وكوارثها والموتوسيكلات وفظاعتها والدراجات وعشوائياتها والتروسيكلات وبجاحتها والباعة الجائلين وبلطجتهم وعدم وجود أرصفة نسير عليها والمكروفونات المزعجة بلا رحمة لكبير ولا مريض والمشاجرات الدائمة بين الناس على الطرقات والمقاهي والكافيتريات التي تعترض الطرقات والمطاعم التي تغلق الأرصفة بالكراسي والترابيزات والسماعات العملاقة لكل محل وكل بائع وكل عربة وكل توكتوك وكل ميكروباص بحجم ضوضاء كبير.
وإذا بالمفاجأة بنزولي إلى سلم محطة مترو الأنفاق وبمجرد دخولي المترو صمت رهيب تخيلت لبرهة أنه لا أحد بالمترو وبنظرة سريعة على الزحام الموجود والأعداد الكبيرة داخل العربة إلا أنهم صامتون دققت النظر في الوجوه والتي تحولت وكأنك في متحف الشمع وإذا بهم جميعا يمسكون التليفون المحمول في أيديهم وبتركيز عال كل منهم في واديه.
شعرت فعلا أنهم مجسمات في متحف الشمع فالمشهد محير وصمت رهيب وتركيز عال وإذا فجأة صرخة أحدهم فقد فاتته محطته نظرا لانشغاله وتكرر المشهد عند كل محطة الكل لم ينزل في المحطة المخصصة له فيعود إلى التليفون مرة أخرى ممسكا به وينعزل عن الدنيا ويتكرر الأمر.
مفاجأة أخرى تقطع الصمت الرهيب سيدة تتحدث مع نفسها فجأة وبصوت عال وتبتسم مرة وتغضب مرة بداية الأمر تخوفت منها كثيرا اعتقدت أنها مريضة والغريب لا أحد يتعجب مثلي ركزت في وجهها لأجد سماعة في أذنيها تتحدث بها مع طرف آخر على التليفون ولكن المشهد كان سيدة بتكلم نفسها برغم خوفي ابتسمت لهذا المشهد وتكرر الأمر مع آخرين الكل بيتكلم نفسه ثم يعود الهدوء والصمت مرة أخرى مافيش حد نزل في محطته ولا المحطة اللي بعدها واللي عرفته أنهم كلهم حيرجعوا تاني في نفس المترو وطول اليوم على كده كله تايه في متحف الشمع.
قرمشة
قالوا تكنولوجيا قولنا ماشي
قالوا ليها فوايد قولنا ماشي
قالوا ليها مساويها قولنا دي حلاوتها
وعشان كده في إيدينا ياعيني علينا
تحياتي ومن عندياتي.