اعتقدوا أن حماس احتجزته.. جيش الاحتلال يعلن مقتل حارس أمن في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل إلياكيم ليبمان البالغ من العمر 23 عاما، الذي كان يعتقد أنه وقع رهينة في أيدي حركة حماس منذ 7 أكتوبر.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان: كان يوجد المئات من الإسرائيليين في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، للمشاركة في مهرجان «سوبرنوفا» الموسيقي، وحينها بدأت هجمات حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
وأضاف بيان جيش الاحتلال: وفي الوقت ذاته كان يوجد شاب يدعى إلياكيم ليبمان يعمل حارس أمن لهذا المهرجان الموسيقي، وبعد هذه الهجمات، لم تعثر قواتنا على جثته، إذ أعتقدنا أن حركة حماس احتجزته لديها كـ رهينة.
وأكد البيان: أن جثة إلياكيم ليبمان دفنت «عن طريق الخطأ» مع رفات أخرى، ومع ثبوت مقتله ينخفض عدد الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر من 253 إلى 252 أسير.
وتابع الاحتلال الإسرائيلي: أن الإعلان عن وفاة إلياكيم ليبمان ظهر بناءً على بعض النتائج التي حددتها قواتنا بعد تحقيق معقد، وتم ذلك بالتنسيق مع شرطة الاحتلال ومعهد الطب الشرعي ووزارة الصحة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ211 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
بدعوى وجود مقاومين.. قوات الاحتلال تنتشل جثمان شهيد داخل منزل هدمته بعد محاصرته
قوات الاحتلال تحاصر عددًا من الصحفيين في «دير الغصون» بالضفة الغربية
مصطفى بكري: 3 سيناريوهات لاجتياح الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان القضية الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب جنوبي إسرائيل جيش الاحتلال حماس رهائن صحراء النقب صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
تصاعدت حدة التحريض الإسرائيلي، لاغتيال مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية حماس سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن نجاح عملية اغتيال قائد "القسام" محمد السنوار وقائد لواء رفح محمد شبانة.
وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، إنه "بعد تأكيد إسرائيل رسميا نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد رفح محمد شبانة، بقصف نفق في خانيونس، يركز الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على هدف القضاء على أربعة من كبار قادة حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأول الآن هو قائد كتائب القسام في لواء غزة عز الدين الحداد، منوهة إلى أنه "خلال الحرب تعرض لمحاولات اغتيال، وتمكن من البقاء على قيد الحياة".
وذكرت أنه "في شباط، فبراير من العام الماضي، نجا الحداد من قصف استهدف منزلا في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة"، مؤكدة أن "طائرات سلاح الجو هاجمت المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك)".
ولفتت إلى أن "هذا الأسبوع، نشر جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة عز الدين الحداد، وهو أمام مرمى البندقية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار، الضيف وهنية".
وبحسب "معاريف"، فإن الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي ترأس حركة حماس في لبنان، وظهر منذ بداية الحرب كمتحدث رسمي باسم الحركة.
وادعت الصحيفة العبرية أن "حمدان يعد حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر".
ونوهت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، بهدف خلق حالة من الإحباط بين السكان ضد قيادة حماس، واحتوى المنشور على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس.
وتضمنت المنشورات التحريضية، التي تأتي في سياق التهديد باغتيال قادة "حماس"، أسماء ثلاثة من قيادات الحركة في الخارج، وهم: أسامة حمدان، وسامي أبو زهري، وخليل الحية.
وفي وقت سابق، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.