نائب برلماني: الحكومة تمكنت من إتاحة خريطة استثمارية متنوعة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، إن الاقتصاد المصرى قادر على تحقيق النمو القوى وذلك من خلال إتاحة خريطة استثمارية متنوعة ودعم القطاع الخاص وجذب رؤوس الأموال إلى شراييين الاقتصاد.
وأكد عضو لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، في بيان له، اليوم، خير دليل على ذلك تغيير فيتش نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من مستقرة إلى إيجابية، وهو ما يعكس الجهود المبذولة في واحد كن أهم وأبرز الملفات خلال الفترة الأخيرة بقوة، وأن هناك العديد من الإجراءات التى ساهمت بقوة في تغيير النظرة للاقتصاد المصرى من واحدة من كبرى مؤسسات التصنيف الدولية.
وأشار النائب عمرو هندى إلى أن مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى تؤكد القدرة على امتصاص الصدمات الخارجية، حيث أن مصر من الدول القليلة التى حققت معدلات نمو إيجابية أثناء جائحة كورونا، إضافة الى ط التوسع فى المشروعات القومية ودعم الصناعة المحلية الذى يتيح عدة ميزات هامة تتمثل فى الاكتفاء الذاتى من المنتجات الزراعية والغذائية وتوفير مستلزمات المواد الخام وتوفير فرص العمل للآلاف من الشباب المصرى.
واشاد عضو مجلس النواب، بجهود الدولة خلال الآونة الأخيرة في الاهتمام بالاستثمار فى رأس المال البشرى بالتدريب ورفع الكفاءة للعمالة، والاهتمام بالمدارس الفنية والتكنولوجيا وهو ما ساهم في خفض معدلات البطالة، وتوفير العملة الصعبة التى كانت تستخدم فى استيراد، وزيادة تدفقات رؤوس الأموال والعملة الصعبة للاقتصاد المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هذا ما يقال عن الحكومة الجديدة
هذا ما يقال عن #الحكومة_الجديدة _ #ماهر_ابوطير
تقترب الحكومة الجديدة من الوقوف أمام البرلمان، في الوقت الذي تغرق فيه عمّان بالتحليلات والتوقعات حول أداء الحكومة، وهي تحليلات تتدفق إلى مسامع الرئيس.
من أبرز التحديات التي تتم الإشارة إليها علاقة الحكومة بكتلة النواب الإسلاميين، وهناك توقعات بحدوث حدة متبادلة على خلفية ملفات داخلية مختلفة، إلا أن الحكومة هنا سوف تستفيد من عدة أمور: أولها، أن المناخ العام بين الإسلاميين والمؤسسة الرسمية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وبالذات بعد قصة “البيان رقم واحد” بعد حادثة الحدود بات ربما يميل إلى التسكين والتهدئة في ظل حالة الشكوك التي كانت قائمة لاعتبارات كثيرة، وهناك ترجيحات أن لا يدخل الإسلاميون بطريقة تصعيدية إلى البرلمان، في سياقات التهدئة وإبراق رسائل التطمين بعد فترة من التوترات، وتحوطا من سيناريوهات يروّج لها البعض، وتبدأ بحدوث مواجهة بين الطرفين وتصل حد حل البرلمان، بما يفرض على الإسلاميين أيضا استيعاب التفاصيل غير المعلنة محليا وإقليميا ودوليا، وتفويت الفرص على دعاة هذا السيناريو.
هذا يعني أن المناخ الضاغط الذي تولّد في عمان خلال الأسبوعين الفائتين قد يؤدي إلى علاقة تهدئة جزئية، وإن كان الإسلاميون يميلون بطبيعتهم إلى المعارضة، لكن استخلاصات الأسبوعين الفائتين ستؤدي على الأرجح إلى مشاركة هادئة على الأقل خلال الدورة الأولى.
مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2024/10/31يضاف إلى ما سبق أن هناك كتلا نيابية لن تميل إلى التصعيد مع الحكومة، وقد يكون من الخطأ هنا أن تتورط أي كتلة نيابية في مهمة مجابهة كتلة الإسلاميين نيابة عن غيرهم، لأن هذا سيؤدي إلى تصعيد داخل البرلمان ذاته، وسوف يؤسس لضدية سلبية، وهذا يعني أن الحكومة ذاتها عليها أن تتولى مهمة إدارة العلاقة مع الإسلاميين وعدم تركها لكتل نيابية قد يفترض بعض أعضائها أن المطلوب التنطح لكتلة الإسلاميين، عند أي رأي أو مشاركة، بدلا عن إدارة الحكومة للمشهد، من أجل كبح اندفاعهم أو التخفيف من خطابهم إذا كان تصعيديا، وهكذا نمط سينقل المواجهة المحددة دستوريا بأسس، من ما بين الحكومة وأي كتلة برلمانية معارضة، إلى ذات الكتل، وفي علاقة النواب ببعضهم البعض، وهنا فمن المؤكد أن حساسية موقع رئيس البرلمان المقبل تتضاعف اليوم، في ظل الحاجة لرئاسة برلمانية متمكّنة.
تمتزج هذه التصورات بكلام مبكر غير مفهوم السبب، حول احتمالات حل البرلمان، وهذا الكلام المتسرب يراد منه ربما إرباك النواب، أو إثبات فشل كل هذه التجربة، أو حتى التلويح الضمني بحل البرلمان إذا خرج بعض النواب أو الكتل عن الخطوط الحمراء، وعلى الأرجح فإن هكذا خيار غير مطروح أصلا، ومبكر جدا، ويبدو قائما على فكرة التهديد غير المباشر.
المعلومات التي تتدفق من وزراء وغيرهم، تشير إلى أن الرئيس على الأغلب سيكون أمام تعديل وزاري موسع بعد نهاية الدورة الأولى، لعدة اعتبارات أولها أن تشكيل الحكومة اتسم بالسرعة والحاجة لوزراء لهم خبرة في ملفاتهم، وثانيها أن أداء بعض الوزراء لا يجري في كل الوزارات كما يريد الرئيس أو يتوقع، وهناك وزراء بذات سرعة الرئيس، ووزراء أظهروا تثاقلا، وعلى أساس هذه التقييمات ستكون الحكومة أمام تعديل موسع إجباري، وليس اختياريا هنا، بعد أن تتضح كثير من التفاصيل، وربما إعادة تموضع في فريق الرئيس المباشر.
ذات الرئيس يسمع ممن ينقل له انطباعا يقول إن حكومته لن تبقى طويلا، وإن الرئيس قد يمل سريعا، أمام الملفات الثقيلة التي تحملها الحكومة بعد كل هذا الإرث المتراكم وبالذات اقتصاديا، إضافة إلى كلف الخصومات في عمان السياسية، والمناكفات والشغب، أو ضعف أداء بعض الوزراء، أو بعض معاوني الرئيس أو حتى بروز أزمات عامة، وهذا أمر يتوجب اختباره حقا، حتى لا يقال إن “أنفاس الرئيس” قصيرة وقد تلهث كل الحكومة سريعا في صعودها لهذا الجبل المتوعر خلال الشهور المقبلة، وهو ما سيحاول الرئيس إثبات عكسه خلال الفترة المقبلة.
كثير من الافتراضات التي يتم تداولها حاليا، بحاجة إلى اختبار فعلي، ولا يمكن التورط بتبني استنتاجات قبل أن نرى بأعيننا المشهد بين الحكومة و #النواب، وداخل الحكومة ذاتها.
سنصبر وسنرى بأمّ أعيننا.
الغد