لأول مرة.. باليه أوبرا القاهرة يعرض "الجمال النائم"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تواصل الثقافة المصرية خطط نشر أهم الأعمال العالمية فى مختلف ألوان الإبداع الجاد، حيث تعرض دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد رائعة المؤلف الموسيقى العالمي تشايكوفسكي الباليه الكلاسيكي الشهير " الجمال النائم "، والذى تقدمه لأول مرة فرقة باليه أوبرا القاهرة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج ومن إخراج مديرها الفنى ارمينيا كامل، وذلك فى الثامنة والنصف مساء ايام الخميس الجمعة الأحد والاثنين 9 ، 10 ، 12 ، 13 مايو على المسرح الكبير.
العرض تصميم ماريوس بيتيبا ،ديكور محمد الغرباوي وتصميم إضاءة ياسر شعلان ويتكون من مقدمة وثلاثة فصول ويدور حول الأميرة الصغيرة التى تدبر ساحرة شريرة حيلة لقتلها بجرح من إبرة مغزل ورغم احتياطات والدها الملك تنجح الحيلة فتموت الفتاة على الفور إلا أن بعض الجنيات الطيبات يتعاطفن معها ويحولن موتها إلى نوم طويل ويربطن استيقاظها بظهور أمير شاب ينقذ الجمال النائم .
جدير بالذكر أن عرض الجمال النائم يعد أحد أشهر الأعمال الكلاسيكية العالمية وتم تقديمه للمرة الأولى عام 1890 على مسرح مارينسكى بسان بطرسبرج وتم تناول قصته بعدة أشكال ومعالجات فنية متنوعة .
أما فرقة باليه أوبرا القاهرة تأسست عام 1966 وكانت تابعة للمعهد العالى للباليه وقدمت أولى عروضها فى نفس العام ، قدمت عروضها فى العديد من دول العالم منها روسيا، بلغاريا، يوغوسلافيا، ألمانيا، فرنسا وتونس، أصبحت احد الفرق التابعة لدار الأوبرا عام 1991 ويضم ريبورتوارها مجموعة من أشهر العروض الكلاسيكية العالمية منها روميو وجولييت، بحيرة البجع، كسارة البندق، جيزيل، دون كيشوت، طقوس الربيع، هاملت، لوركيانا، كارمينا بورانا، بوليرو، سندريلا، رقصات نلتقى بها، وبالرغم من كل شيء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة المصرية الدكتورة لمياء زايد دار الأوبرا تشايكوفسكى الباليه الكلاسيكي أوبرا القاهرة
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال كامتشاتكا.. ماذا نعرف عن أرض الجمال والنار
مازالت تداعيات الزلزال القوي الذي هز شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، فجر الأربعاء، وما تبعه من تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات مد عاتية "تسونامي"، تتوالى.
وبينما استبعدت دول، مثل الفلبين وماليزيا، احتمال تعرضها لموجات تسونامي، ذكر مسؤولون روس محليون، اليوم الأربعاء، أن فيضانات حدثت في شمال جزر الكوريل الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية، نتيجة للزلزال القوي.
ماذا نعرف عن كامتشاتكا؟
شبه جزيرة كامتشاتكا هي إحدى أكثر المناطق غرابةً وجمالاً في روسيا، تقع في أقصى الشرق وتُعدّ من أقل المناطق كثافة سكانية وأكثرها نشاطًا بركانيًا وزلزاليًا على وجه الأرض.
تقع شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا بين بحر بيرنغ من الشمال والمحيط الهادئ من الشرق وبحر أوخوتسك من الغرب.
تحتوي شبه الجزيرة على أكثر من 160 بركانًا، منهم أكثر من 30 بركانًا نشطًا (مثل: كليوتشيفسكايا سوبكا، شيفيلوش، كورنفسكي).
المنطقة غنية بالينابيع الساخنة والأنهار الكبريتية والبحيرات البركانية، تشهد زلازل متكررة نظرًا لوقوعها على صفيحة أوخوتسك التكتونية.
تُعتبر واحدة من أكثر المناطق بكرًا وطبيعية في العالم، تغطيها غابات التايغا، والمستنقعات، والأنهار الجبلية.
وهي موطن لكثير من الحيوانات البرية مثل الدب البني الكامتشاتكي، النسور البحرية، وسمك السلمون.
كامتشاتكا غير مرتبطة بأي طرق برية بباقي روسيا، والطائرات هي الوسيلة الأساسية للوصول إليها.
سُجل بها أحد أقوى الزلازل في القرن العشرين عام 1952 (بقوة 9.0 ريختر)، والذي سبب موجات مد تسونامي ضخمة.