دودين: الأردني يعتز بأنه عربي ومسلم ومسيحي وأنه ينتمي لحضارة هذه المنطقة

قال أمين عام حزب الميثاق الدكتور محمد المومني إن أهم عوامل قوة الدولة الأردنية عبر تاريخها، قدرتها وقناعتها بأن يكون هناك هوية وطنية أردنية شاملة راسخة عميقة تجمع كل الأردنيين لكي يكونوا في بوتقة الوطن الأردني.

اقرأ أيضاً : كيف تعرف دائرتك الانتخابية وتغييرها قبل إعلان جداول الناخبين الأولية؟

وأضاف المومني لـ"رؤيا" أن الهوية الوطنية الأردنية هوية حداثية بالتعريف، ودائما ننشد الحداثة والتطور والتقدم والانفتاح مع الاعتزاز بالإرث والتاريخ والموروث والقيم والمنظومة القومية والدينية.

وتابع: "في السنوات الخمس والعشرين الماضية كان هناك تركيزا عظيما من قبل الدولة الأردنية والقيادة السياسية الهاشمية بأن تكون الوحدة الوطنية والهوية الوطنية دائما محط فخر واعتزاز لكافة الأردنيين، ولا يجوز بحال من الأحوال المساس بها أو الانتقاص منها بشكل من الأشكال، وأصبحت عنوانا من عناوين الكرامة الوطنية والاعتزاز والافتخار الوطني. هذا ليس على صعيد الخطاب السياسي، أيضا على صعيد القوانين والأنظمة التي تسير أعمال حياتنا".

وقال المومني: "قضايانا القومية والوطنية كانت توحد الشعب الأردني، جذور هذا البلد في مئويته الأولى بنيت على الثورة العربية الكبرى، وفي بدايات تأسيس الدولة الأردنية الحديثة، كنا جزءا من منظومة الثورة العربية الكبرى والنهضة العربية، لذلك الأردني قومي بفطرته".

من جهته قال وزير الإعلام السابق المهندس صخر دودين إن "الحديث عن الهوية الوطنية يكون عن موقع الأردن الجغرافي وطبيعة السكان، والأردن الدولة العربية الوحيدة المحاطة من جميع أقطارها بأقطار عربية، ولا يوجد دولة عربية محاطة بالعرب من كل نواحيها".

وأضاف دودين أن "الشعب الأردني على هذه الأرض منذ آلاف السنين، تعوّد أنه جزء أصيل من هذه المنطقة وأن له اعتزاز بموقعه وأردنيته. نحن الآن دولة راسخة عمرها 100 عام ونيف، منظومات كبرى من حولنا كنا نعتقد أنها قوية، رأينا بأنها تهاوت معظمها فيما سمي بفترة الربيع العربي، هناك شيء في هذا البلد، أعتقد أنه رباني، هذه أرض حشد ورباط".

وتابع: "الأردني يعتز بأنه عربي ومسلم ومسيحي وأنه ينتمي لحضارة هذه المنطقة، لكن جامعهم الكبير هو الأردن. نحن في الأردن متربص بنا، وقعنا معاهدة سلام ومعاهدات السلام لا توقع إلا مع الأعداء، ولا توقع مع صديق، هذا العدو لديه وحدة اسمها 8200 شغلتها فك عضد كل عربي، ويعملوا في الأردن ولديهم حسابات بأسماء أردنية وهمية أصبحنا نعرفهم، ومتى تبرز هذه الأسماء ويدس السم في العسل".

الأوراق النقاشية

وقال عضو مجلس الأعيان جميل النمري إنه في مطلع عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ركز على التحديث الاقتصادي والبنية الأردنية التكنولوجية.

وأضاف النمري أن جلالة الملك لديه القناعة أنه يجب أن نسير على خطى الدول الحديثة والديمقراطيات وأن نذهب إلى التداول السلمي على السلطة التنفيذية عبر صناديق الاقتراع والأحزاب السياسية.

وأكد أن وجود الأحزاب السياسية شرط لتحقيق هذه الطريقة في إدارة شؤون الحكم والتنافس على السلطة التنفيذية، وأن واقع الحال في البلد لم يكن يسمح بذلك لأن الانتخابات فردية والبرلمان فردي، وحاول الملك في 2013 أن يطبق مشروعا تجريبيا بأن يعهد البرلمان بتسمية رئيس الحكومة، إلا أن التجربة فشلت لأن البرلمان غير محزّب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأحزاب مجلس الأعيان مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الأحزاب السياسية تتخلى عن طلب دعم الدولة لتمويل الدراسات والأبحاث بعد فضيحة تفويته للمقربين

تخلت الأحزاب السياسية المغربية عن طلب الحصول على دعم الدولة المخصص للدراسات والأبحاث بعد فضيحة كشفها تقرير المجلس الأعلى للحسابات سنة 2022 عن تفويت هذا الدعم للمقربين حزبيا والأبناء.
وسجل تقرير جديد للمجلس الأعلى للحسابات صدر اليوم عن الدعم السنوية للأحزاب سنة 2023، أن الأحزاب السياسية لم تطلب الحصول على هذا الدعم.

وسجل التقرير انخفاض في الدعم السنوي الممنوح من طرف الدولة بنسبة 25.5% مقارنة بسنة 2022، وذلك ارتباطا « بعدم صرف الدعم السنوي الإضافي المخصص لتغطية مصاريف المهام والدراسات والأبحاث لفائدة الأحزاب ».

وبلغ إجمالي الدعم الممنوح من طرف الدولة للأحزاب السياسية ما قدره 60,48 مليون درهم، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 25.5% مقارنة 81.17 مليون درهم سنة بسنة 2022
ولم يطلب اي حزب سياسي الحصول على دعم الدراسات سنة 2023، ويرجح أن نفس الأمر وقع سنة 2024.

وبلغ الدعم الذي وزعته الدولة على الأحزاب سنة 2022 المخصص للدراسات والأبحاث ما يناهز 20.1 مليون درهم، في حين بلغ صفر في 2023.

وعلمت اليوم 24 أن الأحزاب رفضت طلب هذا الدعم بعد تعرضها لانتقادات حادة حول طرق صرفه بتمكين شركات لأشخاص مقربين من الحزب بإنجاز دراسات لا تتوفر على الشروط العلمية وأحيانًا عدم إنجاز هذه الدراسات.

كلمات دلالية المجلس الاعلى للحسابات دراسات دعم الدولة للأحزاب

مقالات مشابهة

  • العيسوي: الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية دعامة البناء الوطني
  • لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية
  • الجغبير بمشاركة القائم بالأعمال الأردني يفتتحان الجناح الاردني في المعرض الدولي للبناء في دمشق
  • وزير النقل السوري: نرحب بالاستثمارات الأردنية بقطاع النقل واللوجستيات
  • منتدى رجال الأعمال العرب يطلع شركاءه الصينيين على الخبرة الأردنية في مجال المدن الصناعية
  • الشعبوية بين الشعارات السياسية وبناء الدولة
  • المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية تشارك في اجتماع مجلس الأعمال التركي الأردني لتعزيز التعاون الاستثماري
  • الملك الأردني يدعو لتكثيف جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات تبحث مع الوفد الصناعي الأردني وضع رؤية متكاملة للانفتاح التجاري
  • الأحزاب السياسية تتخلى عن طلب دعم الدولة لتمويل الدراسات والأبحاث بعد فضيحة تفويته للمقربين