25 كيلوغراما من الذهب تطيح آخر دبلوماسية أفغانية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
استقالت الدبلوماسية الأفغانية في الهند، التي تم تعيينها قبل استيلاء طالبان على السلطة في عام 2021 والتي قالت إنها المرأة الوحيدة في السلك الدبلوماسي في البلاد، بعد ظهور تقارير عن احتجازها بتهمة تهريب الذهب.
أعلنت زكية ورداك، القنصل العام الأفغاني في مومباي، استقالتها على حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، السبت، بعد أن ذكرت وسائل إعلام هندية الأسبوع الماضي أنها احتجزت لفترة وجيزة في مطار المدينة بتهمة تهريب 25 قطعة من الذهب.
وبحسب تقارير إعلامية هندية، لم يتم القبض عليها بسبب حصانتها الدبلوماسية.
ولم تذكر ورداك ما ورد عن اعتقالها أو مزاعم تهريب الذهب، لكنها قالت: "أنا آسفة بشدة لأنني، باعتباري المرأة الوحيدة الموجودة في السلك الدبلوماسي الأفغاني، وبدلا من تلقي دعم بناء للحفاظ على هذا الموقف، واجهت موجات من الهجوم المنظم الذي يهدف إلى تدميري".
وأضافت: "على مدى العام الماضي، واجهت العديد من الاعتداءات الشخصية والتشهير ليس فقط ضدي ولكن أيضا ضد عائلتي المقربة وأقربائي الممتدين".
وقالت ورداك إن الهجمات "أثرت بشدة على قدرتي على العمل بفعالية في دوري وأظهرت التحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع الأفغاني".
ولم ترد وزارة خارجية طالبان على الفور على اتصالات للتعليق على استقالة ورداك. ولم يكن من الممكن على الفور تأكيد ما إذا كانت هي الدبلوماسية الوحيدة في البلاد.
وجرى تعيين ورداك قنصلا عاما لأفغانستان في مومباي خلال عهد الحكومة السابقة وكانت أول دبلوماسية أفغانية تتعاون مع حركة طالبان.
ومنعت حركة طالبان، التي استولت على أفغانستان في عام 2021 خلال الأسابيع الأخيرة من انسحاب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من البلاد، النساء من معظم مجالات الحياة العامة ومنعت الفتيات من الذهاب إلى المدارس بعد الصف السادس كجزء من الإجراءات القاسية التي فرضتها على الرغم من الوعود الأولية بحكم أكثر اعتدالا.
كما قيدت الحركة المتشددة حق المرأة في العمل والسفر والحصول على الرعاية الصحية إذا كانت غير متزوجة أو لم يكن لديها ولي أمر ذكر، وكذلك تعتقل اللواتي لا يلتزمن بتفسير طالبان للحجاب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاضطرابات في رحلات الخطوط الجوية التونسية تطيح برئيس مجلس إدارتها
أطاحت الاضطرابات في رحلات الخطوط الجوية التونسية، اليوم السبت، برئيس مجلس إدارتها، وفق ما أعلنته وزارة النقل التونسية.
وأوضحت الوزارة في بيان له، أنه "ستتم دعوة مجلس إدارة الشركة لانتخاب خلف لحبيب المكي في أقرب الآجال، لتأمين سير عمل المؤسسة على الوجه المطلوب".
وأضافت أنها وجهت "تنبيها صارما إلى رؤساء المحطات" التابعة للخطوط الجوية التونسية، حتى يقدموا أفضل رعاية للركاب المتضررين من الاضطرابات.
وأشارت وزارة النقل إلى إجراءات جارية لمحاسبة "كل من أخلّ بواجبه"، وسيتم استبدال هؤلاء الموظفين "بمن هو أهل بتحمّل المسؤوليّة وخدمة المواطن والحفاظ على ديمومة مؤسسته".
وتتعرض الخطوط الجوية التونسية منذ سنوات لانتقادات شديدة من العديد من المسافرين، الذين يشكون من تأخير الرحلات أو إلغائها.
وأثارت شهادة نشرت مؤخرا حول رحلة من بوردو إلى تونس غادرت في اليوم التالي لموعدها المحدد جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خصوصا مع دعوة صاحبة الشهادة إلى "اتخاذ إجراء قانوني" ضد الخطوط التونسية.
ولم تقدم الوزارة في بيانها مزيدا من التفاصيل بشأن الاضطرابات المذكورة.
في المقابل، قالت وزارة النقل إنها تتابع "مآل القضايا المتعلقة بالفساد المالي والإداري، الذي أدى إلى الوضعية الحالية للخطوط التونسية".
يشار إلى أنه خلال العام الماضي جرى سجن المدير العام لشركة الخطوط الجوية التونسية، والكاتب العام للنقابة الداخلية للشركة بتهم فساد.
وأعلنت السلطات هذا العام عن خطة لإنعاش شركة النقل الجوي المثقلة بالديون، لتحسين أدائها وحوكمتها.